اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
ريم قاسم -
لطالما كان الصيام المتقطع خيار الراغبين في فقدان الوزن، لكن هناك طريقة جديدة بدأت تكتسب رواجاً، وهي صيام يوم وإفطار اليوم الذي يليه، ولكن هل هذه الطريقة فعالة حقاً ومناسبة للجميع؟
يتضمن الصيام المتقطع عادةً تحديد فترة تناول الطعام بثماني ساعات، أو صيام يوم أو يومين غير متتاليين أسبوعياً.
ويندمج هذا النظام بسهولة مع روتينك اليومي النشط، ويتيح لك تقليل استهلاكك من السعرات الحرارية من دون الشعور بالإحباط.
◄ صيام بديل
أما الصيام البديل، فهو يعتمد على التناوب الصارم بين يوم صيام كامل (أو صيام منخفض السعرات الحرارية للغاية)، ويوم تتناول فيه الطعام بشكل عادي. وتُعرف هذه الطريقة أيضاً بصيام يوم في كل يومين.
وعلى الرغم من صعوبة الالتزام بهذا البروتوكول، فإن أنصاره يدّعون أنه يُسرّع من الآثار المفيدة للصيام التقليدي، ولكن ماذا يعني هذا في الواقع؟
◄ فوائد متعددة
تشير العديد من الدراسات، وفق تقرير نشره موقع passportsante الطبي، إلى أن صيام يوم وترك صيام اليوم الذي يليه، قد يكون فعالاً بشكل خاص في فقدان الوزن السريع، وتحسين حساسية الأنسولين، وتحفيز الالتهام الذاتي (عملية التطهير الخلوي)، كما قد تكون له آثار إيجابية على المزاج والتركيز وحتى طول العمر.
ومن خلال التناوب بين أيام قليلة السعرات الحرارية جداً أو حتى خالية منها، وأيام أكثر طبيعية، يتم تعزيز عملية الأيض من دون التسبب في ظاهرة التعويض المعتادة بعد اتباع نظام غذائي صارم، والنتيجة هي فقدان كبير في الوزن، مع الحفاظ على كتلة العضلات، وفقاً لبعض الخبراء.
◄ لا يناسب الجميع
ينصح الخبراء بتوخي الحذر عند اتباع هذه الطريقة، فإن تصوم يوماً بعد يوم مُرهِق، وقد يُسبب التعب والانفعال والصداع واضطراب النوم، إذ لا يُنصح به للحوامل، أو من يُعانون من اضطرابات الأكل أو المراهقين أو مرضى السكري من دون إشراف طبي.
وعلاوة على ذلك، يتطلب هذا النوع من الصيام انضباطاً كبيراً، وقد يُؤدي إلى علاقة غير متوازنة مع الطعام لذلك من الضروري استشارة اختصاصي رعاية صحية قبل اتباع هذا النوع من الصيام.
ويشدد الخبراء على أن هذا النوع من الصيام البديل أكثر تقييداً، ولكنه قد يكون أكثر فعالية. إلا أنه لا يناسب الجميع، وينصحون بالاستماع إلى الجسم واتباع نصائح اختصاصي تغذية جيد.