اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
الصفدي: غياب حل الدولتين يغذي الكارثة الإنسانية في غزة.. والانزالات الجوية ليست بديلا عن القوافل البريّة #عاجل
** نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي:
- أهل غزة يرتقون قتلا وتجويعا
- الاستيطان يتسارع في الضفة الغربية، وإسرائيل تمارس غطرسة على سوريا ولبنان
- هذه حال تعرّي انسانيتنا وتهدد أمننا الجماعي، وتنسف مصداقية القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
- يجب أن يتوقف العدوان على غزة فورا، ويجب أن يمنع المجتمع الدولي موت طفل فلسطيني آخر قتلا أو تجويعا
- يجب أن يعود أكثر من (600) ألف طفل فلسطيني في غزة إلى مدارسهم
- يجب تنجح جهود الوساطة للتوصل لصفقة تبادل تنهي الحرب
- يجب أن تتدفق المساعدات الانسانية عبر منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الاونروا
- كلّ المعابر يجب أن تُفتح لإدخال المساعدات، والأردن سيستمرّ في إدخال كلّ ما يستطيع من مساعدات عبر القوافل البرية وجوّا حين لا تترك اسرائيل خيارا آخر
- الانزالات الجوية ليست بديلا عن القوافل البريّة، لكن حجم الكارثة الانسانية يجعل من ايصال كلّ وجبة أو علبة دواء اسهاما في إنقاذ حياة
- إذا كانت الانزالات الجوية ستنقد حياة طفل فلسطيني واحد فسنقوم بها، لأن حياة طفل فلسطيني واحد تستحق أن تُنقذ
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن كارثية الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، قتلاً ودمارًا وتجويعًا، مشددًا على أن القانون الدولي والقانون الإنساني أصبحا مجرد شعارات تُرفع دون تطبيق فعلي.
كلمة الصفدي جاءت خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، التي عُقدت مساء الاثنين.
وقال الصفدي: 'الاحتلال جعل من غزة مقبرة لأهلها، فيما يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم'، محذرًا من أن الأمل بالسلام يموت في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان.
وشدد الصفدي على أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع المحاصر.
وأضاف أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يهدد ليس فقط أمن المنطقة بل مصداقية المنظومة الدولية بأكملها، مجددًا موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تعري إنسانيتنا وتعري أمننا الجماعي وتنسف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة أن تنجح الجهود المصرية القطرية الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل، مضيفا 'يجب تدفق المساعدات إلى قطاع غزة'.
وأوضح أنه يجب أن يعود أكثر من 600 ألف طفل في غزة لمدارسهم وأن يعود لأكثر من 2.3 مليون الإيمان بأن لحياتهم قيمة ولأطفالهم مستقبلا.
وبين أن الأردن مستعد لمواصلة كل جهد إنساني عبر كل السبل المتاحة لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة.
وأكد الصفدي، أن السلام العادل خيار عربي استراتيجي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة.
ودعا الصفدي كل دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان.
وتابع 'نثمن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية وندعو المزيد من الدول لأخذ هذه الخطوة'.