اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذرت الحكومة في تنزانيا اليوم الثلاثاء، المواطنين من مشاركة الصور ومقاطع الفيديو التي قد تسبب الذعر، وذلك مع عودة الإنترنت ببطء بعد انقطاع استمر ستة أيام خلال الاحتجاجات الدموية التي بدأت يوم الانتخابات.وتلقى مستخدمو الهواتف المحمولة رسالة نصية ليلة الاثنين، تقول إن مشاركة الصور التي قد تسبب الذعر أو تحط من كرامة الحياة البشرية ستؤدي إلى «توجيه تهم الخيانة العظمى».وجاءت الرسائل بعد إعادة الاتصال بالإنترنت بوقت قصير، عندما بدأ الأشخاص في مشاركة صور غير موثقة لجثث زعموا أنهم ضحايا احتجاجات الانتخابات. وتم إغلاق صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي كانت تقوم بتحميل مقاطع الفيديو والصور المزعومة لضحايا احتجاجات الانتخابات مساء الاثنين، بعد أن جذبت الآلاف من المتابعين في غضون يوم واحد.ولم تعلن الحكومة حتى الآن عن حصيلة الوفيات الرسمية أثناء الاحتجاجات، ولكن الرئيسة سامية صولوحو حسن، خلال أدائها اليمين الدستورية أمس الإثنين، قالت إنه كانت هناك خسائر في الأرواح وحثت الأجهزة الأمنية على ضمان عودة الأمور إلى طبيعتها.ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم الثلاثاء، بالقمع العنيف الذي تعرض له المحتجون في تنزانيا واستشهدت بمسؤولين من حزب المعارضة الرئيسي «تشاديما»، الذين قالوا إن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم في الاحتجاجات.كما قالت الكنيسة الكاثوليكية أمس الاثنين، إن الأشخاص ماتوا «بالمئات»، لكنها هي أيضا لم تتمكن من التحقق أو تأكيد الأرقام الدقيقة.
حذرت الحكومة في تنزانيا اليوم الثلاثاء، المواطنين من مشاركة الصور ومقاطع الفيديو التي قد تسبب الذعر، وذلك مع عودة الإنترنت ببطء بعد انقطاع استمر ستة أيام خلال الاحتجاجات الدموية التي بدأت يوم الانتخابات.
وتلقى مستخدمو الهواتف المحمولة رسالة نصية ليلة الاثنين، تقول إن مشاركة الصور التي قد تسبب الذعر أو تحط من كرامة الحياة البشرية ستؤدي إلى «توجيه تهم الخيانة العظمى».
وجاءت الرسائل بعد إعادة الاتصال بالإنترنت بوقت قصير، عندما بدأ الأشخاص في مشاركة صور غير موثقة لجثث زعموا أنهم ضحايا احتجاجات الانتخابات.
وتم إغلاق صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي كانت تقوم بتحميل مقاطع الفيديو والصور المزعومة لضحايا احتجاجات الانتخابات مساء الاثنين، بعد أن جذبت الآلاف من المتابعين في غضون يوم واحد.
ولم تعلن الحكومة حتى الآن عن حصيلة الوفيات الرسمية أثناء الاحتجاجات، ولكن الرئيسة سامية صولوحو حسن، خلال أدائها اليمين الدستورية أمس الإثنين، قالت إنه كانت هناك خسائر في الأرواح وحثت الأجهزة الأمنية على ضمان عودة الأمور إلى طبيعتها.
ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم الثلاثاء، بالقمع العنيف الذي تعرض له المحتجون في تنزانيا واستشهدت بمسؤولين من حزب المعارضة الرئيسي «تشاديما»، الذين قالوا إن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم في الاحتجاجات.
كما قالت الكنيسة الكاثوليكية أمس الاثنين، إن الأشخاص ماتوا «بالمئات»، لكنها هي أيضا لم تتمكن من التحقق أو تأكيد الأرقام الدقيقة.
وخاضت الرئيسة حسن انتخابات 29 أكتوبر، المثيرة للجدل والتي تم منع مرشحي الحزبين المعارضين الرئيسيين من المشاركة فيها.
وتم الإعلان عن فوزها بأكثر من 97% من الأصوات، رغم الإقبال المنخفض الذي سجله مراقبون دوليون.
واندلعت الفوضى يوم الانتخابات حيث احتج الشباب على استبعاد الأحزاب المعارضة الرئيسية، واستمرت المظاهرات لعدة أيام فيما دعا المحتجون إلى وقف فرز الأصوات.
وقمعت الأجهزة الأمنية المحتجين بإطلاق الرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع، وتم فرض حظر تجول على مستوى البلاد.
وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها ببطء اليوم الثلاثاء، في العاصمتين دار السلام ودودوما، حيث أعادت محطات الوقود ومحلات البقالة فتح أبوابها واستأنف النقل العام عمله بعد أيام من الإغلاق.


































