×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

التل يكتب: على مكتب دولة الرئيس.. هل تصنع الجامعة إعلامياً؟ (٢)

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ - ٠٠:٣٠

التل يكتب: على مكتب دولة الرئيس.. هل تصنع الجامعة إعلاميا؟ (٢)

التل يكتب: على مكتب دولة الرئيس.. هل تصنع الجامعة إعلامياً؟ (٢)

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ 

اقرأ أيضاً التل يكتب: على مكتب دولة الرئيس.. مشكلة الإعلام الأردني ِ.. الفهم السطحي ـ بقلم: بلال حسن التل تحدثت في المقال السابق عن الفهم السطحي لمشكلة الإعلام الأردني, وهو الفهم الذي حول اداء هذا الإعلام الى اداء كارثي وجعل منه ومازال عبئاعلى الدولة الاردنية التي تم تجريدها من اهن اسلخة الدولة وعناصر قوتها الناعمة أعني به اعلام الدولة النؤمن بها. سأتحدث في هذا المقال عن مشكلة أخرى يعاني منها الإعلام الأردني, تتمثل في التعامل مع مؤسسات الإعلام كمؤسسات للتوظيف, ينطبق عليها ما ينطبق من شروط التوظيف في سائر دوائر ومؤسسات الدولة,وأولها اعتماد الشهادة العلمية في تخصص الصحافة والاعلام لتوظيف الصحفي والاعلامي، مع تناسي ان العمل الاعلامي هو عمل سياسي فكري إبداعي يرتكز على الموهبة والقناعات الفكرية والسياسية والثقافية اولا، والجامعة ليست الا مصدرا من مصادر الثقافة، هذا في الزمن الذي كانت فيه الجامعات في بلادنا تعنى بالثقافة. وقبل ان يصبح حتى مستواها الأكاديمي والقيام بادوارها التعليمية محل نقاش بعد ان اصاب هذه الادوار هبوطا، لم تنحوا منه كليات واقسام الصحافة والإعلام، رافقه هبوط في مستوى نسبة من مدرسي كليات واقسام الإعلام، ويكفي في هذا المجال ماكتبه الكثير من طلابهم على مجموعات الواتساب يشكون فيما كتبوا بل يسخرون فيه من مستوى بعض من درسوهم في هذه الكليات والاقسام، التي ساهمت باغراق سوق العمل بطوابير العاطلين عن العمل، لان عدد من تخرجهم هذه الكليات والأقسام اضعاف الحاجة الفعلية لقطاع الاعلام في بلدنا بكل مكوناته.دون ان ننكر تميز عددا من. خريجي هذه الكليات والأقسام. لقد تناسى الذين قرروا اعتماد الشهادة الجامعية في تخصص الإعلام،للتوظيف في المؤسسات الصحفية والإعلامية في بلدنا، حقائق كبرى منها: انه مثلما لاتصنع كليات الآداب شاعرا، او روائيا او قاصا، فانها لاتصنع صحفيا او اعلاميا، فكيف سيكون الحال اذا علمنا ان نسبة كبيرة من الذين التحقوا بكليات واقسام الصحافة والإعلام، انما فعلوا ذلك لان القبول الموحد فرض عليهم ذلك، دون رغبة منهم، بالإضافة الى ان مستوى المعدل المطلوب للالتحاق بهذه الكليات والأقسام كان سببا للالتحاق بها عن غير رغبة بها، بل رغبة بالحصول على وظيفة مهما تكن هذه الوظيفة.كما تناسى الذين تعاملوا مع الصحافة والإعلام على أنهما مجرد وظيفة، تناسوا حقيقة تقول: ان كبار الصحفيين والإعلاميين لم يدرسوا الإعلام في الجامعات، فعلى الصعيد المحلي لم يكن جمعة حماد او حسن التل او سليمان عرار او رجا العيسى او داود العيسى او عبد السلام الطراونة من خريجي كليات الصحافة والإعلام، ومع ذلك اسسوا وقادوا مؤسسات اعلامية عملاقة وتخرجت على ايديهم اجيالا من الصحفيين.وهو ماينطبق على الصحافة والإعلام في لبنان و مصر وغيرها على الصعيد العربي، ولايختلف الحال اوروبيا وامريكيا. وهذا خطاء لابد من علاجه في مجال اختيار الصحفيين والاعلاميين واسس هذا الاختيار.اعتماد الشهادة العلمية لتوظيف الصحفي والإعلامي، أدى إلى تجاهل شرط رئيسي من شروط العمل الصحفي والإعلامي، خاصة الذي يعمل في المؤسسات الإعلامية الحكومية، وهو شرط الولاء للدولة، لأن غياب الولاء و القناعة بسياساتها يفقد الصحفي والإعلامي القدرة على الدفاع عن مواقفها وسياساتها.وهو مابرز في الكثير من المواقف والمنعطفات التي مر بها بلدنا.وللحديث بقية اقرأ أيضاً التل يكتب: على مكتب دولة الرئيس.. مشكلة الإعلام الأردني ِ.. الفهم السطحي ـ بقلم: بلال حسن التل

