اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يعد «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة»، الذي قلّده الإمبراطور ناروهيتو، إمبراطور اليابان، لسمو الشيخ ناصر المحمد في احتفال رسمي أقيم بقاعة ماتسو - ذو - ما (قاعة الدولة) بالقصر الإمبراطوري في العاصمة اليابانية طوكيو، صباح أمس الأول، أول وسام وطني تمنحه الحكومة اليابانية.ووسام «الشمس المشرقة» الياباني أنشأه الإمبراطور ميجي سنة 1875، ليكون بذلك أول وسام وطني تمنحه الحكومة اليابانية، وقد أنشئ الوسام في 10 أبريل من ذلك العام، بموجب مرسوم من مجلس الدولة الياباني.وتمثل شارة الوسام أشعة تنبعث من الشمس المشرقة التي ترمز إلى اليابان، ويمنح لمن قاموا بإنجازات بارزة في العلاقات الدولية ونشر الثقافة اليابانية ومساهمات ساعدت في تقدم مجالاتهم أو إحداث تطويرات في مجال الرخاء الاجتماعي والمهني أو في مجال المحافظة على البيئة.
يعد «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة»، الذي قلّده الإمبراطور ناروهيتو، إمبراطور اليابان، لسمو الشيخ ناصر المحمد في احتفال رسمي أقيم بقاعة ماتسو - ذو - ما (قاعة الدولة) بالقصر الإمبراطوري في العاصمة اليابانية طوكيو، صباح أمس الأول، أول وسام وطني تمنحه الحكومة اليابانية.
ووسام «الشمس المشرقة» الياباني أنشأه الإمبراطور ميجي سنة 1875، ليكون بذلك أول وسام وطني تمنحه الحكومة اليابانية، وقد أنشئ الوسام في 10 أبريل من ذلك العام، بموجب مرسوم من مجلس الدولة الياباني.
وتمثل شارة الوسام أشعة تنبعث من الشمس المشرقة التي ترمز إلى اليابان، ويمنح لمن قاموا بإنجازات بارزة في العلاقات الدولية ونشر الثقافة اليابانية ومساهمات ساعدت في تقدم مجالاتهم أو إحداث تطويرات في مجال الرخاء الاجتماعي والمهني أو في مجال المحافظة على البيئة.
وقد بدأ منح النسخة الحديثة من وسام الشمس المشرقة لغير اليابانيين منذ سنة 1981 رغم أن العديد من الأجانب كانوا قد حصلوا عليه قبل الحرب العالمية الثانية، كما بدأ منحه للنساء منذ سنة 2003، حيث كانت النساء قبل سنة 2003 يحصلن على «وسام التاج الثمين».
ويدار وسام الشمس المشرقة بواسطة مكتب الأوسمة، التابع لمكتب رئيس الوزراء، ويمنح باسم الإمبراطور، ويجوز منحه بعد وفاة الممنوح له، وينقسم الوسام إلى ثماني طبقات، أعلاها طبقة «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة».
وقد منحت هذه الطبقة من الوسام للعديد من الشخصيات البارزة على مستوى العالم، ممن لهم دور مؤثر في تعزيز العلاقات الدولية، ومن بينهم نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق ديك تشيني، ورئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، ورئيس وزراء البرتغال الأسبق الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ورئيس الوزراء الأسترالي الأسبق أنتوني جون أبوت، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق السير جون ميجور.
كما منح إلى رئيس وزراء أستراليا الأسبق بوب هوك، ورئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا جيلارد، ورئيس وزراء سنغافورة السابق لي هسين لونغ، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، ورئيس وزراء أستراليا الأسبق جون هوارد، ورئيس وزراء أستراليا الأسبق جون مالكوم فريزر، ورئيس وزراء سنغافورة الأسبق لي كوان يو، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس، ووزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد، ورئيسة مجلس النواب الأميركية السابقة نانسي بيلوسي.


































