اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
في ظل تسريبات جديدة عن خلافات حادة داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية والقيادات العسكرية بشأن وضع جدول زمني لا يتعدى 6 أشهر للانتهاء من إخلاء مدينة غزة من سكنها واحتلالها وهدمها، مع التمسك برفض إبرام صفقة تهدئة جزئية تسمح بإطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين، جدد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تأكيد دعم القيادة السياسية للجيش والتعاون والوحدة بينهما.وقال كاتس عبر منصة «إكس»، اليوم، إن «الجيش يعمل بكل قوة لهزيمة حماس، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وإنهاء الحرب وفقاً للشروط التي وضعتها إسرائيل».وأضاف: «يقع على عاتقنا جميعاً أن نحيي قادة وجنود الجيش، النظاميين والقدامى والاحتياطيين، الذين يقاتلون ببسالة». وجاءت كلمات كاتس، تعليقاً على تقارير نشرتها منصات عبرية عن خلاف حاد شهده اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر حول خطط احتلال «عاصمة حماس»، بينه وبين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فضلاً عن وقوع تلاسن بين رئيس الأركان إيال زامير من جهة وسموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اللذين طالبا بتحديد جدول زمني سريع لطرد سكان المدينة التي يقطنها نحو 1.2 مليون نسمة، واستخدام حجب الماء والطعام عنهم لدفعهم إلى مغادرة مساكنهم أو «الموت والاستسلام»، رغم الضغوط الدولية التي تمارَس على الدولة العبرية بسبب تفاقم الكارثة الإنسانية بالقطاع.واليوم، نقلت «هآرتس» و«القناة الـ 12» العبرية عن مصادر عسكرية أن الجيش أبلغ المستوى السياسي في الاجتماع العاصف، الذي لم تتم تغطيته إعلامياً الخميس الماضي، بأن تطبيق مطلبه بتدمير مدينة غزة وشبكة الأنفاق التي تحتها، قد يستغرق أشهراً طويلة وربما أكثر من سنة، ويتسبب في أزمة شديدة في صفوف قوات الاحتياطي.وبحسب المنصات العبرية، فإن رئيس الأركان أبلغ المستوى السياسي بأن الجيش لن يبدأ بتنفيذ خطة احتلال المدينة قبل إقامة «منطقة إنسانية» لتجميع السكان فيها، وأن اجتياح المدينة سيبدأ بعد إنهاء الاستعدادات العسكرية والقانونية. وقال زامير مخاطبا سموترتيش وبن غفير «أنتما لا تفهمان شيئاً، أنتما لا تعرفان ما هو اللواء وما هي الكتيبة. الأمر يتطلب وقتاً».جاء ذلك بالرغم من مطالبة نتنياهو الجيش بتسريع بدء العملية العسكرية، وتأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمنح العملية كل الدعم.
في ظل تسريبات جديدة عن خلافات حادة داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية والقيادات العسكرية بشأن وضع جدول زمني لا يتعدى 6 أشهر للانتهاء من إخلاء مدينة غزة من سكنها واحتلالها وهدمها، مع التمسك برفض إبرام صفقة تهدئة جزئية تسمح بإطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين، جدد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تأكيد دعم القيادة السياسية للجيش والتعاون والوحدة بينهما.
وقال كاتس عبر منصة «إكس»، اليوم، إن «الجيش يعمل بكل قوة لهزيمة حماس، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وإنهاء الحرب وفقاً للشروط التي وضعتها إسرائيل».
وأضاف: «يقع على عاتقنا جميعاً أن نحيي قادة وجنود الجيش، النظاميين والقدامى والاحتياطيين، الذين يقاتلون ببسالة».
وجاءت كلمات كاتس، تعليقاً على تقارير نشرتها منصات عبرية عن خلاف حاد شهده اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر حول خطط احتلال «عاصمة حماس»، بينه وبين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فضلاً عن وقوع تلاسن بين رئيس الأركان إيال زامير من جهة وسموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اللذين طالبا بتحديد جدول زمني سريع لطرد سكان المدينة التي يقطنها نحو 1.2 مليون نسمة، واستخدام حجب الماء والطعام عنهم لدفعهم إلى مغادرة مساكنهم أو «الموت والاستسلام»، رغم الضغوط الدولية التي تمارَس على الدولة العبرية بسبب تفاقم الكارثة الإنسانية بالقطاع.
واليوم، نقلت «هآرتس» و«القناة الـ 12» العبرية عن مصادر عسكرية أن الجيش أبلغ المستوى السياسي في الاجتماع العاصف، الذي لم تتم تغطيته إعلامياً الخميس الماضي، بأن تطبيق مطلبه بتدمير مدينة غزة وشبكة الأنفاق التي تحتها، قد يستغرق أشهراً طويلة وربما أكثر من سنة، ويتسبب في أزمة شديدة في صفوف قوات الاحتياطي.
وبحسب المنصات العبرية، فإن رئيس الأركان أبلغ المستوى السياسي بأن الجيش لن يبدأ بتنفيذ خطة احتلال المدينة قبل إقامة «منطقة إنسانية» لتجميع السكان فيها، وأن اجتياح المدينة سيبدأ بعد إنهاء الاستعدادات العسكرية والقانونية. وقال زامير مخاطبا سموترتيش وبن غفير «أنتما لا تفهمان شيئاً، أنتما لا تعرفان ما هو اللواء وما هي الكتيبة. الأمر يتطلب وقتاً».
جاء ذلك بالرغم من مطالبة نتنياهو الجيش بتسريع بدء العملية العسكرية، وتأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمنح العملية كل الدعم.
من جانب آخر، نظّم أقارب الرهائن المحتجزين في القطاع احتجاجات خارج منازل 6 وزراء إسرائيليين حيث طالبوا بوقف النار والتوصل لاتفاق مع «حماس» من أجل الإفراج عن المحتجزين.
فلسطينياً، دان مكتب «حماس» في القطاع المنكوب مخططات الجيش الإسرائيلي لارتكاب جريمة كبرى باجتياح مدينة غزة، لافتاً إلى أن «الحركة وافقت على صفقة جزئية وأبدت استعدادها لصفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض كل الحلول».
من جهتها، حذرت رئاسة السلطة الفلسطينية من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى عدم إيقاف عدوانه قبل فرض ترتيبات تتيح له مواصلة حرب الإبادة والتجويع لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني ومواصلة الاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.
وأتى ذلك عشية اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في مدينة جدة السعودية، لبحث التنسيق بشأن «حرب الإبادة وقرار إسرائيل بتوسيع عملياتها في غزة».
ميدانياً، قصفت طائرات ودبابات الأطراف الشرقية والشمالية لمدينة غزة، فيما دمرت قوات الاحتلال مباني ومنازل بشكل مكثف في أحياء الزيتون والشجاعية والصبرة.
وأعلنت السلطات الصحة مقتل 64 فلسطينياً باعتداءات على عموم مناطق القطاع، من بينهم 19 من منتظري المساعدات. إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات شملت 50 هدفاً لجماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن.
وتزامنت الضربات التي تابعها نتنياهو وكاتس من داخل غرفة عمليات مع كشف تحقيق إسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا قبل يومين لأول مرة تجاه الأراضي الإسرائيلية صاروخا برأس حربي قابل للانشطار.