النفط يحافظ على مكاسبه مع ترقب تأثير الهجمات على المنشآت الروسية

لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط، صباح اليوم، مع تقييم المستثمرين لتأثير هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية على مصافٍ روسية قد تعطل صادراتها من النفط الخام والوقود، بينما يراقبون أيضاً نمو الطلب الأميركي على الوقود.وزادت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 67.02 دولاراً للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات إلى 62.77 دولاراً للبرميل.وارتفعت العقود بأكثر من واحد في المئة في الأسبوع الماضي مع تصعيد أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية، بما في ذلك أكبر محطة لتصدير النفط في ميناء بريمورسك ومصفاة كيريشينفيورجسينتيز، وهي واحدة من أكبر مصفاتين في روسيا. وقال محللون في جيه. بي. مورغان بقيادة ناتاشا كانيفا في مذكرة: «يشير الهجوم إلى استعداد متزايد لتعطيل أسواق النفط العالمية، وهو ما قد يضيف ضغوطاً صعودية على أسعار النفط»، وكانوا يشيرون إلى الهجوم الذي استهدف بريمورسك.وتتزايد الضغوط على روسيا مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أنه مستعد لفرض عقوبات على روسيا، لكن يتعين على أوروبا أن تتصرف بطريقة تتناسب مع الولايات المتحدة.ويراقب المستثمرون أيضاً محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في مدريد التي بدأت الأحد وسط مطالب واشنطن لحلفائها بفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط، صباح اليوم، مع تقييم المستثمرين لتأثير هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية على مصافٍ روسية قد تعطل صادراتها من النفط الخام والوقود، بينما يراقبون أيضاً نمو الطلب الأميركي على الوقود.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 67.02 دولاراً للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات إلى 62.77 دولاراً للبرميل.

وارتفعت العقود بأكثر من واحد في المئة في الأسبوع الماضي مع تصعيد أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية، بما في ذلك أكبر محطة لتصدير النفط في ميناء بريمورسك ومصفاة كيريشينفيورجسينتيز، وهي واحدة من أكبر مصفاتين في روسيا.

وقال محللون في جيه. بي. مورغان بقيادة ناتاشا كانيفا في مذكرة: «يشير الهجوم إلى استعداد متزايد لتعطيل أسواق النفط العالمية، وهو ما قد يضيف ضغوطاً صعودية على أسعار النفط»، وكانوا يشيرون إلى الهجوم الذي استهدف بريمورسك.

وتتزايد الضغوط على روسيا مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أنه مستعد لفرض عقوبات على روسيا، لكن يتعين على أوروبا أن تتصرف بطريقة تتناسب مع الولايات المتحدة.

ويراقب المستثمرون أيضاً محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في مدريد التي بدأت الأحد وسط مطالب واشنطن لحلفائها بفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

وشهد إنتاج سلطنة عمان من الغاز الطبيعي -شاملاً الإنتاج المحلي والاستيراد- نمواً طفيفاً بنسبة 0.7 في المئة، ليبلغ 32 ملياراً و879 مليوناً و500 ألف متر مكعب حتى نهاية يوليو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من 2024 والبالغة 32 ملياراً و643 مليوناً و200 ألف متر مكعب.

وقال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، في بيانات أوردتها وكالة الأنباء العمانية اليوم، إن إنتاج الغاز المصاحب ارتفع بنسبة 10.8 في المئة بنهاية الشهر قبل الماضي ليصل إلى 7 مليارات و308 ملايين و600 ألف متر مكعب مقارنة بالفترة ذاتها من 2024م والبالغة 6 مليارات و594 مليوناً و400 متر مكعب.

وتراجع إنتاج الغاز غير المصاحب (مع الاستيراد) بنسبة 1.8 في المئة ليبلغ 25 ملياراً و570 مليوناً و900 ألف متر مكعب حتى نهاية الشهر السابع من العام الحالي مقارنة بـ 26 ملياراً و48 مليوناً و900 ألف متر مكعب حتى نهاية نفس الشهر في 2024.

وتراجع استهلاك الغاز الطبيعي في المشروعات الصناعية بنسبة 3.9 في المئة ليبلغ 16 ملياراً و373 مليوناً و200 ألف متر مكعب حتى نهاية الشهر قبل الماضي، مقارنة بـ 17 ملياراً و46 مليوناً و300 ألف متر مكعب في الفترة المماثلة من عام 2024.

وارتفع استخدام الغاز في محطات توليد الطاقة بنهاية الشهر قبل الماضي بنسبة طفيفة بلغت 0.5 في المئة لتصل إلى 8 مليارات و804 ملايين و800 ألف متر مكعب مقارنة بثمانية مليارات و757 مليوناً و500 متر مكعب بنهاية نفس الشهر عام 2024.

كما أظهرت البيانات استهلاك الغاز في حقول النفط بما في ذلك المناطق الصناعية وشركتا «عمان للتعدين» و«أسمنت عمان»، نموا بنسبة 12.7 في المئة ليبلغ سبعة مليارات و540 مليون متر مكعب حتى نهاية الشهر السابع من العام الحالي مقارنة بستة مليارات و693 مليوناً و100 متر مكعب في الفترة المماثلة من العام قبل الماضي.