توقعات «الفائدة» والتوترات الجيوسياسية تدعمان مكاسب الذهب

سجلت أسعار الذهب مكاسب قوية الأسبوع الماضي لتقفل على ارتفاع عند 3447 دولارا للأونصة، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وتصاعد التوترات الجيوسياسية حول العالم.وقال تقرير متخصص صادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية، اليوم الأحد، إن العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر أغلقت عند 3516 دولارا للأونصة، لتسجل مكاسب خلال شهر بنسبة 5 بالمئة، في إشارة إلى تزايد شراء الذهب سواء من البنوك المركزية أو الأفراد.وذكر التقرير أن هذا الارتفاع جاء على الرغم من صدور بيانات اقتصادية قوية، إذ نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني بنسبة 3.3 في المئة، وانخفضت طلبات إعانة البطالة إلى 229 ألفا، مما يدل على مرونة الاقتصاد وسوق العمل. وأضاف أن الأسواق تجاهلت هذه الأرقام بسبب ضعف وتيرة توفير الوظائف، إذ أضيفت فقط 35 ألف وظيفة شهريا في المتوسط مؤخرا مقارنة بـ123 ألفا في نفس الفترة من العام السابق، وأوضح أن توقعات خفض الفائدة تعززت عقب صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي ارتفع بنسبة 2.9 بالمئة على أساس سنوي ليبقى ضمن النطاق المستهدف.ولفت إلى أن خطاب رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) جيروم باول الأسبوع الماضي جاء أقل تشددا من المتوقع، وأشار إلى أن تباطؤ الاقتصاد وسوق العمل قد يدفع «الفدرالي» إلى تعديل سياسته النقدية، وهو ما اعتبره المستثمرون إشارة على اقتراب خفض الفائدة.

سجلت أسعار الذهب مكاسب قوية الأسبوع الماضي لتقفل على ارتفاع عند 3447 دولارا للأونصة، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وتصاعد التوترات الجيوسياسية حول العالم.

وقال تقرير متخصص صادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية، اليوم الأحد، إن العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر أغلقت عند 3516 دولارا للأونصة، لتسجل مكاسب خلال شهر بنسبة 5 بالمئة، في إشارة إلى تزايد شراء الذهب سواء من البنوك المركزية أو الأفراد.

وذكر التقرير أن هذا الارتفاع جاء على الرغم من صدور بيانات اقتصادية قوية، إذ نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني بنسبة 3.3 في المئة، وانخفضت طلبات إعانة البطالة إلى 229 ألفا، مما يدل على مرونة الاقتصاد وسوق العمل.

وأضاف أن الأسواق تجاهلت هذه الأرقام بسبب ضعف وتيرة توفير الوظائف، إذ أضيفت فقط 35 ألف وظيفة شهريا في المتوسط مؤخرا مقارنة بـ123 ألفا في نفس الفترة من العام السابق، وأوضح أن توقعات خفض الفائدة تعززت عقب صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي ارتفع بنسبة 2.9 بالمئة على أساس سنوي ليبقى ضمن النطاق المستهدف.

ولفت إلى أن خطاب رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) جيروم باول الأسبوع الماضي جاء أقل تشددا من المتوقع، وأشار إلى أن تباطؤ الاقتصاد وسوق العمل قد يدفع «الفدرالي» إلى تعديل سياسته النقدية، وهو ما اعتبره المستثمرون إشارة على اقتراب خفض الفائدة.

وأشار التقرير إلى اشتداد الخلاف السياسي بين ترامب وباول، بعد أن رفعت عضوة مجلس الاحتياطي الفدرالي ليزا كوك دعوى قضائية ضد ترامب، بسبب محاولته إقالتها بدعوى تقديم بيانات كاذبة عن الرهن العقاري، مبينا أنه على الرغم من عدم توجيه أي اتهام رسمي إلى كوك فإن بعض المحللين يرون أن استقلالية «الفدرالي» تضررت، ما أضعف الثقة بالدولار وعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وأفاد تقرير «دار السبائك» بأن عوائد سندات الخزانة الأميركية انخفضت، فيما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.37 في المئة أمام العملات الرئيسية الأخرى، ما وفر مزيدا من الدعم للذهب، مبينا أن الأسواق تسعر حاليا احتمالية بنسبة 82 في المئة لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر المقبل.

وأكد أن التوترات الجيوسياسية لا تزال تؤدي دورا داعما لأسعار الذهب، إذ تستمر العمليات العسكرية في أوكرانيا بين روسيا والغرب على وقع تصعيد محدود، علاوة على بقاء الوضع الأمني في غزة هشا، وسط تحذيرات دولية من انهيار جهود التهدئة، فيما تتواصل التهديدات للملاحة في البحر الأحمر بفعل الهجمات المتكررة، «ما يعزز المخاوف من اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية ويدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن».

وقال التقرير إن الأسواق تترقب مؤشرات مديري المشتريات الصينية، إلى جانب بيانات الناتج المحلي الإجمالي من أستراليا والبرازيل وكوريا الجنوبية، متوقعا استمرار الاتجاه الصاعد لأسعار الذهب في حال واصل الدولار الضعف وارتفعت حدة التوترات السياسية والاقتصادية.

وعلى الصعيد المحلي، ذكر أن أسعار الذهب ارتفعت بالتوازي مع الأسواق العالمية، إذ وصل سعر غرام الذهب عيار 24 إلى 34.735 دينارا (نحو 113.71 دولارا)، وعيار 22 حوالي 30.925 دينارا (نحو 101.24 دولار)، فيما بلغ سعر كيلو الفضة 435 دينارا (1424 دولارا).