اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
وجهت منار المجالي رسالة شكر وعرفان لرئيس هيئة الاركان المشتركة يوسف الحنيطي
تاليا نص الرسالة :
“بسم الله الرحمن الرحيم “
قال تعالى في محكم تنزيله ( ولا تنسوا الفضل بينكم )
صدق الله العظيم
بعد التحيه والاكرام على رجلٍ قل نظيره في مؤسسات الدولة وهي مؤسسة العسكر والجيش وأنا ابنة احدى ضباطها القدامى وزوجة ضابط متميزٍ متفردٍ في علمه ((الرائد المتقاعد الطبيب عبدالباسط الرواشده )) والعتيد في عزمه وارادته للنجاة بنفسه فيما ابتلاه الله فيه فما هو فيه الا رحمةً مؤكده من الله عز وجل وعل الله يوفيه اجره من غير حساب …. وعل الله يحدث له بعد ذلك امراً
سيدي … فقد ترددت كثيرا في كتابتي هذه حتى لا يقال عني متملقة او استجدي عطفا ' او خلافه ولكن لن اخفي عوناً او يداً قد امتدت لي نكرانا ً او جحودا ً في بلاء وانا ابنة اهلٍ كرام لهم في عمل المعروف باع طويل ورجالاً لا يقلون عنكم يا سيدي كرما' وطيبا' واخلاقاً ….
و بعد العامين والنيف على مصابي الذي افجعني وهو قدر محتوم من ربٍ كريم في زوجي وقرة عيني بمصابة الذي اصابه
الا ان اقف اليوم لأقول بأن هناك من رجالات
الدولة سيذكرهم التاريخ طيبًاً واخلاقاً وأنت منهم
وسأذكرك يا سيدي انا وابناءي في وقفة رجل عسكري رأى نفسه أباً لكل جندي وضابط ولم يتخلى عنهم ولم يغلق بابه في وجهه اي منهم وحيث انهم كُثر الذين جاؤوك راجين وعادوا مستبشرين فرحين بما وجدوا فيك من طيب وأصلٍ كريم غلابٍ على المنصب والرتب ؛؛؛
#سيدي عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة
صاحب الوجه البشوش واليد البيضاء لابناء مؤسستك التي هي درعنا المتين وبيتنا الثمين …
اكتب لك اليوم شكرا'ً وعرفاناً فقد طرقت ابواب مسؤولين كُثر ليمدوا يد العون لطبيب متفرد كان انموذجا لابن الخدمات الطبية الملكيه الذي ابلى بلاء ًحسنا في غربته حتى باتت ثقة من هم يستقطبون الخبرات الاردنيه في الطب تنظر له مثال الجندي المخلص والطبيب الرؤوف والعقل المدبر ولكن للاسف يا سيدي ما وجدت خيرا الا فيك وما كان قارب النجاة الا بمجداف العسكر والجيش ومن الاقربين لك اخلاقا وانسانية ….
كنت اتغنى بحابس المجالي لانه خاض من المعارك ما خاض وحمى البلاد والعباد عليه الرحمة والمغفرة
واليوم يا سيدي ولكم طول البقاء اتغنى فيك كرما' وطيبا ' ونبلا '
لانني اعلم علم اليقين بأنك جعلت من انسان عاجز مُبتلى مثالا للانسان المعطاء القادر على النجاة بنفسه وبأسرته وفتحت باب الامل لمستقبله رغم ما فيه من بلاء وانت الوحيد الذي اولى رعاية واهتماما ً رغم توجيهات سيد البلاد في مؤتمر برلين في ايار المنصرم لدمج ذوي الاحتياجات والتي يصعب علي قولها لحال زوجي في مؤسسات الدوله ولابد ان يأتي يوما بأن اذكرهم دون حياء اوخجل لانهم لا يستحقون بأن يذكروا حتى … لانهم تجردوا من الولاء والاخلاص الا لمصالحهم وكانوا للانسانيه ابعد من ان يكونوا اصحاب فضل لمحتاج او ملهوف يُغاث…
فناديت بحكم واجبي كزوجه وأم وما اسمعت لندائي حيا ….
الا الباشا (( الحنيطي )) كما يرددون اسمك
لانك توشحت يا سيدي بالانسانيه قبل المنصب
وبالرحمة قبل المقدره ….
قد اعجز يا سيدي عن الوصف وعن الشكر والعرفان وقد غمرتني من العناية واللطف والانسانيه انا وزوجي غمرة أب لاحدى بناته ولم تتوانى عن خدمة عبد مبتلى فلم تردني خائبة رغم خيبة حال الدنيا لي …. ولم تترد لتكون سبيلاً لاسعاد عبد ضعيف لا يقوى على شيء من حال الدنيا ….
فنعم القائد انت يا سيدي
ونعم المخلص لابناء مؤسسته الباسله
ونعم الاب الحاني على ابناءه
#دمت يا سيدي صاحب الفضل بعد الله ودامت عليكم العافية والصحه ان شالله
وجعل كل ما قدمتموه في ميزان حسناتكم وجزاكم عنا حسن الجزاء…..
منار المجالي












































