اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
الوقائع الإخبارية: افتتح رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي الداوود اليوم الخميس في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، معرض الطوابع البريدية الأردنية الأذربيجانية الأول، بحضور السفير الأذربيجاني في الأردن إيلدار سليموف.
وفي حفل افتتاح المعرض الذي جاء بتنظيم جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية بالتعاون مع السفارة، وحضره أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة ومدير عام البريد الأردني هنادي الطيب، ومدير عام 'المكتبة' بالوكالة عروبة الشمايلة ورئيس الجمعية جليل طنوس، أكد السفير سليموف في كلمة ألقاها؛ إن هذا المعرض يضيف صفحة جديدة الى سجل علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين أذربيجان والأردن.
ونوه السفير سليموف في حفل افتتاح المعرض الذي حضره سفراء، تركيا وباكستان وبلغاريا وجورجيا وكازخستان، بما شهدته العلاقات الديبلوماسية بين أذربيجان والأردن والتي تعود لأكثر من ثلاثين عامًا، بما شهدته من تطور ملحوظ على مستوى الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي.
وبين، أن العلاقات بين الشعبين الأذربيجاني والأردني ترتكز على أسس متينة من الروابط التاريخية والدينية والأخوية، مشيرًا إلى أن هذا المعرض خير دليل على رسوخ هذه العلاقات، مثلما يسهم بترسيخ جسور الصداقة بين البلدين.
وقال، إن الطوابع ليست مجرد وسيلة للتراسل البريدي بل هي أعمال فنية تنبض بتاريخ الشعوب وثقافاتها وهوياتها الوطنية، مبينًا أن الصور والمعالم والأخذات التاريخية التي تجسدها الطوابع الأذربيجانية والأردنية تقرب بين الجغرافيات البعيدة وتعرف الشعوب ببعضها البعض.
ولفت إلى أن هذا المعرض لا يعنى بهواة جمع الطوابع فقط، بل هو ذو قيمة كبيرة لعشاق التاريخ والثقافة، معتبرًا أن كل طابع يمثل مرآة تسلط الضوء على الماضي ورسالة صامتة موجهة إلى المستقبل ورمز يحفظ الذاكرة الوطنية والروح الثقافية للشعوب على الورق.
واستعرض السفير سليموف في كلمته التاريخ الغني والمثير للاهتمام للطوابع الأذربيجانية منذ عام 1919 حينما صدر قرار حكومة أذربيجان الديمقراطية بصدور أولى الطوابع البريدية في 20 من تشرين الأول من ذلك العام، مشيرًا إلى أنه في الحقبة السوفيتية لم يكن لأذربيجان طوابعها الخاصة إلى حين استعادة استقلال الجمهور عام 1992، حيث بدأت مرحلة جديدة من الطوابع الحديثة التي تجسد الثقافة الأذربيجانية وتاريخها وطبيعتها الجغرافية فضلاً عن الأحداث الدولية ومكانة أذربيجان في العالم المعاصر.
ونوه بأن الطوابع الاذربيجانية تمتاز بجمالها الفني ومستواها التقني وتعكس تراث اذربيجان الثقافي ومعالمها التاريخية وتنوعها وطبيعتها الخلابة.
والقى طنوس كلمة بين فيها، أن هذا المعرض الذي يأتي ثمرة تعاون بين الجمعية والسفارة يهدف إلى توثيق التعاون المشترك بين الاردن وأذربيجان، مشيرًا أن هواية جمع الطوابع تمثل ذاكرة وطنية وسجلاً تاريخيًا يرصد الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية للدولة.
ولفت إلى أن هذه الهواية تعتبر ثقافة عالمية عابرة للحدود تنشر المظاهر الحضارية وقيمها النبيلة بين الأمم.
وخلال حفل إفتتاح المعرض الذي يستمر 3 أيام، جرى عرض مادة فلمية توثيقية عن نشاطات الجمعية ومعارضها وتعاونها مع شركة البريد الأردني وسفارة أذربيجان.
وجال الداوود والسفير سليموف يرافقهما طنوس والسفراء الحضور على المعرض الذي ضم 19 لوحة احتوت على عدد كبير من الطوابع التي تعكس عمق العلاقات بين الأردن وأذربيجان، وتعرض لمعالم تاريخية وحضارية لكل من البلدين وتؤرخ لمناسبات ثقافية وسياسية بينهما منذ عام 1991.
وفي ختام حفل الافتتاح، تسلم السفير سليموف درع الجمعية التكريمي من طنوس، كما سلم درعًا تكريميًا لطنوس، وجرى كذلك تسليم دروع الجمعية التكريمية لكل من أسهم بتنظيم وانجاز هذا المعرض.