اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
كانت عروس المنوفية تظن أن فستان الزفاف الأبيض بداية عمر آمن، لا نهاية حكاية قصيرة امتلأت بالخوف والألم، لم يمضِ على زواجها سوى 4 أشهر فقط، وعاشت ساعاتها الأخيرة بين جدران منزل كان يفترض أن يكون مأواها، قبل أن تتحول ضحكات الفرح إلى صرخات مكتومة، وجسد نحيل يتلقى الضرب بلا رحمة، تكشف أسرتها بقلوب مكسورة تفاصيل اللحظات الأخيرة، باحثة عن عدالة تداوي جرحًا لن يندمل، وحقًا لابنة رحلت وهي تحلم بحياة لم تمنح لها.
تفاصيل مقتل عروس المنوفية
والدة العروس تروي أن يوم الواقعة استيقظت على كابوس مقتل ابنتها، فهرعت إلى قرية ميت بره، وعند رؤية ابنتها وجدت آثار ضرب على وجهها وجسدها بالكامل، ولم تتمالك نفسها من البكاء، ثم توجهت برفقة ابنتها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لعرضها على الطب الشرعي.
وتضيف الأم المكلومة أنها أصرت على غسل ابنتها بيدها لترى المشاهد الصادمة على جسد نجلتها، التي لم تكمل عقدين من عمرها، قائلة: «تفنن في تعذيبها وضربها حتى الموت.. مستحيل يكون دا بشر زينا»، وأثناء تواجدها في النيابة العامة، فوجئت بأن حماة ابنتها حررت محضرًا في نفس يوم الواقعة لإخفاء جريمة نجلها.
كواليس ضرب عروس المنوفية منذ زواجها
محمد صقر والد عروس المنوفية، يحكي أن ابنته تعرضت للضرب مرتين منذ فترة زواجها القصيرة وأنه كان يصر على طلاقها إلى أن بعض الأهالي تدخلوا لحل المشكلة لا سيما بعد علمه أن نجلته حامل في الشهر الثالث، وأن زوجها أقسم له عند خطبتها أن يكون خير سند لها ولكنه لم يتوقع أن تتحوله فرحته الأولى إلى كابوس مفزع.
ويؤكد والد العروس أنه لن يشعر بالهناء حتى يرى تنفيذ حكم الإعدام في قاتل ابنته وحفيده الذي لم يرَ النور، معربًا عن ثقته في أن قضاء مصر العادل سينجح في استرجاع حق ابنته، لا سيما بعد أن أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة جنايات شبين الكوم، بعدما تبين أن الزوج قتلها عمدًا، مقترنًا بجريمة إجهاض.












































