اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ١٩ أيلول ٢٠٢٥
#سواليف
كشف #مصدر_أمني في #المقاومة_الفلسطينية أن #مخابرات_الاحتلال وأجهزته الأمنية باتت تعتمد تكتيكا جديدا للكشف عن أماكن رباط المقاومين ورجال الأمن من أفراد الشرطة. يأتي هذا بعد أن تمكنت المقاومة من القضاء على المئات من #العملاء، مما جعل الاحتلال عاجزا عن التعرف على نقاط رباطهم.
دور #العناصر_المرتزقة
يفيد المصدر أن مخابرات الاحتلال تطلب من بعض العناصر المرتزقة، وخصوصا من ميليشيات المدعو ياسر أبو شباب، السير في مركبات رباعية الدفع في الأسواق وأزقة الشوارع وإطلاق النار في الهواء، بهدف بث حالة من #الذعر بين المواطنين وإرهابهم.
خلال هذه العمليات، تمتلئ السماء بالطائرات المسيرة الإسرائيلية التي توفر للعناصر المرتزقة تأمينا ناريا وتوجيها استخباريا لأماكن الهروب، تقوم هذه الطائرات برصد أماكن إطلاق النار التي يقوم بها المقاومون للرد على مصدر إطلاق النار، ثم قصف هذه المواقع للقضاء على أفراد المقاومة.
حوادث متكررة
يشير المصدر إلى تكرار هذه الحوادث في عدة أماكن داخل القطاع، منها ما جرى مؤخرا في مخيم النصيرات، حيث استشهد ثلاثة من أفراد المقاومة أثناء تصديهم للميليشيات، ثم تم قصفهم بالطيران الإسرائيلي المسير.
وفي خان يونس، تكررت هذه الحوادث في عدة مواقع خلال الشهرين الأخيرين وتحديدا في منطقة البلد، ومخيم العطار للنازحين، ومحيط مستشفى ناصر، ومحيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية حيث أصيب واستشهد عدد من أفراد الشرطة.
ملاحقة المتورطين
وتوعد المصدر الأمني بملاحقة كل من تورط في هذه الأعمال الخبيثة عندما يسمح الوضع الأمني بذلك، داعيا العائلات والعشائر لرفع الغطاء عن أبنائهم المتورطين في جماعات مشبوهة تديرها مخابرات الاحتلال.
اعترافات الاحتلال ودور العائلات
وكانت دولة الاحتلال قد اعترفت على لسان رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو بأنها تقوم بتسليح بعض العناصر من العائلات والعشائر في غزة لمواجهة حركة حماس، وذلك بهدف خلق واقع أمني جديد في القطاع يسمح لهذه العائلات بالقيام بأدوار أمنية مشبوهة تتوافق مع الأهداف الإسرائيلية.
وتعد جماعة ياسر أبو شباب واحدة من #العصابات_المسلحة التي تنفذ عمليات نهب قوافل المساعدات، وينحدر أبو شباب من عشيرة الترابين التي تمتد جذورها في جنوب غزة وسيناء وصحراء النقب، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية علاقته بتنظيم الدولة بسبب تورطه في شبكات تهريب المخدرات بين غزة وسيناء.