اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
#سواليف
تحوّل #البيض من طبق عادي أو جانبي إلى وجبة بعيدة المنال يشتهيها #أطفال #غزة المحرومون منها منذ شهور طويلة، إذ إن #الاحتلال الإسرائيلي يواصل “ #هندسة_التجويع .
وبحسب المكتب الإعلامي يعاني القطاع من الشح في مواد غذائية رئيسة مثل البيض، اللحوم الحمراء، اللحوم البيضاء، من خلال تحكم الاحتلال الصارم بنوعية الأطعمة وكميتها المسموح بدخولها إلى القطاع، مما يهدد الأمن الغذائي للسكان ويزيد من مخاطر #سوء_التغذية.
الحرمان من الغذاء الصحي وتدفق الشاحنات
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن القطاع يعاني الحرمان من مواد غذائية رئيسة تصل إلى أكثر من 350 صنفا، وهي أطعمة ضرورية لبناء الأجساد ومعالجة الأمراض.
وأوضح أن المواد الممنوعة تشمل البيض، اللحوم الحمراء والبيضاء، والأسماك ومشتقات الألبان والخضروات وعشرات الأصناف الأخرى التي تحتاجها الفئات الأكثر ضعفا كالسيدات الحوامل والمرضى والجرحى وذوي المناعة الضعيفة.
وأضاف المكتب أن الأرقام تكشف عن تضييق منهجي على المساعدات، حيث بلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل يوميا منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار 171 شاحنة فقط، وهو رقم ضئيل جدا مقارنة بـ600 شاحنة يُفترض دخولها يوميا وفق “البروتوكول” الإنساني.
شهادات ترصد هندسة التجويع
ورصد مدونون وصحفيون فلسطينيون في غزة ملامح “هندسة التجويع” بأعينهم وشعر بها أطفالهم الذين افتقدوا البيض في ظل وفرة الحلوى والشوكولاتة.
كتب عبد الله شرشارة أن جزءا من أدوات الحصار اليوم يتمثل في السماح بدخول السلع التي تتكون بشكل أساس من “الكربوهيدرات والسكريات والنشويات والمسليات”، ويهدف هذا إلى إجبار المواطنين على تناول سلع ذات سعرات حرارية مرتفعة، لترفع الوزن ظاهريا وتخفي ملامح التجويع الذي مورس طوال الحرب.
يمنى حماد عبّرت عن غضبها قائلة: “اليوم رأيت لوحا من شوكولاتة دبي يلمع بلا خجل على رف أحد الأكشاك في السوق، محاطا بالوجبات الخفيفة والمكسرات والقهوة في مدينة لا يمكنك فيها حتى العثور على حبة دواء واحدة”.
مقداد نقل عن ابنته سلوان تساؤلها المؤلم: “قالت شو رأيك؟ تجيبلنا بيض؟ المشكلة؟ كيف نفهم الأطفال؟ إن الحرب خلصت، وبنفس الوقت في أشياء صعب نوفرها.. خلصت الحرب؟ وين الأكل؟”.
فاطمة قويدر اختصرت الأمر بقولها إن الشاحنات المسموح بدخولها تختصر على شاحنات تجارية محملة “بكل ما هو غير ضروري ولا أساسي” كالمسليات والبسكويت والإندومي، فيما ترتفع أسعار هذه السلع 15 ضعفا.
محمد عبد العزيز دعا إلى عدم نسيان غزة، مؤكدا أن الأوضاع المعيشية “غاية في السوء”، وأن المساعدات التي تدخل “لا تصل إلى 5% من سكان غزة”.












































