اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٥
#سواليف
تستعد عشرات #السفن الدولية للإبحار نحو قطاع #غزة في أكبر تحرك بحري من نوعه، ضمن مبادرة ' #أسطول_الصمود_العالمي'، الذي يهدف إلى #كسر_الحصار_الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو عامين، وتسليط الضوء على الجرائم المستمرة بحق سكانه.
وأعلنت اللجنة المنظمة للأسطول، اليوم السبت، أن نحو 70 سفينة ستشارك في التحرك، تنطلق من #ميناء_برشلونة الإسباني في 31 آب/أغسطس الجاري، ومن تونس في 4 أيلول/سبتمبر المقبل، بمشاركة ناشطين ومتطوعين من 44 دولة خضعوا لتدريبات خاصة للتعامل مع مختلف السيناريوهات، في ظل تهديدات الاحتلال المتكررة باعتراض سفن الإغاثة.
وأكدت اللجنة أن الأسطول يمثل فعلًا مباشرًا من أحرار العالم لكسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، وفضح جرائم الاحتلال، خصوصاً في ظل حرب الإبادة والتجويع التي أوقعت حتى الآن أكثر من 63 ألف شهيد و159 ألف مصاب، بينهم 322 شهيدًا نتيجة سياسة التجويع، وفق آخر تقارير وزارة الصحة في غزة.
وأعرب المتحدث باسم اللجنة المنظمة عن تقديره لموقف السلطات الإسبانية الداعم للمبادرة، مشيراً إلى أن المشاركين استعدوا لمواجهة أي محاولة #قرصنة_بحرية كتلك التي تعرضت لها سفن سابقة على يد #جيش_الاحتلال في المياه الدولية.
ويضم الأسطول شخصيات ومنظمات بارزة، بينها الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ التي سبق أن شاركت في محاولة مماثلة على متن سفينة 'مادلين'، والسياسية البرتغالية اليسارية ماريانا مورتغوا، إلى جانب حركات مثل 'الحراك العالمي نحو غزة'، و'مناضلون من أسطول الحرية'، و'أسطول الصمود المغاربي'، و'المبادرة الشرق آسيوية'.
وفي السياق ذاته، شدد الفلسطيني سيف أبو كشك، أحد منظمي المبادرة، على أن الكرة الآن في ملعب السياسيين للتحرك الجاد دفاعاً عن حقوق الإنسان وضمان مرور آمن للأسطول، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية أي اعتداء قد يتعرض له المشاركون أو السفن الإنسانية.
ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار البحري ونقل مساعدات إنسانية رمزية إلى سكان غزة، في رسالة تضامن عالمية مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للتجويع والإبادة المستمرة بدعم أمريكي للاحتلال.
وترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 222 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.