اخبار الاردن
موقع كل يوم -جفرا نيوز
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢١
جفرا نيوز -أكد وزير العدل السابق بسام التلهوني إن صدور لائحة التهم بحق المتهمين في قضية الفتنة (باسم إبراهيم يوسف عوض الله) و(الشريف 'عبدالرحمن حسن' زيد حسين)، يعني أن النيابة العامة فرغت من سماع الادلة والبينات وتكون لديها ما يكفي لاصدار لائحة الاتهام وفقا لاحكام القانون.
وبين التلهوني في مداخلة عبر التلفزيون الأردني، أنه بعد ذلك يتم ابلاغ المشتكى عليهما بهذه اللائحة، ثم تحال القضية برمتها إلى المحكمة ذات الاختصاص وهي محكمة أمن الدولة، لتبدأ بعد ذلك محاكمتهما ومثولهما امامها، لافتا إلى أن المحكمة تستمع للبينات في القضية وبذات الوقت للدفاع الحق في تقديم دفاعه بما يتعلق بالبينات، وبعد ذلك تصدر المحكمة قرارها بهذه الدعوى وفق ما يتم اثباته او عدم اثباته من البينات.
وقال التلهوني أن التهم المسندة للمشتكى عليهما تقع ضمن اختصاص محكمة أمن الدولة، مشيراً إلى أن كافة الجرائم الواردة في لائحة التهم هي ضمن اختصاص أمن الدولة.
قال مساعد النائب العام لمحكمة أمن الدولة السابق، فواز العتوم، الأحد، إن العقوبة المحتملة للمتهمين باسم عوض الله، والشريف حسن 'في حال إدانتهما بقضية الفتنة هي الأشغال الشاقة المؤقتة التي تصل عقوبتها إلى 20 عاما'.
وأضاف أنه 'وفق التهمة المسندة، وهي التحريض على مناهضة نظام الحكم التي يعالجها نص المادة 149/1 من قانون العقوبات، ويعاقب عليها بالأشغال الشاقة المؤقتة كل من أقدم على أي عمل من شأنه تقويض نظام الحكم السياسي'.
وأوضح، 'حول التهمة الثانية، وهي القيام بأعمال تعرض المجتمع للخطر، وهي الفتنة ولا تقل عقوبتها أي الحد الأدنى لها 5 سنوات، أما فيما يتعلق بحيازة المادة المخدرة بقصد التعاطي فهذه الجنحة تصل عقوبتها إلى سنة'.
وأكّد العتوم، أنه 'عندما يصدر قرار الاتهام، فهذا يدل على أن هناك ما يكفي من البينات والأدلة لإحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة'
'المشرع في قانون الأصول والمحاكمات الجزائية بين إجراءات النيابة العامة التي تتخذها بحق المشتكى عليهم، حيث نصت المادة 133/1 من قانون أصول المحاكمات الجزائية بأنه إذا تبين للمدعي العام أن الفعل الذي اقترفه المشتكى عليه يؤلف جرماً جنائياً، وأن الإدلة كافية لإحالة المشتكى عليه للمحكمة يقرر الظن عليه بذلك الجرم، أي يصدر قرار الظن بذلك'.
وتابع: 'على أن يحاكم أمام المحكمة الجنائية ذات الاختصاص، وعلى المدعي العام أن يرسل إضبارة الدعوى إلى النائب العام والنائب العام إذا وجد أن قرار المدعي العام صحيح، وواقع في محله، يقرر اتهام المشتكى عليه بذلك الجرم، ويعيد إضبارة الدعوة إلى المدعي العام ليتولى المدعي العام إعداد لائحة الاتهام التي تتضمن أسماء المتهمين والتهم المسندة والمواد القانونية'.
ولفت النظر إلى أن المحكمة ستبدأ جلساتها في الجلسة الأولى التي تسأل فيها المتهمين عن التهم المسندة لهم مذنبين أو غير مذنبين، ثم تشرع المحكمة في الاستماع للبينات التي جمعها المدعي العام، وبعد أن ينتهي المدعي العام من تقديم البينة، يأتي دور الدفاع ليقدموا بيناتهم ثم المرافعات وإصدار القرار، وفي العادة مثل هذه القضايا تأخذ من 3-4 أشهر لحين إصدار قرار نهائي من المحكمة.