اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٣ نيسان ٢٠٢٤
#سواليف
كتب #رون_بن_يشاي المعلق في صحيفة يديعوت أحرونوت بعد 200 يوم من #الحرب، مقالا بعنوان :
نحن #عالقون وإذا استمر #الركود، فسوف نهزم قال فيه :
◾️جهود تحرير #المختطفين لم تؤت ثمارها، والدخول إلى رفح لا يتقدم، ولا بديل لحكم #حماس في القطاع، ونهاية القتال في الشمال لا تلوح في الأفق، وكذلك التطبيع مع السعودية . كل #المشاكل مرتبطة ببعضها البعض: فهي تعتمد على العلاقة مع واشنطن والتنازل في القضية الفلسطينية. لكن #نتنياهو يصر على #المأزق_الاستراتيجي
◾️عشية عيد الفصح هذه هي واحدة من أكثر الأحداث مصيرية في تاريخ دولة #إسرائيل. إنها في خضم #حرب_وجودية متعددة الساحات ، لكنها عالقة ومتعثرة في طريق مسدود على كل من جبهاتها الست المهمة:
وكان من المفترض أن يذهب وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي إلى واشنطن للتفاوض بشكل رئيسي حول مسألة إجلاء اللاجئين، لأن مشاركة إدارة بايدن ضرورية التي تطالب بإقامة وصيانة مخيمات النازحين في منطقة خان يونس وعلى شاطئ البحر ليست مستعدة للتحرك دون مباركة الطريق والدعم المالي والدعم السياسي من واشنطن. إسرائيل ليست مستعدة للمنظمات التي تعمل بالنيابة عنها الأمم المتحدة، مثل UNRA، لتكون جزءًا من عملية إجلاء لاجئي رفح، وإسرائيل لا ترغب في إعطائها الشرعية. برنامج الغذاء العالمي (WFP) – وهي منظمة أمريكية لن تشارك في المشروع إلا إذا الحكومة تعطيها الضوء الأخضر.
هكذا تسير العجلة: بدون تفاهمات مع الأميركيين لن يكون من الممكن إجلاء نحو مليون لاجئ من رفح، وبدون الإخلاء لن توافق أميركا على العمل في رفح، وبدون موافقة أميركية لن تتحرك إسرائيل . الجيش الإسرائيلي يفكك كتائب حماس الأربع في المدينة . لكن الحكومة الإسرائيلية تتباطأ والاتصالات مع واشنطن عالقة. ومؤخراً، أجريت مكالمتان فيديويتان طويلتان حول هذا الموضوع مع الأميركيين، آخرهما يوم الخميس من الأسبوع الماضي، حيث عُرضت الاستعدادات الإنسانية لإجلاء السكان. موقف الإدارة الذي يستبعد أي إجراء في رفح لا يزال هو نفسه، ولكن في إسرائيل يفترض أن يخفف مع تقدم تنفيذ الخطة كما هو مخطط لها.
ليس هناك حاليا سوى بديلين للحكم المدني لحماس: حكومة عسكرية إسرائيلية أو قوة فلسطينية من جماعة أبو مازن، بمساعدة فعالة من قوة شرطة عربية وتمويل من الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل. لكن نتنياهو وحكومته ليسا مستعدين للموافقة على أي من هذين البديلين، والنتيجة هي عودة حماس إلى السطح بكل عناصرها المدنية في كل مناطق القطاع.
ياسر أبو هلالة, [4/22/2024 1:35 PM]
الفرصة موجودة، لكن المحادثات في هذا الشأن تسير ببطء بسبب عدم رغبة نتنياهو وحكومته في مناقشة إقامة دولة فلسطينية على مبدأ الدولتين لشعبين.