اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
عاد الأديب والشاعر السوري بشير البكر، الذي غاب عن وطنه قسرا منذ عام 1982، إلى دمشق ليوقّع عمله الأحدث، رواية «بلاد لا تشبه الأحلام»، والتي ضمت محطات من سيرته الذاتية.وقال البكر، خلال حفل توقيع الرواية في مقهى الروضة، وسط حضور كتّاب وشعراء ومثقفين وسياسيين، إن هذا العمل سيرة ذاتية مزدوجة لقصة فرد وبلد، يتحدث فيه عن طفولته في الحسكة، ودراسته الجامعية بدمشق وحلب، لكنه أيضا يسرد تجربة وطن لم يكن يشبه الأحلام أبدا.وأشار إلى أنه اختار هذا العنوان لأنه يؤمن بأن ما عايشه السوريون سابقا لم يكن حتى قريبا من الحلم، بل كان أشبه بكابوس، بينما اليوم يشهدون ولادة وطن فيما يشبه المعجزة.
عاد الأديب والشاعر السوري بشير البكر، الذي غاب عن وطنه قسرا منذ عام 1982، إلى دمشق ليوقّع عمله الأحدث، رواية «بلاد لا تشبه الأحلام»، والتي ضمت محطات من سيرته الذاتية.
وقال البكر، خلال حفل توقيع الرواية في مقهى الروضة، وسط حضور كتّاب وشعراء ومثقفين وسياسيين، إن هذا العمل سيرة ذاتية مزدوجة لقصة فرد وبلد، يتحدث فيه عن طفولته في الحسكة، ودراسته الجامعية بدمشق وحلب، لكنه أيضا يسرد تجربة وطن لم يكن يشبه الأحلام أبدا.
وأشار إلى أنه اختار هذا العنوان لأنه يؤمن بأن ما عايشه السوريون سابقا لم يكن حتى قريبا من الحلم، بل كان أشبه بكابوس، بينما اليوم يشهدون ولادة وطن فيما يشبه المعجزة.
وأضاف: «لولا جو الحرية والانفتاح لما استطعنا أن نوقّع الكتاب دون إذن أو رقابة، وأن نلتقي بهذا الجمع من مختلف الخلفيات السياسية والثقافية».
وبيّن البكر، الذي ترجمت قصائده إلى الفرنسية والإنكليزية والتركية، وتنقّل في العديد من البلدان، أن ذاكرته الأولى هي ذاكرة سورية، رغم أنه عاش ردحا من حياته بين الفلسطينيين واللبنانيين في بيروت، ثم انفتح على عوالم أخرى، إلا أن الجوهر ظل سورية بامتياز.
ويجد البكر، الذي نال جائزة الصحافة العربية لعام 2008، أن سورية تمرّ اليوم بمرحلة مفصلية، فالنظام البائد تركها تحت الصفر، بلدا شبه مدمر في البنية التحتية والثقافة والإعلام، مبينا أن هناك أملا الآن بسورية جديدة، تنهض من تحت الركام، وأن السوريين يراهنون على القيادة الجديدة لتحقيق الاستقرار والحريات.