×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٨ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٨ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

تغريد قرقودة تكتب يد الملك ودمعة غزة

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٢ أيار ٢٠٢٥ - ١٧:٠٢

تغريد قرقودة تكتب يد الملك ودمعة غزة

تغريد قرقودة تكتب يد الملك ودمعة غزة

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٢ أيار ٢٠٢٥ 

في زمنٍ تتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الحقائق بالافتراءات، يبقى النور واضحًا لمن شاء أن يبصر. ما بين لهيب الحصار ودمعة الأطفال في غزة، تمتد يدٌ من الشرق، من عمّان، تحمل دفء العروبة وصدق النية. إنها يد الهاشمي، يد الملك عبدالله الثاني، التي لم تخذل الشقيق يومًا، ولم تتخلَّ عن الجريح حين استغاث.منذ أن سُفكت الدماء على تراب غزة، لم تكن مواقف الأردن ملكًا وشعبًا مجرّد شعارات تُلقى على منصات الإعلام. بل كانت المساعدات تُساق جوًا وبرًا، والمستشفيات الميدانية تُرسل، والكوادر الطبية تقطع المسافات لتحضن الوجع الفلسطيني. لقد كانت طائرات سلاح الجو الأردني لا تنقل فقط المساعدات، بل تنقل رسالة: أن في هذا العالم ما زال هناك من يتّقي الله في أشقائه.ورغم زيف ما يُنشر بين حينٍ وآخر من افتراءاتٍ على مواقع التواصل وبعض المنصات المأجورة، والتي تشكّك في نوايا الأردن أو تحاول تقزيم جهوده، تبقى الحقيقة ناصعة لا يشوبها افتراء. فهل يُنكر ضوء الشمس من اعتاد العمى؟ الأردن لا يتاجر بقضية فلسطين، ولا يُساوم على دماء أهلها. نحن لا نقدّم ما نقدّم بحثًا عن صيتٍ أو مديح، بل لأن فلسطين تسكن فينا كما تسكن في وجدان كل أردني شريف.الملك عبدالله الثاني لم يكن يومًا صامتًا أمام الجرائم، ولم يتردّد في المحافل الدولية عن الدفاع عن غزة وعن القدس وعن كل فلسطين. مواقفه ليست طارئة ولا موسمية، بل هي امتدادٌ لتاريخٍ هاشميّ أصيل. في كل مرة تئنّ فيها غزة، كانت الأردن أول من يسمع، وأول من يلبّي.ولمن تملّكه الشك، فليقرأ الأرقام، ولينظر إلى الجسور الجوية المفتوحة، وليرى عدد الشاحنات والبعثات الطبية والدوائية. وفقًا لتقرير قناة المملكة، بلغ حجم المساعدات الأردنية إلى غزة أكثر من 106,581 طنًا، شملت مواد غذائية وطبية، عبر 391 عملية إنزال جوي، منها 125 إنزالًا أردنيًا خالصًا، فضلًا عن مئات الشاحنات والمستشفيات الميدانية التي أُرسلت دعمًا للأشقاء.وفي تقريرٍ نشره موقع مدار الساعة، سُيّرت 50 شاحنة إغاثية محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، مؤكّدين أن الأردن لم يتوقف عن الدعم لحظة، بل ظلّ على عهده العربي رغم الظروف. وأكّد سياسيون أردنيون عبر نفس المنصة أن هذا الدعم المتواصل واجه 'حملات تشويه وتضليل'، لكنها لم تزد الأردنيين إلا ثباتًا.بل إن الغزيين أنفسهم، كما أورد الموقع ذاته، أعربوا عن امتنانهم للموقف الأردني قيادةً وشعبًا، معتبرين أن مواقف الملك لم تكن يومًا موسمية، بل هي امتداد لنهج أصيل في دعم القضية الفلسطينية.وفي النهاية، تبقى غزة في قلب الملك، وتبقى فلسطين في وجدان الأردن، لا تُزحزِحُهما حملاتٌ إلكترونية ولا تُشَكِّلُهما منشوراتٌ مأجورة. ومن عمّان، نرسل سلامًا مغسولًا بالدعاء والدمع إلى غزة، ونقول لها: 'نحن معكِ... لا بالكلمات، بل بالأفعال.'

في زمنٍ تتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الحقائق بالافتراءات، يبقى النور واضحًا لمن شاء أن يبصر. ما بين لهيب الحصار ودمعة الأطفال في غزة، تمتد يدٌ من الشرق، من عمّان، تحمل دفء العروبة وصدق النية. إنها يد الهاشمي، يد الملك عبدالله الثاني، التي لم تخذل الشقيق يومًا، ولم تتخلَّ عن الجريح حين استغاث.

منذ أن سُفكت الدماء على تراب غزة، لم تكن مواقف الأردن ملكًا وشعبًا مجرّد شعارات تُلقى على منصات الإعلام. بل كانت المساعدات تُساق جوًا وبرًا، والمستشفيات الميدانية تُرسل، والكوادر الطبية تقطع المسافات لتحضن الوجع الفلسطيني. لقد كانت طائرات سلاح الجو الأردني لا تنقل فقط المساعدات، بل تنقل رسالة: أن في هذا العالم ما زال هناك من يتّقي الله في أشقائه.

ورغم زيف ما يُنشر بين حينٍ وآخر من افتراءاتٍ على مواقع التواصل وبعض المنصات المأجورة، والتي تشكّك في نوايا الأردن أو تحاول تقزيم جهوده، تبقى الحقيقة ناصعة لا يشوبها افتراء. فهل يُنكر ضوء الشمس من اعتاد العمى؟ الأردن لا يتاجر بقضية فلسطين، ولا يُساوم على دماء أهلها. نحن لا نقدّم ما نقدّم بحثًا عن صيتٍ أو مديح، بل لأن فلسطين تسكن فينا كما تسكن في وجدان كل أردني شريف.

الملك عبدالله الثاني لم يكن يومًا صامتًا أمام الجرائم، ولم يتردّد في المحافل الدولية عن الدفاع عن غزة وعن القدس وعن كل فلسطين. مواقفه ليست طارئة ولا موسمية، بل هي امتدادٌ لتاريخٍ هاشميّ أصيل. في كل مرة تئنّ فيها غزة، كانت الأردن أول من يسمع، وأول من يلبّي.

ولمن تملّكه الشك، فليقرأ الأرقام، ولينظر إلى الجسور الجوية المفتوحة، وليرى عدد الشاحنات والبعثات الطبية والدوائية. وفقًا لتقرير قناة المملكة، بلغ حجم المساعدات الأردنية إلى غزة أكثر من 106,581 طنًا، شملت مواد غذائية وطبية، عبر 391 عملية إنزال جوي، منها 125 إنزالًا أردنيًا خالصًا، فضلًا عن مئات الشاحنات والمستشفيات الميدانية التي أُرسلت دعمًا للأشقاء.

وفي تقريرٍ نشره موقع مدار الساعة، سُيّرت 50 شاحنة إغاثية محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، مؤكّدين أن الأردن لم يتوقف عن الدعم لحظة، بل ظلّ على عهده العربي رغم الظروف. وأكّد سياسيون أردنيون عبر نفس المنصة أن هذا الدعم المتواصل واجه 'حملات تشويه وتضليل'، لكنها لم تزد الأردنيين إلا ثباتًا.

بل إن الغزيين أنفسهم، كما أورد الموقع ذاته، أعربوا عن امتنانهم للموقف الأردني قيادةً وشعبًا، معتبرين أن مواقف الملك لم تكن يومًا موسمية، بل هي امتداد لنهج أصيل في دعم القضية الفلسطينية.

وفي النهاية، تبقى غزة في قلب الملك، وتبقى فلسطين في وجدان الأردن، لا تُزحزِحُهما حملاتٌ إلكترونية ولا تُشَكِّلُهما منشوراتٌ مأجورة. ومن عمّان، نرسل سلامًا مغسولًا بالدعاء والدمع إلى غزة، ونقول لها: 'نحن معكِ... لا بالكلمات، بل بالأفعال.'

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

الملك يزور مشروع استزراع سمكي في الجفر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2036 days old | 758,469 Jordan News Articles | 33,640 Articles in May 2025 | 926 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل