اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
السوسنة - أظهرت تجربة سريرية حديثة أن عقار 'سيماجلوتايد'، المستخدم حاليًا لعلاج السكري من النوع الثاني والسمنة، قد يفتح آفاقًا علاجية جديدة لمرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة، بحسب ما أعلن باحثون خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو.
العقار، الذي يمثل المكون الفعّال في أدوية 'أوزيمبيك' و'ريبلسوس' لعلاج السكري، و'ويجوفي' لإنقاص الوزن من إنتاج شركة 'نوفو نورديسك'، خضع لأول تجربة من نوعها على مرضى سكري من النوع الأول يعانون من السمنة (بمؤشر كتلة جسم 30 أو أكثر)، حيث أظهر نتائج واعدة.
وقال الدكتور فيرال شاه، المشرف على الدراسة من كلية الطب في جامعة إنديانا، إن 36 مريضًا تلقوا 'سيماجلوتايد' أسبوعيًا إلى جانب الأنسولين، وحققوا نتائج أفضل مقارنة بـ36 مريضًا آخرين تلقوا دواءً وهميًا، من حيث السيطرة على مستوى السكر في الدم، وتقليل نوبات انخفاض السكر، وفقدان الوزن.
ووفق نتائج الدراسة، نجح ثلث المشاركين في مجموعة 'سيماجلوتايد' في تحقيق الأهداف الثلاثة للدراسة:
وسجّل متوسط فقدان الوزن في هذه المجموعة نحو 9 كيلوغرامات، في حين لم يحقق أي من المشاركين في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي الأهداف الثلاثة مجتمعة.
نُشرت نتائج الدراسة في دورية Evidence التابعة لمجموعة New England Journal of Medicine، وأوضح الدكتور شاه أن هذه النتائج 'قد تمهد الطريق للحصول على موافقات تنظيمية لاستخدام سيماجلوتايد كعلاج مساعد للأنسولين في إدارة السكري من النوع الأول لدى مرضى السمنة'.