الشوبكي تكتب: عيد الاستقلال

إنه يوم، ليس كمثله يوم، بانت الشمس يومها، فكان مطلعها غرة عمان، وعاد المجد يقبل خطاها، فكان الأردن رمزا، للمنعة والكرامة.الاستقلال، ثمرة جهود مضنية، وأرواح مباركة، لمن دافعوا، عن مصالح الوطن المصيرية، في معارك الكرامة، التي أثبتت للقاصي والداني، أن الأردن عصيا، على كل جبار، وأيلول، وفلسطين، وباب الواد، وغيرها من المعارك، التي اثبت بها، الجيش العربي بسالته.الاستقلال، حرر الدولة، من قوى الاستعمار، لانتهاك مصالحة، ومصادرة خيراته، فكان كوفية عز، نسجت أهدابها، من ريحان الكرامة، وقيصوم الدوام، كانت تاريخا مجيد، من عراقة فكر، أبى إلا أن يكون، حرا لا يؤمن بحد، يطوق علية فكرة، بل كان الإرادة والعزم.فكان الاستقلال، رئة الوطن، تماهت به، أفئدة العاشقين، لهذا الثرى، تجسد أروع القصص، لبناء نهضة العز، وبلد رغم قلة موارده، إلا انه ينعم، بثراء عظيم، من الحب، والإرادة والعز، واستطاع أن يبني دولته، فكانت تلك المتسع، لكل شموخ.حين نكتب، عن الاستقلال، نكتب عن وطنا، يُهيب علينا، بعباءة التاريخ، حيث دخل المجد، بقدمه اليمنى، وانحنى في حضرته وطنا، دشن إرادة التغيير، لتكون شريان التنمية، في الإلهام والبناء، وحين نذكر البناء، نرى مسيرة الاستقلال، في بناء نهج فكري، تنموي مستدام، ليكون المجتمع، ركيزة الوطن، وسياجه الداخلي المتراص.ونجد هنا، التركيز على الشباب، فكانوا تلك الرؤى المنبثقة، من صمود البتراء، في وجه عوامل التعرية، فكانت المقدامة في تعرية الخوف، والتردد، فتجيبها بذلك قلعة الشوبك، تنثر درسا في إرادة الحضور ،واقتناص المشهد، وجبال عمان،وارث الكرك، وفسيفساء مأدبا، وسهول اربد ,والكثير من الشامخات، قدن الشباب، ليكونوا هم، منارة الفكر، يغذي سارية العبور، نحو غدا نؤمن بقواه لأننا بالعزيمة نراه.والمرأة، أقسمت أن تكون، بكفها تغزل، ألوان العلم، للجندي، والعامل، وتصنع بقلبها، سجادة الطمأنينة، لحدود بلد، كن زيتونة، والرمان.الاستقلال، حياة نتنفسها، عملا، وحلما، وحكايا، من بين حروفها، نجد ضالة الطرق، وكناية عن مسافات، من الخوف، والألم، والإصرار، لنكون السجادة، والشهادة،والنصر والسلام.واليوم نجد، إن الاستقلال، هوية ارثها غال، والحفاظ عليها، لا يقوى على شرف نيلة، إلا من كان الوطن، مسرى روحه، ومريد دعواه، لذا أصبح كالصلاة، لا يقربها إلا الطاهرون، والدعاء لا يناله، إلا الصادقون.والاحتفال به، سنة حب، لأنه ثمرة الجهد، ليكون درعا، للابتكار، والبناء لمستقبل، نحن أردناه، بعزيمة قيادة حكيمة، وشعب لا تلين قواه، لذا أدار العالم، بوصلته نحو الأردن، لتكون مصدر السلام، والارتقاء والأنفة، في وقت عز على العالم، رغم عظم إمكاناته، أن يطاول، شرف الأردن، بل عاد ليتعلم منة، كيف يكون الوطن، كبيرا حين تحب، ارث دولتك، وتعمل على أن تكون، هي مصدر النور، هي الشمس.الناس حساد المكان العالييرمونه بدسائس الأعمال ولأنك يا وطني العظيم منارة في راحتيك حضارة الأجياللا ينتمي لك من يخون ولاءأن الولاء شهادة الأبطاليا قبلة التاريخ يا بلد الهدىأقسمت أنك مضرب الأمثال

إنه يوم، ليس كمثله يوم، بانت الشمس يومها، فكان مطلعها غرة عمان، وعاد المجد يقبل خطاها، فكان الأردن رمزا، للمنعة والكرامة.

