اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
في رحاب الجامعة الأردنية، حيث تلتقي العقول الطامحة من مختلف بقاع الوطن، يبرز تجمع أبناء الشمال كنموذج حيّ للتماسك والتلاحم والولاء، يجسّد الروح الأصيلة لأبناء المحافظات الشمالية من وطننا الحبيب. إنه أكثر من مجرد تجمع طلابي، بل هو عائلة مترابطة تنبض بالانتماء، وتنبثق منها قيم العون، والكرم، والمروءة التي عُرفت بها تلك الربوع الخضراء.من إربد وجرش وعجلون والمفرق، جاء أبناء الشمال إلى الجامعة الأردنية حاملين معهم تراثهم العريق، ولهجتهم المحببة، وأخلاقهم التي تشهد لها القلوب قبل الألسنة. فتراهم في كل ركن من أركان الجامعة: في قاعات المحاضرات، والمكتبات، والأنشطة الطلابية، يبذلون الجهد ويتركون الأثر. لم يكونوا يومًا مجرد حضور عددي، بل هم أصحاب تأثير فاعل، وصوت عاقل، ومثال يُحتذى به في الالتزام والمشاركة.تجمع أبناء الشمال أثبت أن الروح الجماعية لا تعني الانغلاق، بل تعني الدعم المتبادل، ومساندة الزملاء، وتمثيل المنطقة خير تمثيل في بيئة جامعية متنوّعة. فقد ساهم هذا التجمع في تعزيز روابط الأخوة بين الطلبة، ونظّم المبادرات التطوعية، والفعاليات الثقافية، والأنشطة الاجتماعية التي أضفت على الحياة الجامعية دفئًا وتميزًا.ولعل أجمل ما في هذا التجمع هو حفاظه على الهوية مع انفتاحه على الجميع، إذ لا يتوانى أعضاؤه عن مدّ يد العون لكل طالب محتاج، ولا يترددون في المشاركة بأي مبادرة تخدم الجامعة والوطن.تحية تقدير واحترام لكل فرد من أبناء الشمال، الذين أثبتوا أن الأصل الطيب لا يُخفى، وأن التواضع والرجولة والعزوة صفات لا تذوب مهما تغيّرت الأماكن. فأنتم نبراسٌ في الجامعة الأردنية، ورمز من رموز الخير والانتماء.
في رحاب الجامعة الأردنية، حيث تلتقي العقول الطامحة من مختلف بقاع الوطن، يبرز تجمع أبناء الشمال كنموذج حيّ للتماسك والتلاحم والولاء، يجسّد الروح الأصيلة لأبناء المحافظات الشمالية من وطننا الحبيب. إنه أكثر من مجرد تجمع طلابي، بل هو عائلة مترابطة تنبض بالانتماء، وتنبثق منها قيم العون، والكرم، والمروءة التي عُرفت بها تلك الربوع الخضراء.
من إربد وجرش وعجلون والمفرق، جاء أبناء الشمال إلى الجامعة الأردنية حاملين معهم تراثهم العريق، ولهجتهم المحببة، وأخلاقهم التي تشهد لها القلوب قبل الألسنة. فتراهم في كل ركن من أركان الجامعة: في قاعات المحاضرات، والمكتبات، والأنشطة الطلابية، يبذلون الجهد ويتركون الأثر. لم يكونوا يومًا مجرد حضور عددي، بل هم أصحاب تأثير فاعل، وصوت عاقل، ومثال يُحتذى به في الالتزام والمشاركة.
تجمع أبناء الشمال أثبت أن الروح الجماعية لا تعني الانغلاق، بل تعني الدعم المتبادل، ومساندة الزملاء، وتمثيل المنطقة خير تمثيل في بيئة جامعية متنوّعة. فقد ساهم هذا التجمع في تعزيز روابط الأخوة بين الطلبة، ونظّم المبادرات التطوعية، والفعاليات الثقافية، والأنشطة الاجتماعية التي أضفت على الحياة الجامعية دفئًا وتميزًا.
ولعل أجمل ما في هذا التجمع هو حفاظه على الهوية مع انفتاحه على الجميع، إذ لا يتوانى أعضاؤه عن مدّ يد العون لكل طالب محتاج، ولا يترددون في المشاركة بأي مبادرة تخدم الجامعة والوطن.
تحية تقدير واحترام لكل فرد من أبناء الشمال، الذين أثبتوا أن الأصل الطيب لا يُخفى، وأن التواضع والرجولة والعزوة صفات لا تذوب مهما تغيّرت الأماكن. فأنتم نبراسٌ في الجامعة الأردنية، ورمز من رموز الخير والانتماء.