اخبار الاردن
موقع كل يوم -جريدة الغد
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٤
البحر الميت- مندوبا عن رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، افتتح وزير الزراعة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية الأردنية خالد الحنيفات، أمس، المؤتمر الوزاري التعاوني الـ11 لدول آسيا والمحيط الهادي، المنعقد تحت عنوان 'الشراكات بين الحكومة والتعاونيات من أجل الصمود والمرونة التعاونية والتنمية المستدامة والنمو الشامل في آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا'.
وهذه هي المرة الاولى بعد 34 عاما التي ينعقد فيها المؤتمر منذ بدء انطلاقه في العام 1990 في دولة عربية، وهو يُعقد كل 4 اعوام، مرة.
وتستضيف وزارة الزراعة والمؤسسة التعاونية، والتحالف التعاوني لدول آسيا والمحيط الهادي المؤتمر في منطقة البحر الميت الذي يختتم اعماله اليوم، وتشارك فيه 30 دولة آسيوية وعربية، ومنطقة المحيط الهادي وشمال أفريقيا، الى جانب منظمات دولية وحركات تعاونية عالمية، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي.
وفي كلمة رئيس الوزراء التي ألقاها الحنيفات مندوبا عنه، اكد أن هدف انعقاد المؤتمر الذي تعزيز الشراكات ما بين الحكومات والتعاونيات من خلال العمل المشترك على تحقيق التنمية المستدامة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، والتأكيد على أهمية تعزيز الهوية التعاونية في المجتمعات ونشر الثقافة والفكر التعاوني.
وأضاف أن استضافة الأردن بدعم من الحكومة والشركاء المحليين والدوليين للمؤتمر، فرصة لتعزيز الشراكات مع الدول الصديقة في آسيا والمحيط الهادي، والدول العربية، مشيرا إلى أهمية وجود سياسات تنموية مستدامة وبيئة تنظيمية تشريعية مواتية للحركة التعاونية، تتوافق مع معاييرالتعاون الدولية لتعزيز مساهمة التعاونيات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وفتح آفاق التعاون المشترك بين الدول المشاركة في الاستثمار التعاوني.
وأكد مندوب رئيس الوزراء، أن المؤتمر نافذة رحبة لالتقاء الوزراء المعنيين بالتعاونيات في بلادهم؛ لبحث تعزيز الشراكات والعلاقات الثنائية بين الدول من جهة والتعاونيات من جهة أخرى.
رئيس التحالف التعاوني الدولي د. أرييل غواركو، اعتبر أن الأردن كان دوما واحة استقرار في المنطقة، ما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات والمجالات.
وأكد غواركو أنه يتوجب لإقامة شراكاتٍ مثمرةٍ بين الكيانات الحكومية والتعاونيات، تعزيز البيئة التعاونية والداعمة لذلك، بوضع أطر قانونية تمكينية وسياسات تعترف بقيمة وأهمية المشاريع التعاونية كمكونات أساسية للاقتصاد والمجتمع.
من جهته، قال مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي، أكد أن التعاون بين الحكومات والتعاونيات مهم، لأجل إطلاق الإمكانات الكاملة والشراكة بينهم، وذلك يتطلب تعزيز البيئة التعاونية الداعمة، ووضع إطار قانوني واضح وسياساتٍ وتشريعاتٍ حكوميةٍ تعترف بقيمة وأهمية التعاونيات كمكون حيوي للاقتصاد والمجتمع.
وقال رئيس التحالف التعاوني شاندرل ياداف أن التعاونيات مؤسسات تعمل على تغيير حياة الناس، وتمنح بشكلٍ عادلٍ فرص التقدم والرفاهية في المجتمعات، لكن لا يمكنها التعبير عن كامل إمكانياتها ما لم تكن لديها أطر تنظيمية وسياسات عامة مناسبة.
