×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جريدة الغد»

"عائدون للنشر" تعيد طباعة قصة "القنديل الصغير" لغسان كنفاني

جريدة الغد
times

نشر بتاريخ:  الأحد ١٧ أذار ٢٠٢٤ - ٢١:٤١

 عائدون للنشر تعيد طباعة قصة القنديل الصغير لغسان كنفاني

"عائدون للنشر" تعيد طباعة قصة "القنديل الصغير" لغسان كنفاني

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جريدة الغد


نشر بتاريخ:  ١٧ أذار ٢٠٢٤ 

عمان-  أعادت دار العائدون للنشر والتوزيع/ عمان، طباعة قصة للأطفال بعنوان 'القنديل الصغير'، للروائي والقاص والمناضل الشهيد غسان كنفاني، وقامت بتنسيق وتحرير وإعداد القصة الدكتورة الروائية والقاصة لمى سخنيني.

القصة تضم النص الأصلي الذي كتبه كنفاني بخط يده إلى لميس 'ابنة أخته'، إلى جانب الرسومات التي رسمها، والإهداء الذي كتبه كنفاني في هذه القصة 'إلى لميس في عيد ميلادك الثامن'.

زوجة الروائي غسان، آني كنفاني كتبت مقدمة للقصة تتحدث فيها عن كنفاني ولميس، تقول فيها: 'إن غسان في كل عام كان يكتب قصة ويرسمها للميس، ابنة أخته، في عيد ميلادها، ما أزال أذكر يديه المرهقتين وهو يعد الرسومات الجميلة للقصة التي كان انتهى للتو من كتابتها لعيد ميلادها الثامن، وفي كانون الثاني(يناير) 1963، ترجم لي غسان قصة القنديل الصغير'.

كان غسان في الثانية عشرة من عمره في العام 1948، عندما أرغم وأسرته على مغادرة وطنه فلسطين. وهكذا تحولوا إلى لاجئين، واستقروا في دمشق، حيث التحق الأبناء بالمدارس. وفي سن العشرين، انتقل غسان إلى الكويت للانضمام إلى أخته، والدة لميس، وبدأ العمل مدرسا للفنون.

ولدت لميس في العام 1955، وكانت الحفيدة الأولى في الأسرة، ومصدرا للفخر والسعادة في أسرتها، كان غسان يحبها حبا كبيرا وكانت هي تبادله هذا الحب الكبير، ومن بين كتاباته الأدبية كتاب أهداه لها.

وأصبح غسان فيما بعد، أحد أشهر الأدباء الفلسطينيين، وأضحى مصدرا لاعتزاز لميس، كما باتت هي مصدرا لوحيه. كانت علاقتهما عميقة جدا وكان هناك رابط قوي يجمعهما، حتى في الموت. ففي بيروت، صبيحة السبت تموز(يوليو) 1972، استشهدت لميس مع خالها غسان، إذ كانت برفقته لحظة اغتياله بتفجير سيارته. وقد دفن غسان ولميس في مقبرة الشهداء في بيروت، حيث الأرض حمراء بلون تربة فلسطين، وتركا كتابهما 'القنديل الصغير' للقراءة.

تضم المجموعة رسالة كتبها كنفاني بخط يده إلى لميس يقول فيها: 'بعد كل هذه السنوات يبدو لي أنني عرفتُ، أخيرا، من أنا وأين طريقي.. ولذلك فإنني لن أستطيع أن أكتب لك شعرا لأنني لست شاعرا، ولا مقالا لأنني لست كاتب مقال، وكي أحافظ على وعدي لك وهديتي إليك قررت أن أكتب لك قصة، فمهنتي أن أكتب قصة، وسأكتب لك واحدة أسمها القنديل الصغير، تكبر معك كلما كبرت. غسان'.

مدير دار العائدون للنشر الشاعر عمر شبانه كتب كلمة على غلاف القصة يقول فيها: إن كنفاني في هذه القصة الطويلة، يكتب عن 'أميرة مات والدها وأوصاها باستحضار الشمس إلى القصر، أو أنها ستعيش في العتمة، لذلك تسعى الأميرة بكل الوسائل للحصول على الشمس، تجد غايتها في هدم أسوار القصر والسماح لكل من يحمل القناديل بدخول القصر، فتتجمع لديها كمية كبيرة من القناديل، ما يعني إضاءة القصر بما يعوض عن تلك الشمس'.

يوضح شبانه، أن هذه القصة الرمزية ذات دلالات عميقة للعلاقة بين القصر والشعب، بين الأميرة والناس وقناديلهم المضيئة.

من أجواء القصة 'صحت المدينة، ذات صباح على خبر أليم محزن: لقد مات الملك الطيب العجوز الذي حكم طوال عمره بالعدل والذي أحبه الناس كافة. ولقد حزن الجميع أكثر لأن الملك لم يكن قد ترك سوى ابنة صغيرة ليس بوسعها أن تحكم.

ولكن الملك، كان ترك أيضا وصية لابنته الصغيرة قال فيها شيئا قليلا جدا. قال: '(كي تصبحي ملكة يجب أن تحملي الشمس إلى القصر)'. 

وقال الملك في وصيته القصيرة، أيضا: '(وإذا لم تستطعي حمل الشمس إلى القصر فإنك ستقضين حياتك في صندوق خشبي مغلق عقابا لك)، وبعد أن قرأت الأميرة الصغيرة وصيته الملك استدعت حكيم القصر وقالت له: 'إن أباها قد كلفها بمهمة عسيرة وإنها لا تريد أن تكون ملكة أبدا'.

إلا أن الحكيم العجوز قال لها: 'إن قوانين المملكة المكتوبة منذ زمن بعيد تحرم على الأمير أو الأميرة أن يرفضا الحكم... وقال الحكيم العجوز: (إن ابنة الملك لا تستطيع أن تكون إلا أميرة'. قد عاشت مملكتنا بسعادة دائمة لأن كل واحد فيها يعرف واجبه ولا يهرب منه وقد كان والدك الملك حكيما حين قال لك: 'إن عليك إحضار الشمس إلى القصر أو العيش في صندوق)'.

ويذكر أن غسان كنفاني استشهد في الثامن من يوليو(تموز) العام 1972 في بيروت بعد انفجار عبوة ناسفة وضعها الصهاينة في سيارته. ودفن في مقبرة الشهداء (بيروت)، هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، ويعد من أشهر الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين، صدر له ثمانية عشر كتابا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني

في أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات.

وترجمت معظم أعماله كنفاني الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت في أكثر من 20 بلدا، وتم إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين. 

وما تزال أعماله الأدبية التي كتبها بين العامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة. على الرغم من أن روايات غسان وقصصه القصيرة ومعظم أعماله الأدبية الأخرى، قد كتبت في إطار قضية فلسطين وشعبها فإن مواهبه الأدبية الفريدة أعطتها جاذبية عالمية شاملة. 

أخر اخبار الاردن:

متى أشرب الشاي بعد حبوب الحديد؟ وهل يؤثر على قدرة امتصاصها

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 2,564,706 Jordan News Articles | 35,958 Articles in Apr 2024 | 135 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 30 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 عائدون للنشر تعيد طباعة قصة القنديل الصغير لغسان كنفاني - jo
عائدون للنشر تعيد طباعة قصة القنديل الصغير لغسان كنفاني

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل