اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ حزيران ٢٠٢٥
قالت وكالة رويترز، في تقرير موسع، إن الدائرة المقربة من الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي (86 عاماً) تتقلص تدريجياً، ليصبح وحيداً أكثر فأكثر.وبحسب التقرير، قد شهد خامنئي مقتل كبار مستشاريه العسكريين والأمنيين في ضربات جوية إسرائيلية، مما تسبب، وفقاً لما قاله 5 أشخاص مطلعين على صنع قراراته، في خلل بدائرة المقربين منه، وزاد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية.ووصف أحد هذه المصادر، الذي يحضر بانتظام اجتماعات مع خامنئي، خطر سوء التقدير على إيران في قضايا الدفاع والاستقرار الداخلي بأنه أمر «بالغ الخطورة». وقال مصدر من الذين يحضرون الاجتماعات إن خامنئي هو من يتخذ القرار النهائي في المسائل المهمة، لكنه يقدر المشورة ويستمع باهتمام إلى وجهات النظر المختلفة، وغالباً ما يطلب معلومات إضافية من مستشاريه.
قالت وكالة رويترز، في تقرير موسع، إن الدائرة المقربة من الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي (86 عاماً) تتقلص تدريجياً، ليصبح وحيداً أكثر فأكثر.
وبحسب التقرير، قد شهد خامنئي مقتل كبار مستشاريه العسكريين والأمنيين في ضربات جوية إسرائيلية، مما تسبب، وفقاً لما قاله 5 أشخاص مطلعين على صنع قراراته، في خلل بدائرة المقربين منه، وزاد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية.
ووصف أحد هذه المصادر، الذي يحضر بانتظام اجتماعات مع خامنئي، خطر سوء التقدير على إيران في قضايا الدفاع والاستقرار الداخلي بأنه أمر «بالغ الخطورة».
وقال مصدر من الذين يحضرون الاجتماعات إن خامنئي هو من يتخذ القرار النهائي في المسائل المهمة، لكنه يقدر المشورة ويستمع باهتمام إلى وجهات النظر المختلفة، وغالباً ما يطلب معلومات إضافية من مستشاريه.
ووفقاً لمصادر مطلعة ومحللين، فلا شك في أن خامنئي يواجه قدراً أكبر من المخاطر وسط الحرب المتصاعدة مع إسرائيل، التي استهدفت شخصيات ومواقع نووية وعسكرية بهجمات جوية، مما دفع إيران للرد بإطلاق صواريخ. وأكدت المصادر الخمسة المطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي أن المقربين الآخرين الذين لم تستهدفهم الضربات الإسرائيلية مازالوا على قدر كبير من الأهمية والتأثير، بمن فيهم كبار المستشارين في الشؤون السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
وقال اثنان من المصادر إن خامنئي يكلف هؤلاء المستشارين بالتعامل مع أي قضايا فور ظهورها، مما يوسع نطاق نفوذه مباشرة في مجموعة واسعة من المؤسسات التي تشمل المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
وأشارت المصادر المطلعة إلى أن هذا النهج المتبع، بما في ذلك بالهيئات الخاضعة اسمياً لسلطة الرئيس المنتخب، يعني أن مكتب خامنئي غالباً ما ينخرط ليس فقط في أهم قضايا الدولة، بل في تنفيذ حتى أصغر المبادرات.
وذكرت المصادر أن مجتبى نجل خامنئي صار على مدى السنوات العشرين الماضية شخصية أكثر أهمية من أي وقت مضى في هذه العملية، إذ صنع لنفسه دوراً يصل بين الشخصيات والفصائل والمنظمات المعنية للتنسيق في قضايا محددة. وينظر بعض أفراد الدائرة المقربة إلى مجتبى، الذي ينتمي للصفوف الوسطى من رجال الدين من حيث المكانة، على أنه خليفة محتمل لوالده المسن. وقالت المصادر إنه بنى علاقات وثيقة مع الحرس الثوري، مما منحه نفوذاً إضافياً داخل مختلف الأجهزة السياسية والأمنية الإيرانية. وقبل أيام من الضربة الإسرائيلية تحدثت تقارير عن استعداد مجتبى لإبعاد والده عن الحكم وتولي المسؤولية. وقالت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس السابق علي أكبر رفسنجاني أن مجتبى قد يتّبع نهج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان