اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى الكويت أحد رجالها البررة، خالد أحمد مجرن الحمد، الذي وافته المنية اليوم وشيع جثمانه الثرى في مقبرة الصليبيخات بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والرياضي.ولد الفقيد عام 1933 في حي القبلة بمنطقة الصالحية، ونشأ في بيئة مشبعة بالقيم الأصيلة وحب الوطن.بدأ مسيرته المهنية مبكرا، متنقلا بين التجارة والعمل الإداري، حتى بلغ منصب الأمين العام بالإنابة في مجلس الوزراء.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى الكويت أحد رجالها البررة، خالد أحمد مجرن الحمد، الذي وافته المنية اليوم وشيع جثمانه الثرى في مقبرة الصليبيخات بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والرياضي.
ولد الفقيد عام 1933 في حي القبلة بمنطقة الصالحية، ونشأ في بيئة مشبعة بالقيم الأصيلة وحب الوطن.
بدأ مسيرته المهنية مبكرا، متنقلا بين التجارة والعمل الإداري، حتى بلغ منصب الأمين العام بالإنابة في مجلس الوزراء.
كان رحمه الله من أبرز المؤسسين للحركة الرياضية في الكويت، إذ تولى رئاسة الهيئة العامة للشباب والرياضة منذ إنشائها عام 1992 حتى عام 2001، بتكليف مباشر من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، وترك بصمة واضحة في تطوير القطاع الشبابي والرياضي، كما تقلد عدة مناصب رياضية منها رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة الطائرة ورئاسة نادي القادسية في ثلاث فترات متفرقة وعضوية المجلس الأولمبي الكويتي إلى جانب دوره في تأسيس اتحادات السلة والطائرة ومشاركته الفعالة في اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات كنائب للرئيس بين عامي 2006 و2009
تميّز الفقيد خالد الحمد بدماثة خلقه، ونزاهته، وحرصه على خدمة وطنه بصمت وتفان، فكان مثالا للقيادي الحكيم والرجل المخلص.
سيبقى أثره خالدا في الذاكرة الكويتية، وتاريخه شاهدا على إخلاصه ووطنيته.
وفي هذا المصاب الجلل تشارك «الجريدة» أسرة الفقيد وأحبته مشاعر الحزن والأسى معبّرة عن أحر التعازي وخالص المواساة ومشيدة بسيرته الوطنية ومسيرته الحافلة بالعطاء في خدمة الكويت وشبابها ومؤسساتها الرياضية والاجتماعية كما تؤكد الجريدة أن رحيل خالد الحمد يُعد خسارة وطنية كبيرة وأن ذكراه ستبقى حيّة في وجدان المجتمع الكويتي بأسره داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.