مراكز في المحافظات تفعّل دور الشباب في خدمة المجتمع والتغيير الإيجابي

الوقائع : نفذت مراكز شبابية، اليوم الأحد، أنشطة متنوعة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي لدى الشباب، وتنمية روح المبادرة والمواطنة الفاعلة من خلال العمل التطوعي، والتثقيف السياسي، واكتساب المهارات الحياتية.

ففي إربد، نظمت مديرية الشباب، بالتعاون مع مديرية تربية لواء المزار الشمالي، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، بحضور 35 شخصا من أبناء المجتمع المحلي.

وقالت مديرة الشؤون الفنية في مديرية التربية، الدكتورة رانيا الديك، إن الجائزة جاءت لتحفيز العمل التطوعي ليكون قائما على أسس استراتيجية وتشاركية، ويحقق نفعا عاما مستداما، مشيدة بدور وزارة الشباب في دعم هذا النهج الوطني.

وقدم المدربان فارس ملكاوي وعبد الرحمن العمري عرضا حول آلية التسجيل للجائزة، ورؤيتها ورسالتها وأهدافها ومجالات العمل التطوعي، إضافة إلى شروط التقدم لها، ومعايير اختيار الفائزين وآليات التقديم.

ونفذ مركز شباب وشابات غرب إربد زيارة إلى المركز الكندي لتعليم الطهي وتقديم الوجبات، بهدف تعريف المشاركات باستراتيجيات الطهي وتقديم الوجبات واستخدام تقنيات الطهي المبتكرة، وتخصيص الوجبات وفق الاحتياجات الطبية، إضافة إلى التوزيع الفعال وتقليل الفاقد.

ونظم مركز شباب حرثا ورشة عمل حول الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني، بمشاركة 20 يافعا ضمن الفئة العمرية من (15–17 عاما).

وتحدث في الورشة المحامي عبدالله البشايرة، عن الأوراق النقاشية، مبينا أنها تناولت العديد من الأفكار والرؤى المتعلقة بعملية الإصلاح السياسي، بما في ذلك تطوير الممارسات الضرورية، إلى جانب أهمية المشاركة السياسية للشباب، وترسيخ ثقافة المواطنة الفاعلة، وتعزيز دورهم في الحياة العامة.

ونظم مركز شابات إربد النموذجي زيارة إلى منطقة أهل الكهف، بمشاركة 20 يافعة من منتسبات المركز، ضمن الفئة العمرية من (15–17 عاما).

وهدفت الزيارة إلى تعريف المشاركات بالمواقع الأثرية ذات البعد الديني والتاريخي، وتعزيز الهوية الثقافية والدينية، وربط الجانب النظري بالواقع الميداني، وتنمية الشعور بالانتماء للتراث الحضاري وكيفية المحافظة عليه.

وفي الكرك، نفذ مركز شابات المزار الجنوبي، نشاطا توعويا بعنوان 'السلوكيات الإيجابية والسلبية'.

وقال مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب الحجازين إن النشاط يهدف إلى تعزيز السلوك الواعي والمسؤول لدى الشابات، وتشجيعهن على تبني القيم الإيجابية في حياتهن اليومية.

وقدمت الورشة المدربة فدوى المدادحة، حيث ركزت على أهمية التفكير السليم في التعامل مع الآخرين، والفرق بين السلوكيات الإيجابية ونتائجها على الفرد والمجتمع.