اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
ارتفعت أسعار النفط، صباح اليوم، إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأميركية على روسيا، والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية، فيما تلقت الأسعار دعما من ارتفاع واردات الصين.وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا إلى 70.94 دولاراً للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59 سنتاً أو 0.9 بالمئة إلى 69.04 دولاراً للبرميل.وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى «يو بي إس»، إن الأسعار تتلقى دعماً من ارتفاع واردات الصين من النفط الخام والتوقعات المحيطة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن روسيا. وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، أنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. وكان ترامب عبر عن شعور بالإحباط تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب بأوكرانيا، وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية.وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخما الأسبوع الماضي في الكونغرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترامب.وقالت أربعة مصادر أوروبية، بعد اجتماع عقد أمس الأحد، إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزو أوكرانيا، التي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي.ويترقب المستثمرون أيضاً نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأميركية مع شركاء تجاريين رئيسيين. ومع ذلك، قال محللون في بنك «إيه إن زد» إن ارتفاع الأسعار ظل محدوداً بسبب بيانات أظهرت أن السعودية رفعت إنتاجها النفطي فوق الحصة المقررة بموجب اتفاق مجموعة أوبك+، مما يزيد من الإمدادات المتوفرة في السوق.واردات الصين
ارتفعت أسعار النفط، صباح اليوم، إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأميركية على روسيا، والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية، فيما تلقت الأسعار دعما من ارتفاع واردات الصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا إلى 70.94 دولاراً للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59 سنتاً أو 0.9 بالمئة إلى 69.04 دولاراً للبرميل.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى «يو بي إس»، إن الأسعار تتلقى دعماً من ارتفاع واردات الصين من النفط الخام والتوقعات المحيطة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن روسيا.
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، أنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. وكان ترامب عبر عن شعور بالإحباط تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب بأوكرانيا، وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية.
وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخما الأسبوع الماضي في الكونغرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترامب.
وقالت أربعة مصادر أوروبية، بعد اجتماع عقد أمس الأحد، إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزو أوكرانيا، التي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي.
ويترقب المستثمرون أيضاً نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأميركية مع شركاء تجاريين رئيسيين. ومع ذلك، قال محللون في بنك «إيه إن زد» إن ارتفاع الأسعار ظل محدوداً بسبب بيانات أظهرت أن السعودية رفعت إنتاجها النفطي فوق الحصة المقررة بموجب اتفاق مجموعة أوبك+، مما يزيد من الإمدادات المتوفرة في السوق.
واردات الصين
وأظهرت بيانات، اليوم، أن واردات الصين من النفط الخام انتعشت في يونيو، ووصلت إلى أعلى معدل يومي منذ أغسطس 2023، وهو ما عزته شركات استشارات إلى زيادة عمليات المصافي وارتفاع الواردات من السعودية وإيران، وأظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك أن أكبر مشتر للخام في العالم استورد 49.89 مليون طن من النفط، أي ما يعادل 12.14 مليون برميل يومياً.
وسجلت الواردات بذلك زيادة بنسبة 7.1 بالمئة مقارنة بـ46.6 مليون طن في مايو، كما ارتفعت 7.4 بالمئة عن يونيو 2024. وقالت يي لين، نائبة رئيس «ريستاد إنرجي»، «أهم سبب للزيادة هو تراجع سعر النفط عن مستويات أبريل، إذ تم شراء معظم واردات يونيو في أبريل ومايو، بعد أن استحوذت العقود الآجلة على حصة كبيرة من مشتريات الصين من الخام».
وأظهرت بيانات شركة الاستشارات المحلية أويلتشيم أن أعمال الصيانة أثرت على طاقة تكرير إجمالية بلغت 107.7 ملايين طن سنويا في يونيو، بانخفاض 22.2 مليون طن عن مايو.
