بعد الحكم بسجنه شهرين.. الصلح بين المخرج محمد سامي وصاحب مركز صيانة

بعد الحكم بسجنه شهرين.. الصلح بين المخرج محمد سامي وصاحب مركز صيانة

قضت محكمة جنح مستأنف مدينة الشيخ زايد، الخميس، بانقضاء الدعوى القضائية المقامة بين المخرج محمد سامي ومالك مركز صيانة سيارات، وذلك بعد تصالح الطرفين بشأن واقعة المشاجرة التي نشبت بينهما على خلفية نزاع حول تلفيات بسيارة المخرج المذكور، حيث دِين محمد سامي بهذه القضية، وحكم عليه بالسجن لمدة شهرين.

وحضر المخرج محمد سامي بشخصه، برفقة محاميه شعبان سعيد، وقدما للمحكمة تنازلا رسميا من صاحب مركز الصيانة، عن قضية التعدي عليه، حيث تفاوض الطرفان على الصلح خلال الأسابيع الماضية، ووثقا عقد الصلح بالشهر العقاري.

مبلغ مالي ضخم نظير التنازل

وكشف مصدر خاص في تصريحات لـ'العربية.نت' و'الحدث.نت'، أن المخرج محمد سامي طلب من فريق دفاعه التفاوض مع مدير مركز الصيانة للصلح والتنازل، إلا أن الأخير طلب مبلغا ماليا ضخما، وأكد للمحامي أنه من الممكن أن يتنازل عن القضية ويتصالح بعد الحصول على مبلغ عشرة ملايين جنيه نظير الأضرار الجسدية والنفسية التي تعرض لها، إلا أن سامي لم يوافق على المبلغ نظراً لضخامته.

وأضاف المصدر أنه بعد التفاوض، وصل المبلغ إلى ثلاثة ملايين جنيه، حيث توافق الطرفان على المبلغ وقام محمد سامي بالدفع، توجه الطرفان إلى أحد فروع الشهر العقاري ووثقا عقد الصلح الذي حدث بينهما.

وتعود القضية إلى شهر يوليو الماضي، حيث استدعت النيابة المخرج محمد سامي، لسماع أقواله في اتهام مدير مركز صيانة للسيارات بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابات به، فضلا عن سبه وقذفه.

تفاصيل الواقعة

وبدأت الأزمة عندما ذهب سامي إلى أحد مراكز الصيانة بالشيخ زايد لعمل طبقة حماية لسيارته الجديدة من الخدوش، والتي يصل سعرها إلى 20 مليون جنيه.

وترك المخرج المصري السيارة عدة أيام بالمركز وسافر إلى منطقة الساحل الشمالي لحين الانتهاء منها، إلا أنه فوجئ أثناء استلام السيارة بوجود خدوش بها، وبعض الأتربة والأوساخ أسفل الطبقة التي وضعها عمال المركز على السيارة.

استشاط المخرج غضبا، وطلب مقابلة مدير المركز ليشتد النقاش بينهما ويتحول إلى مشادة كلامية واشتباك بالأيدي.

وغادر سامي المركز وتوجه إلى قسم الشرطة وحرر محضرا ضد مدير المركز اتهمه بإتلاف سيارته الفارهة، ليتحول المحضر بعدها إلى النيابة التي بدورها استدعت مدير المركز للتحقيق.