اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
وإذا ما تكلمنا عن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سنجد منذ توليه العرش عام 1999 كان يعمل ضمن نهج دبلوماسي يدرس على نطاق دُوَليّ وعالمي، فالحكمة والمرونة والعلاقات المتوازنة والاعتدال والحيادية الإيجابية موجودة.
وتعدُ الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالته أنموذجاً عالمياً، وهذا ما نشهده ونسمعه على المنابر الدولية. ففي خطابة الأخير أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، خاطب أوروبا والعالم أجمع ووضع أمامهم ما يدور في الإقليم من صراعات وحروب تكاد لا تنتهي، تحمل الألم والدمار والمعاناة الإنسانية، وركز على ضرورة العمل ضمن القيم الإنسانية والأخلاقية للوصول إلى السلام، وليس ضمن التحالفات العسكرية والجيوش.
وعند الحديث عن الدبلوماسية يأتي على أذهاننا العلاقات الخارجية، وكيفية بناءيها والمحافظة عليها، وبناء العلاقات لا يتم في ليلة وضحاها، إنما تمتد لسنيين طويلة، والأهم من بناء العلاقات الخارجية لأية دولة هو استمرار هذه العلاقات المبنية على الاحترام والثقة والعمل معا لمصلحة كافة الأطراف. وهذا ما يميز الأردن بقيادة جلالة الملك الاحترام والثقة الدولية والعالمية للدولة الأردنية وقيادتها الحكيمة.
وغالبا ما ينظر للأردن كوسيط موثوق به في الأزمات التي تحدث على المستوى الإقليمي.
ودائما، ما ركز الملك عبد الله الثاني في خطاباته على القضية الفلسطينية وعلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما تعامل الأردن مع اللاجئين والنازحين والأزمات الإقليمية، مرتكزاً على القيم الإنسانية والأخلاقية بالرغْم التحديات الاقتصادية، الذي تحدث عنها الملك عبد الله الثاني عنها في المنتديات الدولية كالأمم المتحدة وميونخ ودافوس. ويعدُ الأردن شريكا في الحفاظ على الأمن الإقليمي. الذي ينعكس بدوره على استقرار المنطقة، والعمل ضمن نهج واستراتيجيات مرتكزة على معلومات وحقائق وأدلة ودراسات.
وعلينا نحن كااردنيين أن نفتخر أننا نعيش ونحيا على هذه الأرض المقدسة، وتحت مظلة هاشمية حكيمة تعمل من أجل السلام والإنسان.