وقال مويو شو، المحلل لدى شركة كبلر، «تشير تقديراتنا إلى أن الطلب على النفط الخام في الصين ارتفع من 14.8 مليون برميل يومياً في مايو إلى 15.17 مليون برميل يومياً في يونيو، مع استئناف المزيد من المصافي نشاطها بعد أعمال الصيانة الدورية في الربيع». ورصدت «كبلر» أيضاً زيادة في الواردات من السعودية وإيران في يونيو.
وتظهر بيانات «كبلر» أن واردات الصين من السعودية ارتفعت 845 ألف برميل يوميا لتصل إلى 1.78 مليون برميل، إذ دفع انخفاض أسعار الخام الرسمية شركات التكرير الصينية إلى حجز المزيد من الشحنات للتحميل في مايو ويونيو، مبينة أن واردات الخام من إيران زادت أيضاً بشكل كبير، إذ ارتفعت 445 ألف برميل يومياً إلى 1.49 مليون برميل في وقت سعت شركات التكرير المستقلة إلى إعادة ملء المخزونات بعد انتهاء أعمال الصيانة في فصل الربيع.
كما أظهرت بيانات اليومالاثنين انخفاض صادرات الصين من الوقود المكرر بنسبة 0.7 بالمئة في يونيو إلى 53.35 مليون طن عن العام السابق، وكشفت أن واردات الغاز الطبيعي، بما فيها المنقول عبر الأنابيب والمسال، انخفضت 7.8 بالمئة على أساس سنوي لتبلغ 10.55 ملايين طن.
وبحسب تقرير أصدرته وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، ارتفعت مخزونات الصين من النفط الخام 82 مليون برميل في الربع الثاني من 2025، وأفادت بأن السياسات الجديدة الهادفة إلى تحسين أمن الطاقة في الصين تعزز وضع شركات النفط كشركاء استراتيجيين طويلي الأجل للحكومة في عمليات التخزين، مما يؤدي فعليا إلى استبعاد هذه الكميات من السوق العالمي، مضيفة أنه من المتوقع أن تواصل الشركات الصينية قيادة نمو المخزونات، إذ تعد وتيرة بناء المخزون خلال الأشهر المقبلة حاسمة لتوازن السوق.
توقعات «أوبك»
نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلباً «قوياً جداً» على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفاً بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ويعمل الأعضاء الثمانية في مجموعة أوبك +، التي تضم أوبك وحلفاء بينهم روسيا، على إنهاء تخفيضات إنتاج استمرت لأعوام كانت تهدف إلى دعم السوق.
وقالت خمسة مصادر، لـ «رويترز»، إن منتجي النفط في أوبك + يتجهون إلى الاتفاق على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر. وذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين أن الغيص قال لصحافيين على هامش ندوة أوبك الأسبوع الماضي في فيينا إن المنظمة تتوقع نمو الطلب 1.3 مليون برميل يومياً على أساس سنوي في 2025 بسبب قوة الاقتصاد العالمي.
ونقل تقرير الوكالة عن الغيص قوله: «يعني هذا أننا سنشهد زيادة قوية جداً في الطلب، خاصة في الربع الثالث»، وأضاف: «سنشهد زيادة جيدة في الطلب في الربع الرابع، وسيكون الفارق بين العرض والطلب طفيفا، وهذا هو أحد العوامل الأساسية بالغة الأهمية التي تقود مجموعة الدول الثماني نحو رفع إنتاج النفط من جديد».
وتأتي تصريحات الغيص بينما خفضت «أوبك» الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط في السنوات الأربع المقبلة، بسبب تباطؤ النمو في الصين، رغم أنها رفعت توقعاتها على المدى الطويل استنادا إلى زيادة الاستهلاك في دول العالم النامي.
وقالت «أوبك»، في تقريرها عن توقعات النفط العالمية لعام 2025 الذي نشر الخميس، إن الطلب العالمي سيبلغ 105 ملايين برميل يومياً هذا العام في المتوسط، وتتوقع زيادة متوسط الطلب إلى 106.3 ملايين برميل يوميا في 2026، ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يومياً في 2029.