اقرأ أيضاً التل يكتب: على مكتب دولة الرئيس.. مشكلة الإعلام الأردني ِ.. الفهم السطحي ـ بقلم: بلال حسن التل

تحدثت في المقال السابق عن الفهم السطحي لمشكلة الإعلام الأردني, وهو الفهم الذي حول اداء هذا الإعلام الى اداء كارثي وجعل منه ومازال عبئاعلى الدولة الاردنية التي تم تجريدها من اهن اسلخة الدولة وعناصر قوتها الناعمة أعني به اعلام الدولة النؤمن بها. سأتحدث في هذا المقال عن مشكلة أخرى يعاني منها الإعلام الأردني, تتمثل في التعامل مع مؤسسات الإعلام كمؤسسات للتوظيف, ينطبق عليها ما ينطبق من شروط التوظيف في سائر دوائر ومؤسسات الدولة,وأولها اعتماد الشهادة العلمية في تخصص الصحافة والاعلام لتوظيف الصحفي والاعلامي، مع تناسي ان العمل الاعلامي هو عمل سياسي فكري إبداعي يرتكز على الموهبة والقناعات الفكرية والسياسية والثقافية اولا، والجامعة ليست الا مصدرا من مصادر الثقافة، هذا في الزمن الذي كانت فيه الجامعات في بلادنا تعنى بالثقافة. وقبل ان يصبح حتى مستواها الأكاديمي والقيام بادوارها التعليمية محل نقاش بعد ان اصاب هذه الادوار هبوطا، لم تنحوا منه كليات واقسام الصحافة والإعلام، رافقه هبوط في مستوى نسبة من مدرسي كليات واقسام الإعلام، ويكفي في هذا المجال ماكتبه الكثير من طلابهم على مجموعات الواتساب يشكون فيما كتبوا بل يسخرون فيه من مستوى بعض من درسوهم في هذه الكليات والاقسام، التي ساهمت باغراق سوق العمل بطوابير العاطلين عن العمل، لان عدد من تخرجهم هذه الكليات والأقسام اضعاف الحاجة الفعلية لقطاع الاعلام في بلدنا بكل مكوناته.دون ان ننكر تميز عددا من. خريجي هذه الكليات والأقسام.

لقد تناسى الذين قرروا اعتماد الشهادة الجامعية في تخصص الإعلام،للتوظيف في المؤسسات الصحفية والإعلامية في بلدنا، حقائق كبرى منها: انه مثلما لاتصنع كليات الآداب شاعرا، او روائيا او قاصا، فانها لاتصنع صحفيا او اعلاميا، فكيف سيكون الحال اذا علمنا ان نسبة كبيرة من الذين التحقوا بكليات واقسام الصحافة والإعلام، انما فعلوا ذلك لان القبول الموحد فرض عليهم ذلك، دون رغبة منهم، بالإضافة الى ان مستوى المعدل المطلوب للالتحاق بهذه الكليات والأقسام كان سببا للالتحاق بها عن غير رغبة بها، بل رغبة بالحصول على وظيفة مهما تكن هذه الوظيفة.

كما تناسى الذين تعاملوا مع الصحافة والإعلام على أنهما مجرد وظيفة، تناسوا حقيقة تقول: ان كبار الصحفيين والإعلاميين لم يدرسوا الإعلام في الجامعات، فعلى الصعيد المحلي لم يكن جمعة حماد او حسن التل او سليمان عرار او رجا العيسى او داود العيسى او عبد السلام الطراونة من خريجي كليات الصحافة والإعلام، ومع ذلك اسسوا وقادوا مؤسسات اعلامية عملاقة وتخرجت على ايديهم اجيالا من الصحفيين.وهو ماينطبق على الصحافة والإعلام في لبنان و مصر وغيرها على الصعيد العربي، ولايختلف الحال اوروبيا وامريكيا. وهذا خطاء لابد من علاجه في مجال اختيار الصحفيين والاعلاميين واسس هذا الاختيار.

اعتماد الشهادة العلمية لتوظيف الصحفي والإعلامي، أدى إلى تجاهل شرط رئيسي من شروط العمل الصحفي والإعلامي، خاصة الذي يعمل في المؤسسات الإعلامية الحكومية، وهو شرط الولاء للدولة، لأن غياب الولاء و القناعة بسياساتها يفقد الصحفي والإعلامي القدرة على الدفاع عن مواقفها وسياساتها.وهو مابرز في الكثير من المواقف والمنعطفات التي مر بها بلدنا.وللحديث بقية

أخر اخبار الاردن:

دراسة تدق ناقوس الخطر.. همذا تؤثر المضادات الحيوية على صحة الأطفال

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2007 days old | 723,435 Jordan News Articles | 37,167 Articles in Apr 2025 | 125 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل