اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
شهدت «غراند سينما» في مجمع الأندلس بمنطقة حولي، العرض الخاص لفيلم «فتح حساب» في أجواء احتفالية مميزة، حضرها عدد كبير من الفنانين، منهم: عبدالرحمن العقل، وجمال الردهان، ورهف جيتارا، إلى جانب فريق العمل، وعدد من الإعلاميين.وشكَّل هذا الحدث تظاهرة فنية عكست حالة من الدعم الذي يحظى به الإنتاج السينمائي المحلي.«الجريدة» التقت فريق العمل، حيث قال الكاتب والمنتج مزيد المعوشرجي إن هذا الفيلم يُعد خامس تجاربه في الكتابة، والتجربة الثالثة بمجال الإنتاج السينمائي، مؤكداً أن العمل يأتي انعكاساً للحراك الإعلامي والتجارب الفنية، من خلال خلق بيئة إعلامية منتجة ومبدعة، بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، مبيناً أن الفيلم يُمثل جزءاً بسيطاً من هذا الحراك الحيوي والمثمر الذي يشهده المشهد الإعلامي الكويتي. وقت طويل
شهدت «غراند سينما» في مجمع الأندلس بمنطقة حولي، العرض الخاص لفيلم «فتح حساب» في أجواء احتفالية مميزة، حضرها عدد كبير من الفنانين، منهم: عبدالرحمن العقل، وجمال الردهان، ورهف جيتارا، إلى جانب فريق العمل، وعدد من الإعلاميين.
وشكَّل هذا الحدث تظاهرة فنية عكست حالة من الدعم الذي يحظى به الإنتاج السينمائي المحلي.
«الجريدة» التقت فريق العمل، حيث قال الكاتب والمنتج مزيد المعوشرجي إن هذا الفيلم يُعد خامس تجاربه في الكتابة، والتجربة الثالثة بمجال الإنتاج السينمائي، مؤكداً أن العمل يأتي انعكاساً للحراك الإعلامي والتجارب الفنية، من خلال خلق بيئة إعلامية منتجة ومبدعة، بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، مبيناً أن الفيلم يُمثل جزءاً بسيطاً من هذا الحراك الحيوي والمثمر الذي يشهده المشهد الإعلامي الكويتي.
وقت طويل
وأوضح المعوشرجي أن التحضير للفيلم استغرق وقتاً طويلاً، لاسيما في مرحلة اختيار فريق العمل، مشيراً إلى أن فريق العمل من الكويتيين والنجوم الجدد، ومبيناً أن اختياره لهذه العناصر جاء انطلاقاً من شعوره بالمسؤولية تجاه دعم الطاقات الوطنية، متابعاً: «إذا كنت أنا كمنتج كويتي لا أمنح الفرصة لخريجي السينما والإعلام للمشاركة في صناعة السينما، فمَنْ سيمنحهم هذه الفرصة؟». وشدد على أهمية تبادل الخبرات، وبناء فريق عمل ثابت وقادر على تقديم تجارب متميزة في الأعمال القادمة.
وعن واقع الإنتاج السينمائي في الكويت، أكد أن «هناك تجارب تسيء للصناعة الحقيقية للسينما، وهي تُعد محاولات أكثر منها أعمالاً مكتملة النضج، من وجهة نظر المشاهد، وفي المقابل هناك أعمال أخرى جميلة».
تجربة ناجحة
بدوره، قال المخرج ناصر البلوشي إن فيلم «فتح حساب» يرصد عملية سطو على أحد البنوك، مشيراً إلى أن العمل يستعرض تفاصيل عملية الاقتحام والمواقف الطريفة والمعقدة التي يتعرَّض لها منفذو العملية، في إطار درامي كوميدي مشوِّق.
وتابع البلوشي: «سيشاهد الجمهور كيف تبدأ عملية السرقة، وكيف تتعقد الأمور، وما سيحدث لاحقاً من مفاجآت».
وأشار إلى أن الفيلم ضم مجموعة من الوجوه الجديدة، إلى جانب ممثلين لديهم تجارب فنية سابقة، موضحاً أن فريق العمل خضع لورشة تدريب استمرت شهراً، سبقتها مرحلة اختيار دقيقة، مضيفاً: «الحمد لله، كل الفنانين أدوا أدوارهم بشكلٍ مميز، واستطاعوا تقديم تجربة ناجحة».
الكبار والصغار
من جانبها، قالت الفنانة دلال العامر إنها تجسِّد في الفيلم شخصية دانة، مشيرة إلى أن العمل يناسب جميع أفراد العائلة، كباراً وصغاراً. وأوضحت أن هذه ليست أولى تجاربها الفنية، لكنها تُعد أول بطولة سينمائية لها تُعرض على السينما.
بدوره، أوضح الفنان فهد الشاهين أنه يؤدي دور بدر، وهو موظف في البنك، مشيراً إلى أن الشخصية تمرُّ بتحوُّلات ملحوظة في سياق الفيلم، قائلاً: «سيرى المشاهد تقلباً في حياتي».
وأضاف الشاهين أن الفيلم ليس تجربته الأولى في المجال الفني، إذ سبق له المشاركة في عدد من الأعمال المسرحية، إلى جانب إطلاقه أغنيات «سنغل» عبر قناة يوتيوب.
من ناحيته، أعرب الفنان حمد الموسى عن سعادته بالمشاركة في «فتح حساب»، لافتاً إلى أنه يجسِّد أحد أدوار البطولة، من خلال شخصية لص يخطط لسرقة بنك، موضحاً أن هذه التجربة تُعد أولى خطواته في عالم السينما، وقال: «هي أول تجربة تمثيلية لي على الإطلاق، ولم يسبق لي الوقوف أمام الكاميرا، فأنا في الأساس لاعب كرة قدم، لكنني وجدت في التمثيل مجالاً ممتعاً ومختلفاً».
وأضاف: «استمتعت كثيراً بالعمل مع طاقم الفيلم، وكانت تجربة ثرية ومحفزة، وأطمح للاستمرار في مجال التمثيل».
أما الفنان نجاح الخطيب فكشف عن مشاركته في الفيلم بدور «مدير البنك»، مشيراً إلى امتلاكه تجارب سينمائية سابقة، لكنه وصف هذه التجربة بأنها «مختلفة وجميلة»، نظراً لطبيعة العمل وروح الفريق الواحد.