اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
ذكر رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين عبدالله الرضوان أن استضافة الكويت للمؤتمر العربي تحت عنوان «العمل الاجتماعي في الوطن العربي... الواقع والطموح»، تأتي بمبادرة وطنية من رابطة الاجتماعيين، التي تتشرف بتنظيم هذا الحدث العربي البارز، بالتعاون مع شركائها في المنظمة الدولية لتمكين المرأة، والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية.وأكد الرضوان، في تصريح، أن هذه الاستضافة تمثل ترجمة حقيقية لرسالة الرابطة، التي تضع في صميم أولوياتها ترسيخ قيم العمل الاجتماعي، وتعزيز دوره المحوري في بناء مجتمع عربي متماسك، عادل، ومستدام.وأفاد بأن الرابطة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين العاملين في الحقل الاجتماعي، وتطوير السياسات والممارسات ذات الصلة، عبر شراكات استراتيجية مع الجهات الرسمية والتطوعية، بما يسهم في تحقيق التكامل والاستقرار الاجتماعي على امتداد الوطن العربي.
ذكر رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين عبدالله الرضوان أن استضافة الكويت للمؤتمر العربي تحت عنوان «العمل الاجتماعي في الوطن العربي... الواقع والطموح»، تأتي بمبادرة وطنية من رابطة الاجتماعيين، التي تتشرف بتنظيم هذا الحدث العربي البارز، بالتعاون مع شركائها في المنظمة الدولية لتمكين المرأة، والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية.
وأكد الرضوان، في تصريح، أن هذه الاستضافة تمثل ترجمة حقيقية لرسالة الرابطة، التي تضع في صميم أولوياتها ترسيخ قيم العمل الاجتماعي، وتعزيز دوره المحوري في بناء مجتمع عربي متماسك، عادل، ومستدام.
وأفاد بأن الرابطة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين العاملين في الحقل الاجتماعي، وتطوير السياسات والممارسات ذات الصلة، عبر شراكات استراتيجية مع الجهات الرسمية والتطوعية، بما يسهم في تحقيق التكامل والاستقرار الاجتماعي على امتداد الوطن العربي.
وقال الرضوان: «تجاوز العمل الاجتماعي مرحلة الهامش، وأصبح اليوم ضرورة وطنية وإنسانية، وركيزة أساسية في معادلة التنمية المستدامة».
وأوضح أن رابطة الاجتماعيين تؤمن بأن النهوض بهذا القطاع الحيوي يتطلب توحيد الرؤى، وتبادل الخبرات، وبناء استراتيجيات عربية متكاملة، تضع العمل الاجتماعي في قلب السياسات العامة، وتمنحه المكانة التي يستحقها».
وأضاف: «نطمح من خلال هذا المؤتمر إلى إطلاق مبادرات نوعية، ورسم خارطة طريق واقعية وطموحة، ترتقي بكفاءة المؤسسات الاجتماعية، وتدعم الممارسين في أداء رسالتهم النبيلة، بما يليق بتطلعات شعوبنا، ويعكس عمق الإرث العربي الأصيل قيم التكافل والعدالة والرحم».


































