الخصاونة: رفضنا طلباً إسرائيلياً بإخلاء المستشفى الميداني في غزة

الوكيل الإخباري - قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن 'اتفاقية السلام تعتبر أوراقاً على رف يعلوها الغبار' إن لم تحترم إسرائيل استحقاقات المعاهدة'، لافتاً إلى أن 'كل الخيارات مطروحة على الطاولة'.

وأضاف الخصاونة في مقابلة مع قناة العربية أن الأردن يتعامل مع كل مصفوفة المخاطر بشكل عام على أنها موجودة'.

وفيما يخص قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، فأكد الخصاونة أن 'القوات المسلحة الأردنية تجري تحقيقاً وسنتعامل مع الموضوع حسب نتائج التحقيق'.

وكشف أن الأردن تلقى إشعارات من إسرائيل لإخلاء المستشفى ورفض الطلب.

وأوضح أن المستشفى الميداني الأردني الجديد بغزة يحتوي على حاضنات للأطفال الخدج.

ونوه الخصاونة الى ان غياب الحل السياسي سينقلنا من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ ومن ثم إلى انفجار أكبر.

وأضاف إن جهد جلالة الملك عبد الله الثاني، منصب على وقف الحرب والعدوان الغاشم على غزة الذي لم يميز بين طفل وامرأة وشيخ ومدني.

وأضاف، أن جلالة الملك ارتكز على مخاطبة الضمير العالمي بخطاب قانوني يقوم على عدم تجزئة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب خصوصاً فيما يتعلق بحماية المدنيين.

ونوه إلى المدني الفلسطيني حياته ليست أقل من حياة أي مدني أخر، مضيفاً أن الموقف العربي موقف أخلاقي لأنه ارتكز إلى إدانة استهداف المدنيين بغض النظر عن جنسياتهم أو عرقهم أو ديانتهم أو أعمارهم.

وأشار الخصاونة إلى أن هناك حصانة ممنوحة لإسرائيل لكي لا تلتزم وتخرق منظومة القوانين الناظمة للعمليات العسكرية والحرب.