اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: محمد بسام القرالة - تتجه أنظار الأردنيين، في الخامس من حزيران المقبل، إلى واحدة من أهم مباريات المنتخب الوطني في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2026 ، حين يواجه منتخب عُمان في مباراة حاسمة تحتمل كل شيء، ما عدا التراجع.المنتخب الوطني الأردني، الذي سطّر في الآونة الأخيرة صفحة مشرّفة في نهائيات كأس آسيا، لم يعد مجرد فريق يبحث عن إنجاز رياضي، بل بات عنوانًا لطموح شعب، وشعارًا لوطن يملك من الطاقات والكوادر ما يؤهله للمنافسة في أعلى المستويات.إنها ليست مجرد مباراة كرة قدم؛ إنها معركة شرف كروية، نلعبها باسم وطن تنفس الكبرياء، ويرنو إلى التأهل مجددًا للبطولات الكبرى، بعد أن أثبت منتخبنا جدارته واستحقاقه على المستويات الآسيوية والعربية.المباراة القادمة لا تُقاس فقط بالنقاط الثلاث، بل بمدى قدرة النشامى على الاستمرار في تقديم الصورة المشرفة التي لطالما ألهمت الجماهير، ورفعت سقف التوقعات. الفوز على عُمان لا يعني فقط الاقتراب من التأهل او حسمه ، بل يُمثل لحظة تثبيت للهوية الكروية الأردنية، التي باتت تحظى بالاحترام في المحافل الآسيوية.الجمهور الأردني، الذي شكّل لاعبًا إضافيًا في كل البطولات الأخيرة، يُدرك جيدًا أن دعمه ليس تفصيلًا هامشيًا، بل عنصرٌ حاسم في تحقيق النتيجة. من هنا، فإن الحضور الجماهيري المكثف، والدعم المعنوي قبل وأثناء وبعد المباراة، يُعتبر واجبًا وطنيًا بامتياز.نعوّل على النشامى، كما عوّلنا عليهم في كل محطة مصيرية. ونثق أن الروح التي ظهرت في نهائيات كأس آسيا، والتي أبهرت العالم، ستعود لتتجلى من جديد أمام عُمان، ثم أمام العراق في العاشر من حزيران.في الخامس من حزيران، لا نلعب ضد فريقٍ فقط، بل نلعب لأجل حلم، لأجل بلد، ولأجل اسمٍ نردده بفخر: الأردن أولاً.
مدار الساعة - كتب: محمد بسام القرالة - تتجه أنظار الأردنيين، في الخامس من حزيران المقبل، إلى واحدة من أهم مباريات المنتخب الوطني في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2026 ، حين يواجه منتخب عُمان في مباراة حاسمة تحتمل كل شيء، ما عدا التراجع.
المنتخب الوطني الأردني، الذي سطّر في الآونة الأخيرة صفحة مشرّفة في نهائيات كأس آسيا، لم يعد مجرد فريق يبحث عن إنجاز رياضي، بل بات عنوانًا لطموح شعب، وشعارًا لوطن يملك من الطاقات والكوادر ما يؤهله للمنافسة في أعلى المستويات.
إنها ليست مجرد مباراة كرة قدم؛ إنها معركة شرف كروية، نلعبها باسم وطن تنفس الكبرياء، ويرنو إلى التأهل مجددًا للبطولات الكبرى، بعد أن أثبت منتخبنا جدارته واستحقاقه على المستويات الآسيوية والعربية.
المباراة القادمة لا تُقاس فقط بالنقاط الثلاث، بل بمدى قدرة النشامى على الاستمرار في تقديم الصورة المشرفة التي لطالما ألهمت الجماهير، ورفعت سقف التوقعات. الفوز على عُمان لا يعني فقط الاقتراب من التأهل او حسمه ، بل يُمثل لحظة تثبيت للهوية الكروية الأردنية، التي باتت تحظى بالاحترام في المحافل الآسيوية.
الجمهور الأردني، الذي شكّل لاعبًا إضافيًا في كل البطولات الأخيرة، يُدرك جيدًا أن دعمه ليس تفصيلًا هامشيًا، بل عنصرٌ حاسم في تحقيق النتيجة. من هنا، فإن الحضور الجماهيري المكثف، والدعم المعنوي قبل وأثناء وبعد المباراة، يُعتبر واجبًا وطنيًا بامتياز.
نعوّل على النشامى، كما عوّلنا عليهم في كل محطة مصيرية. ونثق أن الروح التي ظهرت في نهائيات كأس آسيا، والتي أبهرت العالم، ستعود لتتجلى من جديد أمام عُمان، ثم أمام العراق في العاشر من حزيران.
في الخامس من حزيران، لا نلعب ضد فريقٍ فقط، بل نلعب لأجل حلم، لأجل بلد، ولأجل اسمٍ نردده بفخر: الأردن أولاً.