إنجازات أبناء بلدي.. «درع الكويت» الشيخ فهد اليوسف الصباح

تقدم الوطن يأتي بأيدي أبنائه المخلصين، ولابد بأن نشيد وندعم أبناء بلدي المخلصين بالثناء عليهم تكريما لجهودهم لخدمة بلدهم. اليوم، نقول لسمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وأمد في عمره بالصحة والعافية، شكرا سمو الأمير اختيارك هذه الحكومة بقيادة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد العبدالله.

اليوم، يشهد البلد تنمية للمشاريع لم نشهدها من قبل بالعمل الجماعي للوزراء، وكان من أكثر الوزراء عملا «الظاهرة» معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، الذي حصل على إشادة الجميع كأفضل وزير للداخلية منذ تأسيس هذه الوزارة، وتعتبر الداخلية والدفاع من أهم وزارات الدولة. ومن أهم إنجازاته حرصه على مصلحة المواطن والوطن، ومحاسبة كل من خرج عن القانون مهما يكون اسمه وصفته، وسيطر على الفوضى التي كنا نعيشها طوال تلك السنين، الاحتفالات بالأعياد الوطنية والفوضى التي كانت تحدث أثناء الاحتفالات، إذ احتفلت العائلات بفرح وأمان وسط مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين. ومن أهم إنجازاته فتح ملف الجنسية والكشف عن المزورين، وكذلك كان دوره الميداني بمنع الفوضى والتجمهر والمسيرات في ساحة الإرادة، غير المرخصة، التي كانت هذه التجمعات في السابق تسبب فوضى وفتنة وتشوه سمعة الكويت بالخارج.

وكان دوره واضحا بمكافحة المخدرات والتصدي للشبكات والمنظمات الإجرامية، وكانت جولاته الميدانية المفاجئة على السجن المركزي ليعيد الانضباط إلى السجون مما كانت تعاني منه في السابق من المخدرات والآلات الحادة والتلفونات، وكانت حملات التفتيش بإشرافه لها دور فعال في ضبط السجون، وكذلك جولاته الميدانية المفاجئة لجميع قطاعات الوزارة ساهمت في انضباط والتزام العسكرين في مقار عملهم مما كنا نعاني في السابق من فوضى وعدم الالتزام.

وكان دوره بارزا في التركيبة السكانية وضبط المخالفين بعد اعطائهم الفرصة لتعديل أوضاعهم وتنظيم العمل في شؤون الإقامة، وسهل على المواطنين بتحويل الخادم من مادة 20 إلى مادة 18 بالتنسيق مع القوى العاملة، وكذلك فتح الالتحاق بعائل للتسهيل على المقيمين الالتقاء بأسرهم، وهذا بلا شك له فوائد تجارية واقتصادية وأمنية، وكان دوره بارزا بإعادة العمالة الفلبينية وأهمية وجود هذه العمالة، وتحويل أغلب المعاملات إلكترونياً للتسهيل على المواطنين. وكذلك دوره في وزارة الدفاع لا يقل عن دوره في وزارة الداخلية من تطوير الوزارة وجاهزية التعبئة لأي طارئ، وأعلم أن كل الذي ذكرتُه جزء من إنجازاته لأني لو اذكر جميع إنجازاته أحتاج كتابا من 3 أجزاء، وفي الختام لا يسعني إلا أن أوفي هذا الرجل حقه بكلمة شكرا لك معالي الوزير، ولقب في ألقاب كثيرة أخرى، لقب ذكرته بداية توليه الوزارة «درع الكويت»، ولكن بعد هذه الإنجازات لقبك هو «الظاهرة» التي لن تتكرر في منصب وزير في تاريخ الكويت، اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه ومن كل حاقد وعابث وحاسد.

عبدالرحمن الدليشة