الاستقلال، ثمرة جهود مضنية، وأرواح مباركة، لمن دافعوا، عن مصالح الوطن المصيرية، في معارك الكرامة، التي أثبتت للقاصي والداني، أن الأردن عصيا، على كل جبار، وأيلول، وفلسطين، وباب الواد، وغيرها من المعارك، التي اثبت بها، الجيش العربي بسالته.

الاستقلال، حرر الدولة، من قوى الاستعمار، لانتهاك مصالحة، ومصادرة خيراته، فكان كوفية عز، نسجت أهدابها، من ريحان الكرامة، وقيصوم الدوام، كانت تاريخا مجيد، من عراقة فكر، أبى إلا أن يكون، حرا لا يؤمن بحد، يطوق علية فكرة، بل كان الإرادة والعزم.

فكان الاستقلال، رئة الوطن، تماهت به، أفئدة العاشقين، لهذا الثرى، تجسد أروع القصص، لبناء نهضة العز، وبلد رغم قلة موارده، إلا انه ينعم، بثراء عظيم، من الحب، والإرادة والعز، واستطاع أن يبني دولته، فكانت تلك المتسع، لكل شموخ.

حين نكتب، عن الاستقلال، نكتب عن وطنا، يُهيب علينا، بعباءة التاريخ، حيث دخل المجد، بقدمه اليمنى، وانحنى في حضرته وطنا، دشن إرادة التغيير، لتكون شريان التنمية، في الإلهام والبناء، وحين نذكر البناء، نرى مسيرة الاستقلال، في بناء نهج فكري، تنموي مستدام، ليكون المجتمع، ركيزة الوطن، وسياجه الداخلي المتراص.

ونجد هنا، التركيز على الشباب، فكانوا تلك الرؤى المنبثقة، من صمود البتراء، في وجه عوامل التعرية، فكانت المقدامة في تعرية الخوف، والتردد، فتجيبها بذلك قلعة الشوبك، تنثر درسا في إرادة الحضور

،واقتناص المشهد، وجبال عمان،وارث الكرك، وفسيفساء مأدبا، وسهول اربد ,والكثير من الشامخات، قدن الشباب، ليكونوا هم، منارة الفكر، يغذي سارية العبور، نحو غدا نؤمن بقواه لأننا بالعزيمة نراه.

والمرأة، أقسمت أن تكون، بكفها تغزل، ألوان العلم، للجندي، والعامل، وتصنع بقلبها، سجادة الطمأنينة، لحدود بلد، كن زيتونة، والرمان.

الاستقلال، حياة نتنفسها، عملا، وحلما، وحكايا، من بين حروفها، نجد ضالة الطرق، وكناية عن مسافات، من الخوف، والألم، والإصرار، لنكون السجادة، والشهادة،والنصر والسلام.

واليوم نجد، إن الاستقلال، هوية ارثها غال، والحفاظ عليها، لا يقوى على شرف نيلة، إلا من كان الوطن، مسرى روحه، ومريد دعواه، لذا أصبح كالصلاة، لا يقربها إلا الطاهرون، والدعاء لا يناله، إلا الصادقون.

والاحتفال به، سنة حب، لأنه ثمرة الجهد، ليكون درعا، للابتكار، والبناء لمستقبل، نحن أردناه، بعزيمة قيادة حكيمة، وشعب لا تلين قواه، لذا أدار العالم، بوصلته نحو الأردن، لتكون مصدر السلام، والارتقاء والأنفة، في وقت عز على العالم، رغم عظم إمكاناته، أن يطاول، شرف الأردن، بل عاد ليتعلم منة، كيف يكون الوطن، كبيرا حين تحب، ارث دولتك، وتعمل على أن تكون، هي مصدر النور، هي الشمس.

الناس حساد المكان العالي

يرمونه بدسائس الأعمال

ولأنك يا وطني العظيم منارة

في راحتيك حضارة الأجيال

لا ينتمي لك من يخون ولاء

أن الولاء شهادة الأبطال

يا قبلة التاريخ يا بلد الهدى

أقسمت أنك مضرب الأمثال