«المحاسبة» يستضيف لقاءً عن كشف الاحتيال

انطلاقاً من التزام ديوان المحاسبة بتنفيذ خطة عمل المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) لعام 2025، يستضيف الديوان لقاء تدريبياً حول «مهارات كشف الاحتيال في مجال المناقصات» بمشاركة عدد من منتسبي الأجهزة العربية، بدأ 2 نوفمبر الجاري ويستمر إلى 6 منه.وبهذا الصدد، قال وكيل ديوان المحاسبة بالإنابة، د. سعود الزمانان، في الكلمة الافتتاحية للقاء إنه «في إطار الاهتمام الذي توليه أجهزتنا الرقابية في رسالتها بالمحافظة على الأموال العامة كركيزة أساسية لعملها الرقابي، تم اختيار موضوع الاحتيال في المناقصات العامة وتسليط الضوء عليه لبيان مدى اهتمام دواوين المراقبة والمحاسبة بتنمية الموارد البشرية واستثمار كوادرها وتعزيزها بالمهارات والمعايير التي تحقق رؤية المحافظة على الأموال العامة، وتهيئة كوادر مهنية تقوم بالممارسات المهنية بالشكل السليم والمهني حسب المعايير والقواعد المهنية”، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من اللقاءات التدريبية لا يتحقق إلا من خلال تبادل المعارف ونقل الخبرات بين المشاركين من الأجهزة الرقابية الشقيقة.

انطلاقاً من التزام ديوان المحاسبة بتنفيذ خطة عمل المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) لعام 2025، يستضيف الديوان لقاء تدريبياً حول «مهارات كشف الاحتيال في مجال المناقصات» بمشاركة عدد من منتسبي الأجهزة العربية، بدأ 2 نوفمبر الجاري ويستمر إلى 6 منه.

وبهذا الصدد، قال وكيل ديوان المحاسبة بالإنابة، د. سعود الزمانان، في الكلمة الافتتاحية للقاء إنه «في إطار الاهتمام الذي توليه أجهزتنا الرقابية في رسالتها بالمحافظة على الأموال العامة كركيزة أساسية لعملها الرقابي، تم اختيار موضوع الاحتيال في المناقصات العامة وتسليط الضوء عليه لبيان مدى اهتمام دواوين المراقبة والمحاسبة بتنمية الموارد البشرية واستثمار كوادرها وتعزيزها بالمهارات والمعايير التي تحقق رؤية المحافظة على الأموال العامة، وتهيئة كوادر مهنية تقوم بالممارسات المهنية بالشكل السليم والمهني حسب المعايير والقواعد المهنية”، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من اللقاءات التدريبية لا يتحقق إلا من خلال تبادل المعارف ونقل الخبرات بين المشاركين من الأجهزة الرقابية الشقيقة.

وبيّن الزمانان أن المنظمات المهنية كمجلس معايير التدقيق والتأكيد الدولية، والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، قد أفرداً معياراً منفصلاً بعنوان دور المدقق في الكشف عن الغش والاحتيال، وهو المعيار الدولي رقم 240، وكذلك معيار «الإنتوساي» رقم 2240، حيث تمثل هذه المعايير رسالة واضحة من المنظمات الدولية بأهمية هذا الموضوع وأثره على الأعمال الرقابية.

كما تقدم الزمانان بالتهنئة للديوان العام للمحاسبة السعودي، بمناسبة فوزه برئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، ومزيداً من النجاحات والإنجازات التي تزخر بها مسيرة المملكة العربية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، وهذا ليس بغريب على المملكة التي لها الريادة المهنية وقصب السبق في التميز المهني، مشيداً بالكفاءة المهنية للجهاز المركزي للمحاسبات بمصر، وقدرته على رئاسة هذه المنظمة الدولية بحكمة وكفاءة وفعالية لثاني مرة في تاريخه، مما يؤكد ثقة العالم والمنظمات المهنية بالجهاز المصري.

وأوضح أن انتقال الرئاسة والريادة من الشقيقة مصر إلى الشقيقة السعودية، وانتقال لواء الريادة للسعودية بعد 3 سنوات من الآن، يؤكد المكانة المرموقة لأجهزتنا العربية بين المنظمات الدولية والأجهزة الرقابية في دول العالم كافة.