الدجاجة التي قسمت ظهر الحكومة

محزن جدا ان نصل لتجتمع الحكومة من اجل اسعار الدجاج وكأن الاردن يخلوا من المشاكل وهم الدولة الرئيسي سعر الدجاجة

وصل حد تدليع الدجاجة واحضارها بالطائرة وهذا يؤكد ان مسؤلينا بعيدين كل البعد عن الواقعية يظنون ان اسعار الدواجن بالعالم ارخص.

حتى لو كان كيلو الدجاج بدولار سيفاجؤون ان تكلفة نقل الدجاجة اكثر من 2 دولار شحن جوي. افكار غريبة تنبت في زوايا مؤسساتنا مما يدلل انهم يعيشون بعيدا عن الواقعية. اثارت الحكومة قضية الدجاج ولم تلاحظ ان سعر دجاج النتافات لا يتجاوز سعرة 1.65 للكيلو غرام وان اسعار الاعلاف بالعالم اترفعت بشكل جنوني. للاسف حكومات لا تتوفر لديها القراءات والمتابعات نجدها تتخبط.

المطلوب ان يكون لدينا جهاز متابعة يضع الخطط الواقعية ويتابع الاسعار بالدول الاخرى حتى يتسنى لها اتخاذ قرار. اما ان نبدأ بمهاجمة اصحاب مزارع الدواجن سياسة خاطئة ولا نستبعد ان ينقل هؤلاء المستثمرين اعمالهم لدول اخرى كما فعلت المئات من المصانع عندما نقلت مصانعها لمصر والان الكثيرون بدءو بالتفكير بنقل اعمالهم الى السودان.

على الحكومة ان تتعامل باحترام وليس بسياسة التهديد والوعيد.المنتجين رجال وطنيين واستثمرو وتحملو ما فرضته الدولة عليه من ظروف قاسية. فعلا انها الدجاجة التي قسمت ظهر الحكومة