"الزراعة النيابية" تبحث تعزيز دور الجامعات في التنمية الزراعية

هلا أخبار – بحثت لجنة الزراعة والمياه النيابية، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء برئاسة النائب الدكتور أحمد الشديفات، تعزيز التعاون بين الجامعات ووزارة الزراعة لتطوير برامج تعليمية وبحثية تسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.

وحضر الاجتماع مساعدا أمين عام وزارة الزراعة، مصباح الطراونة وخالد الحيصة، ومديرا دائرة البيطرة، شروق الفواعرة، والأعلاف وترقيم المواشي، نادر الهباهبة، بالإضافة إلى عمداء كليات الزراعة في جامعات العلوم والتكنولوجيا، والأردنية، والبلقاء التطبيقية، ومؤتة، والهاشمية، وجرش الوطنية، وعجلون الوطنية، وعمان الأهلية.

وأكد الشديفات أن تعزيز الشراكة بين الجامعات والوزارة يشكل ركيزة أساسية لتطوير القطاع الزراعي في المملكة، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز صمود المزارعين أمام التحديات.

واستفسر الشديفات وأعضاء اللجنة عن آليات التعليم الإلكتروني للبرامج التدريبية، ونظام ترقيم المواشي، وإدارة الدواجن، حيث أوضح المسؤولون أن الوزارة والجامعات تعملان على تقديم محتوى تدريبي إلكتروني متكامل، وربط نظام ترقيم المواشي بالبيانات الرقمية لضمان تتبعها بدقة، وإدارة الدواجن بطريقة تعزز الإنتاجية وتحافظ على صحة الحيوانات.

بدورهم، شدد النواب إياد جبرين، وحابس الفايز، وشفاء مقابلة، ومحمد الرعود، وبكر الحيصة، على ضرورة دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، وتحديد أسعار عادلة للمنتجات، وحماية حقوق العاملين في القطاع، مع تفعيل دور الجامعات في تقديم حلول عملية لتعزيز الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.

وأكد الطراونة دعم الوزارة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أهمية تحديد أسعار عادلة للمنتجات الزراعية، وتعزيز التعاون مع الجامعات لتطوير تقنيات الزراعة الذكية ورفع الإنتاجية.

من جانبه استعرض الحيصة مشاريع تحسين الموارد المائية وحفر وصيانة الآبار، وتطوير نظم الري الحديثة لدعم المناطق الريفية، فيما شددت الفواعرة على أهمية برامج الوقاية والتدريب لتحسين الرعاية الصحية للحيوانات، مع مراعاة سلامة الأعلاف ومكافحة الأمراض.

وأكد الهباهبة على أهمية تسجيل المواشي بدقة لضمان تتبعها ومراقبة حالتها الصحية والإنتاجية، بما يدعم السياسات الزراعية والوقاية من الأمراض الحيوانية.

من جهتهم، أكد عمداء كليات الزراعة أهمية دمج التعليم الأكاديمي بالخبرة العملية، وتطبيق التقنيات الحديثة، بما في ذلك الزراعة الذكية والعلوم الحيوانية والبيطرية، لتأهيل كوادر قادرة على مواكبة التحديات المهنية والابتكار في القطاع الزراعي.

وأشاروا إلى اهتمام كلياتهم بالبحث العلمي والمشاريع التطبيقية لدعم التنمية الزراعية المستدامة، وحفظ الموارد الطبيعية، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الأردنية.