اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
أطلق المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، أمس، بمهرجان فينيسيا السينمائي، فيلم «فرانكشتاين»، ذا الموازنة الضخمة، مشيراً قُبيل عرضه العالمي الأول إلى أنه كان يحلم بإخراجه منذ الصِّغر.وسبق لديل تورو أن فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان عام 2017 عن مخلوق آخر وُلِد على شاشات البندقية، هو الكائن المائي في فيلم «ذي شايب أوف ووتر»، الذي نال عنه أيضاً الأوسكار.ويسعى فيلم ديل تورو، المقتبس من تحفة الكاتبة ماري شيلي، للفوز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي، وهو من بين الأعمال الـ21 المتنافسة عليها. وقال ديل تورو، في مؤتمر صحافي قبل ساعات من عرض الفيلم: «كُنت أتابع هذا المخلوق منذ صِغري».وأضاف: «انتظرتُ دائماً أن تتوافر الظروف المناسبة لإنتاج الفيلم، سواء من الناحية الإبداعية، أو من حيث تحقيق النطاق الذي أحتاج إليه لأجعله مختلفاً، وأن يُنجز على نطاق يُتيح إعادة بناء العالم بأسره».ويُقدِّم الفيلم، الذي يتولى بطولته أوسكار آيزك في دور فيكتور فرانكشتاين، وجايكوب إلوردي في دور الكائن الذي ابتكره، مشهداً قوطياً جريئاً.ومن خلال تَتَبُّع الفيلم العالِم المهووس بكائنه، يستكشف مواضيع الإنسانية والانتقام والإرادة الجامحة وعواقب الغطرسة.منذ فيلم «فرانكشتاين» للمخرج جيمس ويل عام 1931، بطولة بوريس كارلوف، تعدَّدت الاقتباسات من الرواية. وتراوحت هذه الاقتباسات بين تلك الجادة، مثل: «ماري شيليز فرانكشتاين» عام 1994 للمخرج كينيث براناه، وفيلم ميل بروكس الساخر «يونغ فرانكشتاين» عام 1974.
أطلق المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، أمس، بمهرجان فينيسيا السينمائي، فيلم «فرانكشتاين»، ذا الموازنة الضخمة، مشيراً قُبيل عرضه العالمي الأول إلى أنه كان يحلم بإخراجه منذ الصِّغر.
وسبق لديل تورو أن فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان عام 2017 عن مخلوق آخر وُلِد على شاشات البندقية، هو الكائن المائي في فيلم «ذي شايب أوف ووتر»، الذي نال عنه أيضاً الأوسكار.
ويسعى فيلم ديل تورو، المقتبس من تحفة الكاتبة ماري شيلي، للفوز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي، وهو من بين الأعمال الـ21 المتنافسة عليها.
وقال ديل تورو، في مؤتمر صحافي قبل ساعات من عرض الفيلم: «كُنت أتابع هذا المخلوق منذ صِغري».
وأضاف: «انتظرتُ دائماً أن تتوافر الظروف المناسبة لإنتاج الفيلم، سواء من الناحية الإبداعية، أو من حيث تحقيق النطاق الذي أحتاج إليه لأجعله مختلفاً، وأن يُنجز على نطاق يُتيح إعادة بناء العالم بأسره».
ويُقدِّم الفيلم، الذي يتولى بطولته أوسكار آيزك في دور فيكتور فرانكشتاين، وجايكوب إلوردي في دور الكائن الذي ابتكره، مشهداً قوطياً جريئاً.
ومن خلال تَتَبُّع الفيلم العالِم المهووس بكائنه، يستكشف مواضيع الإنسانية والانتقام والإرادة الجامحة وعواقب الغطرسة.
منذ فيلم «فرانكشتاين» للمخرج جيمس ويل عام 1931، بطولة بوريس كارلوف، تعدَّدت الاقتباسات من الرواية. وتراوحت هذه الاقتباسات بين تلك الجادة، مثل: «ماري شيليز فرانكشتاين» عام 1994 للمخرج كينيث براناه، وفيلم ميل بروكس الساخر «يونغ فرانكشتاين» عام 1974.
ورأى ديل تورو أن رواية ماري شيلي تحاول الإجابة عن سؤال «ما معنى أن تكون إنساناً؟».
من جانب آخر، تظاهر آلاف الأشخاص أمس في البندقية، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي حمل طابعاً سياسياً.
وتوقف المتظاهرون الذين خرجوا تلبيةً لدعوة من منظمات يسارية بمنطقة البندقية، عند مدخل المهرجان، وسط حراسة أمنية مشددة.
ورفعت خلال التظاهرة لافتات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل، و«وضع حدٍّ للإبادة»، وسط عددٍ كبير من الأعلام الفلسطينية.
وهتف العديد من المشاركين: «فلسطين حُرة»، الشعار الذي شاع استخدامه في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين حول العالم.
وعبَّر العديد من الفنانين عن دعمهم للفلسطينيين في المهرجان خلال الأيام الأخيرة، من بينهم المخرجة المغربية مريم التوزاني، وزوجها المخرج نبيل عيوش، اللذان حملا لوحة سوداء كُتب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة» على السجادة الحمراء يوم الجمعة الماضي.
وقالت التوزاني: «أعتقد أنه من الضروري أن نُسمع أصواتنا. الجميع. أريد أن يتمكَّن الجميع من التعبير عن آرائهم في هذا الشأن، وأن يرفعوا أصواتهم».
وكان المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس وضع دبوساً بألوان العلم الفلسطيني خلال المؤتمر الصحافي لفيلمه الروائي الطويل «بوغونيا».