سياسيون: المشهد النهائي في غزة لن ينتهي لسنوات وسيبقى الاحتلال وستبقى المقاومة - فيديو

سياسيون: 'إسرائيل' لن تحقق هدفاً عسكرياً من شنها هجوماً على رفح

سياسيون: الأداء 'الإسرائيلي' محاولة للتغطية على الفشل في حربه على غزة

سياسيون : المقاومة والشعب الفلسطيني تجاوزوا حالة الصدمة ودخلوا في حالة التكييف والاستعداد لمعركة طويلة

سياسيون : نتنياهو وحكومته المتطرفة يحاولون ترحيل الأهداف حتى يعطوا لنفسهم مبرر لاستمرار الحرب

سياسيون : أمريكا و'إسرائيل' تقدمان مقترحات للتفاوض في باطنها ترسخ السيطرة 'الإسرائيلية' في غزة

الحقيقة الدولية - عمان

قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عيّاد، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية و'إسرائيل' لا زالتا تراوغان وتقدمان مقترحات للتفاوض في ظاهرها أنها تنازلات ولكن في باطنها ترسخ السيطرة 'الإسرائيلية' في قطاع غزة وتهندس الوضع الدائر في القطاع على مقاس الاحتلال 'الإسرائيلي'.

وأضاف، لبرنامج 'واجه الحقيقة'، مساء الإثنين، أنّ 'إسرائيل' لن تحقق هدفاً عسكرياً من شنها هجوماً على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

'الأداء الإسرائيلي محاولة للتغطية على الفشل في حربه على غزة'، بحسب عيّاد الذي أكد على أنه بعد 6 أشهر من القتال والدمار ورفع معدلات الشهداء الى 500 شهيد في اليوم فقد تجاوز الفلسطينيين حالة الصدمة كما تجاوزها الفيتناميون والجزائريون، وذلك عندما كان القتل والفتك بالبشر وصل أعلى درجاته تعايشوا معه كأمر واقع ولم يكن سبباً في إخضاعهم بل كان وقوداً لاستمرار المعركة.

وأوضح أن المقاومة والشعب الفلسطيني تجاوزوا حالة الصدمة ودخلوا في حالة التكييف والاستعداد لمعركة طويلة، وهذا يقلق الجانبين الأمريكي'الإسرائيلي'، على حد قوله.

من جهته، ذكر استاذ العلوم السياسية الدكتور حسن الدعجة، أن المشهد النهائي في قطاع غزة لن ينتهي لسنوات وسيبقى الاحتلال وستبقى المقاومة، وهذا ديدن الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال بما كفله القانون الدولي والمواثيق الدولية.

وأردف، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة تحاول ترحيل الأهداف حتى تعطي لنفسها مبرر لاستمرار الحرب؛ لأن نهاية الحرب يعني نهاية المستقبل السياسي للمجموعة الحاكمة في حكومة الاحتلال المتطرفة.