اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
رحّب قادة العالم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مطالبين بوضع حدّ لحرب الإبادة المستمرّة منذ سنتين وإحياء مسار السلام.وأعربت الكويت عن ترحيبها بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لوقف النار في غزة وبدء مسار تفاوضي جاد يهدف إلى إنهاء الحرب، ووضع حد للمعاناة المتفاقمة للشعب الفلسطيني بالقطاع.وأكدت الكويت دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية لتثبيت وقف النار، وإدخال المساعدات بصورة فورية وآمنة ومستدامة، تمهيداً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدة بدور قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة في إنجاح الاتفاق. وجددت الكويت موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، معتبرة أن تحقيق السلام العادل والشامل يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها.وأملت السعودية أن يقود الاتفاق إلى سلام شامل وعادل على أساس حل الدولتين، مؤكدة أهمية التنفيذ الفوري لبنوده وتسهيل دخول المساعدات لغزة.وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، بالجهود التي قادت إلى الاتفاق، مؤكداً أنه يمثل بداية لمسار سياسي جديد يعيد الأمل للشعب الفلسطيني، ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.وأكدت الإمارات أن الاتفاق يشكل خطوة جوهرية نحو إنهاء مأساة غزة، داعية إلى التزام جميع الأطراف ببنوده واستئناف مفاوضات شاملة تفضي إلى سلام دائم.
رحّب قادة العالم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مطالبين بوضع حدّ لحرب الإبادة المستمرّة منذ سنتين وإحياء مسار السلام.
وأعربت الكويت عن ترحيبها بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لوقف النار في غزة وبدء مسار تفاوضي جاد يهدف إلى إنهاء الحرب، ووضع حد للمعاناة المتفاقمة للشعب الفلسطيني بالقطاع.
وأكدت الكويت دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية لتثبيت وقف النار، وإدخال المساعدات بصورة فورية وآمنة ومستدامة، تمهيداً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدة بدور قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة في إنجاح الاتفاق.
وجددت الكويت موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، معتبرة أن تحقيق السلام العادل والشامل يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وأملت السعودية أن يقود الاتفاق إلى سلام شامل وعادل على أساس حل الدولتين، مؤكدة أهمية التنفيذ الفوري لبنوده وتسهيل دخول المساعدات لغزة.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، بالجهود التي قادت إلى الاتفاق، مؤكداً أنه يمثل بداية لمسار سياسي جديد يعيد الأمل للشعب الفلسطيني، ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأكدت الإمارات أن الاتفاق يشكل خطوة جوهرية نحو إنهاء مأساة غزة، داعية إلى التزام جميع الأطراف ببنوده واستئناف مفاوضات شاملة تفضي إلى سلام دائم.
وأعلنت مصر أن التفاهم الجديد لحظة فارقة في مسار الحرب، مشيرة إلى استمرار اتصالاتها لضمان تثبيت الهدوء وتنفيذ مراحل الاتفاق المتبقية، أما الأردن، فاعتبر أن نجاح هذه الخطوة يتطلب مراقبة صارمة للالتزامات الميدانية وإنهاء العدوان على المدنيين فوراً.
أمين الجامعة العربية أحمد أبوالغيط أكد أن ما تحقق يمثل بارقة أمل للفلسطينيين بعد عامين من الحرب.
ودعا الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى «توقّف القتال نهائياً»، مؤكّدا الاستعداد لزيادة إمدادات المساعدات والمشاركة بإعادة إعمار القطاع المدمّر.
وأعلنت الصين دعمها الكامل للاتفاق ودعت إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم للقتال في أسرع وقت ممكن، فيما رأى الكرملين أن يشكل فرصة حقيقية لوقف الحرب، مشيراً إلى ضرورة خطوات عملية لتنفيذه ميدانياً.
وفي فرنسا، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون على أن الاتفاق يجب أن يمهد الطريق نحو حل سياسي دائم يستند إلى قرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين.
وإذ اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، أن التفاهم يمثل إنجازاً دبلوماسياً مهماً، قال مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس إن تنفيذه قد يفتح الباب أمام استقرار حقيقي في الشرق الأوسط.
أما إسبانيا، فأكدت أن ما تحقق «خطوة ضرورية لإنهاء كارثة غزة»، داعية إلى إطلاق عملية سياسية تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل.