اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
رحلة علاجية بين الفن والعلم: امتنان للدكتور عصام علم والدكتور ماهر عرفة
كابتن أسامة شقمان
لكن الحياة دائمًا تمنحنا فرصًا لإعادة كتابة الحكاية. قبل أيام، قادني القدر – بفضل نصيحة ورؤية الدكتور ماهر عرفة – إلى عيادة الأسنان عند الدكتور عصام علم. ومنذ أن وطئت قدماي مدخل العيادة، شعرت أنني أمام عالم مختلف: مدخل أنيق ينبض بالذوق، وجلسة خارجية ليست مكانًا للانتظار بقدر ما هي مساحة صفاء تلتقي فيها الطبيعة مع الراحة.
في الداخل، ينساب الإحساس بالجمال في كل تفصيلة، وكأنك أمام معرض فنيّ، لا عيادة طبية. الفريق الطبي – من الصبايا الماهرات – يعمل بصمت وإتقان، يجمع بين المهارة العالية واللطف الإنساني، فيزيل عنك أي بقايا توتر.
ثم جاء دور الدكتور عصام، الذي لا يكتفي بعلاج الأسنان، بل يرسم لوحة متقنة من الدقة والرحمة. في يديه، تحوّل الكرسي الذي أرعبني طفلاً إلى مقعد أمان، وتحولت الإضاءة التي كنت أهابها إلى ضوء يفتح طريق الشفاء. كانت الجلسة مزيجًا من العلم والفن، حتى أنني فوجئت كيف تبدد ذلك الخوف العالق منذ الطفولة.
وللدكتور ماهر عرفة فضل لا يُنسى، فهو الذي قادني إلى هذه التجربة، وأحسن الاختيار حتى وضعت ثقتي في الأيدي الصحيحة.
لهما معًا – الدكتور ماهر عرفة، والدكتور عصام علم – ولكل الفريق الذي يعمل بإبداع خلف الكواليس، أرفع كل الشكر والامتنان، وأدعو أن يظل عطاؤهم نورًا يبدد مخاوف الناس، كما أضاءوا طريقي من جديد.