×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢١ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢١ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

شبيب تكتب: تجربتي مع جماعة عمّان لحوارات المستقبل بعد سبع سنوات من العضوية

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٠ أيار ٢٠٢٥ - ٢١:٠٢

شبيب تكتب: تجربتي مع جماعة عمان لحوارات المستقبل بعد سبع سنوات من العضوية

شبيب تكتب: تجربتي مع جماعة عمّان لحوارات المستقبل بعد سبع سنوات من العضوية

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٠ أيار ٢٠٢٥ 

مدار الساعة - كتبت وزير النقل الاسبق الدكتورة لينا شبيب: عندما انضممت إلى جماعة عمّان لحوارات المستقبل قبل سبع سنوات، لم أكن أتوقع أن تتحول هذه الخطوة إلى واحدة من أكثر المحطات تأثيرًا في حياتي الفكرية والمهنية. كانت البداية بسيطة: دعوة لحضور لقاء حواري، لكن شيئًا في روح الجماعة شدّني منذ اللحظة الأولى. شعرت أنني بين أشخاص يشبهونني في القلق على الوطن، ويختلفون عني في الزاوية التي ينظرون منها إليه. وهذا بالضبط ما كنت أبحث عنه: مساحة آمنة للاختلاف، وبيئة تُقدّر الرأي وتحتفي بالفكرة. لم تكن الجماعة يومًا مجرد 'منبر للنقاش'، بل فضاء تفكير جماعي حقيقي، حيث تتقاطع الرؤى والتجارب، ويُصاغ الفهم بهدوء، لا بصخب. وما كان يعزز هذا الطابع العميق هو الهيكل الذي اختارته الجماعة لنفسها: فرق عمل متخصصة، تلتقي دوريًا، تناقش، تكتب، ثم ترفع ما توصلت إليه إلى الاجتماع العام الذي يُعقد في أول ثلاثاء من كل شهر. لم يكن هذا مجرد ترتيب تنظيمي، بل أسلوب حياة فكرية. أن تستمر مثل هذه المنظومة لعشر سنوات دون أن تفقد روحها، فهذا بحد ذاته إنجاز يدل على أصالة الفكرة وصدق من يؤمن بها.كنت وما زلت جزءًا من عدد من هذه الفرق، ووجدت نفسي في قلب نقاشات ثرية، جادة، ومحترمة. لم تكن الاجتماعات مجرد تبادل آراء، بل فرص حقيقية للتعلّم وإعادة النظر. وأجمل ما في التجربة، تلك اللحظات التي نستضيف فيها شخصية وطنية بارزة – رئيس وزراء سابق، أو مفكر، أو وزير مخضرم – حيث نمارس أرقى أشكال الحوار: نصغي أولاً بكل احترام، ثم نناقش بروح منفتحة، ونحافظ على الوقت وكأننا نحرسه من الفوضى. كانت تجارب هؤلاء الضيوف – خاصة من تولوا مواقع صنع القرار – تترك فينا أثرًا عميقًا، وتجعلنا نعيد النظر في أحكامنا، ونفهم التعقيد الذي يحكم العمل العام.ومن الشخصيات التي لا يمكن تجاوز أثرها في الجماعة، الأستاذ بلال حسن التل. ليس لأنه فقط يرأس الجماعة، بل لأنه صمّم بنيتها الفكرية بروح هادئة وثابتة. قيادة الأستاذ بلال كانت دائمًا هادئة ولكن حازمة، مفتوحة ولكن غير قابلة للمساومة على المبادئ. كان الحاضر الدائم بعقله ورؤيته، حريصًا على أن تبقى الجماعة مساحة مستقلة، موزونة، لا تنجرف وراء الاستقطاب، ولا تهادن في القضايا الوطنية الكبرى.من خلال هذه التجربة، أعدت اكتشاف الكثير من القيم التي أؤمن بها: أهمية الحوار، وقيمة الفهم العميق، وفضيلة الصمت أحيانًا. وعلى المستوى المهني، ساعدتني الجماعة في تطوير رؤيتي للسياسات العامة، وخصوصًا في مجالات عملي المرتبطة بالنقل والتنمية والتخطيط الحضري. لقد أصبحت أرى السياسات من منظور أوسع: كيف يشعر بها الناس؟ كيف تؤثر على حياتهم اليومية؟ ما علاقتها بالهوية والمواطنة والعدالة؟حين أعود بذاكرتي إلى البدايات، لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان. سبع سنوات من الانتماء لفكرة، لفريق، لرؤية تؤمن أن الأردن يستحق الأفضل، وأن الحوار هو السبيل الوحيد نحو مستقبل أكثر وعيًا. هذه ليست تجربة عابرة، بل فصل مهم في كتاب حياتي. وأنا أؤمن أن الجماعة ستبقى، لأنها بُنيت على أساس متين: الإيمان بالوطن، والثقة بالعقل،واحترامالإنسان

مدار الساعة - كتبت وزير النقل الاسبق الدكتورة لينا شبيب:

عندما انضممت إلى جماعة عمّان لحوارات المستقبل قبل سبع سنوات، لم أكن أتوقع أن تتحول هذه الخطوة إلى واحدة من أكثر المحطات تأثيرًا في حياتي الفكرية والمهنية. كانت البداية بسيطة: دعوة لحضور لقاء حواري، لكن شيئًا في روح الجماعة شدّني منذ اللحظة الأولى. شعرت أنني بين أشخاص يشبهونني في القلق على الوطن، ويختلفون عني في الزاوية التي ينظرون منها إليه. وهذا بالضبط ما كنت أبحث عنه: مساحة آمنة للاختلاف، وبيئة تُقدّر الرأي وتحتفي بالفكرة.

لم تكن الجماعة يومًا مجرد 'منبر للنقاش'، بل فضاء تفكير جماعي حقيقي، حيث تتقاطع الرؤى والتجارب، ويُصاغ الفهم بهدوء، لا بصخب. وما كان يعزز هذا الطابع العميق هو الهيكل الذي اختارته الجماعة لنفسها: فرق عمل متخصصة، تلتقي دوريًا، تناقش، تكتب، ثم ترفع ما توصلت إليه إلى الاجتماع العام الذي يُعقد في أول ثلاثاء من كل شهر. لم يكن هذا مجرد ترتيب تنظيمي، بل أسلوب حياة فكرية. أن تستمر مثل هذه المنظومة لعشر سنوات دون أن تفقد روحها، فهذا بحد ذاته إنجاز يدل على أصالة الفكرة وصدق من يؤمن بها.

كنت وما زلت جزءًا من عدد من هذه الفرق، ووجدت نفسي في قلب نقاشات ثرية، جادة، ومحترمة. لم تكن الاجتماعات مجرد تبادل آراء، بل فرص حقيقية للتعلّم وإعادة النظر. وأجمل ما في التجربة، تلك اللحظات التي نستضيف فيها شخصية وطنية بارزة – رئيس وزراء سابق، أو مفكر، أو وزير مخضرم – حيث نمارس أرقى أشكال الحوار: نصغي أولاً بكل احترام، ثم نناقش بروح منفتحة، ونحافظ على الوقت وكأننا نحرسه من الفوضى. كانت تجارب هؤلاء الضيوف – خاصة من تولوا مواقع صنع القرار – تترك فينا أثرًا عميقًا، وتجعلنا نعيد النظر في أحكامنا، ونفهم التعقيد الذي يحكم العمل العام.

ومن الشخصيات التي لا يمكن تجاوز أثرها في الجماعة، الأستاذ بلال حسن التل. ليس لأنه فقط يرأس الجماعة، بل لأنه صمّم بنيتها الفكرية بروح هادئة وثابتة. قيادة الأستاذ بلال كانت دائمًا هادئة ولكن حازمة، مفتوحة ولكن غير قابلة للمساومة على المبادئ. كان الحاضر الدائم بعقله ورؤيته، حريصًا على أن تبقى الجماعة مساحة مستقلة، موزونة، لا تنجرف وراء الاستقطاب، ولا تهادن في القضايا الوطنية الكبرى.

من خلال هذه التجربة، أعدت اكتشاف الكثير من القيم التي أؤمن بها: أهمية الحوار، وقيمة الفهم العميق، وفضيلة الصمت أحيانًا. وعلى المستوى المهني، ساعدتني الجماعة في تطوير رؤيتي للسياسات العامة، وخصوصًا في مجالات عملي المرتبطة بالنقل والتنمية والتخطيط الحضري. لقد أصبحت أرى السياسات من منظور أوسع: كيف يشعر بها الناس؟ كيف تؤثر على حياتهم اليومية؟ ما علاقتها بالهوية والمواطنة والعدالة؟

حين أعود بذاكرتي إلى البدايات، لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان. سبع سنوات من الانتماء لفكرة، لفريق، لرؤية تؤمن أن الأردن يستحق الأفضل، وأن الحوار هو السبيل الوحيد نحو مستقبل أكثر وعيًا. هذه ليست تجربة عابرة، بل فصل مهم في كتاب حياتي. وأنا أؤمن أن الجماعة ستبقى، لأنها بُنيت على أساس متين: الإيمان بالوطن، والثقة بالعقل،واحترامالإنسان

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

الفيصلي يعزز صفوفه بخمسة لاعبين – أسماء

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
10

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2028 days old | 748,959 Jordan News Articles | 24,130 Articles in May 2025 | 150 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 3 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



شبيب تكتب: تجربتي مع جماعة عمان لحوارات المستقبل بعد سبع سنوات من العضوية - jo
شبيب تكتب: تجربتي مع جماعة عمان لحوارات المستقبل بعد سبع سنوات من العضوية

منذ ثانية


اخبار الاردن

الجزائر تعلن الرد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة - ly
الجزائر تعلن الرد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة

منذ ثانية


اخبار ليبيا

استبدال 30 دقيقة من الجلوس يخفض خطر الوفاة إلى النصف - jo
استبدال 30 دقيقة من الجلوس يخفض خطر الوفاة إلى النصف

منذ ثانية


اخبار الاردن

لخدمة التاكسي ذاتي القيادة.. طريقة تقنية الشحن اللاسلكي لسيارة سايبر كاب - eg
لخدمة التاكسي ذاتي القيادة.. طريقة تقنية الشحن اللاسلكي لسيارة سايبر كاب

منذ ثانية


اخبار مصر

شاهد فيديو صادم متداول لطفلين محبوسين في قفص بحديقة عامة بالعراق - jo
شاهد فيديو صادم متداول لطفلين محبوسين في قفص بحديقة عامة بالعراق

منذ ثانية


اخبار الاردن

 على بعد أسابيع من الانهيار .. ما سياق حديث وزير خارجية أمريكا عن حكومة الشرع؟ - sy
على بعد أسابيع من الانهيار .. ما سياق حديث وزير خارجية أمريكا عن حكومة الشرع؟

منذ ثانية


اخبار سوريا

دفاع سفاح التجمع للمحكمة: غير عاقل وجرائمه مرضية - eg
دفاع سفاح التجمع للمحكمة: غير عاقل وجرائمه مرضية

منذ ثانية


اخبار مصر

وفاة الشيخ نبيل الخازن إثر سقوطه عن منحدر صخري في جبل المنيطرة فوق بلدة المزاريب- جرد جبيل - lb
وفاة الشيخ نبيل الخازن إثر سقوطه عن منحدر صخري في جبل المنيطرة فوق بلدة المزاريب- جرد جبيل

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام نحو عمالة خنيفرة للمطالبة بحل أزمة العطش - ma
مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام نحو عمالة خنيفرة للمطالبة بحل أزمة العطش

منذ ثانيتين


اخبار المغرب

 الزنتوتي : إحتياطياتنا بالمركزي كم هي؟ أين هي؟ كم عوائدها؟ - ly
الزنتوتي : إحتياطياتنا بالمركزي كم هي؟ أين هي؟ كم عوائدها؟

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل