لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
ربما يكون برنامج تمارين 5×5 هو أبسط وأسهل طريقة لبناء العضلات والقوة في النسخة الكلاسيكية من هذا البرنامج، حيث يمكنك أداء خمس حركات بالباربل: القرفصاء، والرفعة المميتة، وضغط البنش ، والضغط فوق الرأس، والتجديف المنحني. ومن هنا، تعرفي على أهم تمارين أكتاف للنساء يمكن ممارستها منزليًا.
برنامج كمال الأجسام 5 × 5 هو تمرين مكثف للغاية لأولئك الذين يهدفون إلى تطوير القوة وكتلة العضلات بسرعة. إذا تم أداء التمارين بشكل جيد ، يتم تحميل العضلات قدر الإمكان لتحقيق أكبر قدر ممكن من محفز النمو.
ما هو نظام تمرين 5*5؟
نظام تمرين 5*5 أحد أقوى الأنظمة التدريبية لتقوية العضلات، يعتمد البرنامج على أداء كل تمرين 5 مجموعات وهو أفضل نطاق لزيادة القوة العضلية مع عدد تكرارات 5 لتحقيق أفضل استفادة ممكنة.
يمكن التلاعب أحيانا بعدد التكرارات في إطار 4-6 تكرارات حسب الحاجة أثناء التمرين، ولكن يجب الاحتفاظ بشكل عام بمقدار الوزن ومحاولة كسر الوزن بشكل دوري مع الحفاظ على الأداء التدريبي لتحقيق التطور. وإليكِ جدول تمارين مقاومة للبنات في البيت بالخطوات.
هل نظام تمرين 5*5 يصلح للمبتدئين؟
من الأفضل أن يبدأ المبتدئين برنامج تدريب تأسيسي لعضلات الجسم الأساسية لزيادة قوتها والتي تدعم حركة الجسم والاستقرار والتوزان، من بعد يمكن أن تبدأ في برنامج زيادة القوة 5*5.
أهمية التمرين المنتظم
الصحة النفسية: من المعروف أن النشاط البدني يُفرز الإندورفين، وهي نواقل عصبية تُعزز الشعور بالسعادة وتُخفف التوتر والقلق والاكتئاب. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تُحسّن المزاج، وتعزز الثقة بالنفس، وتُخفف أعراض الأمراض النفسية.
يعزز مستويات الطاقة: تؤدي المشاركة في النشاط البدني المنتظم إلى زيادة مستويات الطاقة من خلال تحسين الدورة الدموية وتعزيز إمداد الأنسجة والخلايا بالأكسجين، وتقليل التعب، وتحسين القدرة على التحمل والقدرة على التحمل بشكل عام.
يحسن جودة النوم: تساعد التمارين الرياضية على تنظيم أنماط النوم وتعزيز جودة النوم بشكل أفضل، مما يساعد على النوم بشكل أسرع وتحقيق دورات نوم أعمق، مما يؤدي إلى الشعور بالانتعاش عند الاستيقاظ.
يعزز الوظيفة الإدراكية: يرتبط النشاط البدني بتحسين صحة الدماغ، بما في ذلك تحسين الذاكرة وزيادة التركيز وتعزيز القدرات الإدراكية. وقد يقلل من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.
يدعم وظيفة المناعة: يمكن للتمارين الرياضية المنتظمة أن تعزز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات. ومع ذلك، فإن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أو التمارين المكثفة دون راحة كافية قد يُضعف جهاز المناعة، لذا فإن الاعتدال هو الأساس.
طول العمر: تشير الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة نشط يرتبط بعمر أطول. فالممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية تُسهم في تحسين الصحة العامة والحيوية، مما يُقلل من خطر الوفاة المبكرة.
التفاعل الاجتماعي والرفاهية: إن المشاركة في التمارين الجماعية أو الرياضات الجماعية يمكن أن تعزز الروابط الاجتماعية والشعور بالانتماء، مما يساهم بشكل إيجابي في الصحة العقلية والعاطفية. وإليكِ تمارين رياضية في المنزل للنساء للتنحيف والرشاقة.
التحديات التي يواجهها الأشخاص في اعتماد ممارسة التمارين الرياضية كعادة منتظمة
عدم وجود الحافز: قد يكون من الصعب إيجاد الدافع لبدء روتين رياضي والمواظبة عليه. قد يتلاشى الحماس الأولي مع مرور الوقت، مما يُصعّب الالتزام به.
ضيق الوقت: قد تُصعّب جداول العمل المزدحمة، والتزامات العمل، والمسؤوليات العائلية، وغيرها من الالتزامات، إيجاد وقت لممارسة الرياضة. ويواجه الكثيرون صعوبة في الموازنة بين ممارسة الرياضة وروتينهم اليومي.
تحديد أهداف واقعية: التوقعات غير الواقعية أو وضع أهداف طموحة للغاية قد يؤدي إلى خيبة الأمل أو الإرهاق. فبدون أهداف قابلة للتحقيق، يصبح الالتزام صعبًا.
عدم الراحة الجسدية: قد يُسبب بدء روتين رياضي جديد انزعاجًا أو ألمًا جسديًا، خاصةً للمبتدئين. قد يُثني هذا الانزعاج الأفراد عن مواصلة تمارينهم.
جعل ممارسة الرياضة أسلوب حياة
إن اعتماد الرياضة كخيار نمط حياة لا يقتصر على مجرد الذهاب إلى النادي الرياضي؛ بل يتعلق بدمج النشاط البدني بسلاسة في روتينك اليومي. ابدأ بالعثور على أنشطة تستمتع بها حقًا، سواءً كانت الرقص أو المشي لمسافات طويلة أو السباحة أو حتى ممارسة رياضة أخرى. عندما تمارس أنشطة تحبها، يصبح التمرين أقل إرهاقًا وأكثر متعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن وضع أهداف واقعية وزيادة شدته تدريجيًا يساعد على بناء الاستمرارية وتجنب الإرهاق. الاستمرارية هي الأساس؛ فوضع جدول تمرين منتظم، حتى لو كان بضع مرات أسبوعيًا، يُسهم بشكل كبير في جعل التمرين جزءًا لا يتجزأ من حياتك. تذكر أن الأمر لا يتعلق فقط بالمكاسب قصيرة المدى، بل يتعلق أيضًا بالصحة والعافية على المدى الطويل.
من الضروري أيضًا دمج حركة الجسم طوال اليوم. تغييرات بسيطة، مثل صعود الدرج بدلًا من المصعد، أو المشي أو ركوب الدراجة إلى الأماكن القريبة، أو ممارسة تمارين التمدد السريعة خلال فترات الراحة، يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا. يتطلب تبني نمط حياة نشط تبني عقلية تُقدّر الحركة وتُدرك أهميتها في الحفاظ على الصحة العامة. بالصبر والمثابرة والتفاؤل، يصبح جعل ممارسة الرياضة أسلوب حياة أسهل وأكثر إرضاءً لحياة صحية.