اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
السوسنة
أصدر أبناء عشيرة بني هاني في مدينة إربد بيانًا توضيحيًا، بشأن ما سُمّي بـ'حادثة الاعتداء' على رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي، أثناء تواجده في موقع صيانة دوار البارحة.
وأكد أبناء العشيرة، حرصهم على إيضاح الحقائق للرأي العام، ودحض ما اعتبروه إساءة غير مبررة لصورة أبناء المنطقة.
فيما يلي نص البيان كما ورد:
تابعنا باستغراب وأسف البيان الصادر عن بلدية إربد الكبرى، المتعلق بما أُطلق عليه 'حادثة الاعتداء' على رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي أثناء تواجده في موقع صيانة دوار البارحة. لقد تضمّن البيان معلومات نراها غير دقيقة ولا تعكس حقيقة ما جرى على أرض الواقع، كما أنه أساء بشكل غير مبرر إلى أبناء منطقةٍ عُرِف عنها عبر الأجيال الكرم والاحترام والتقدير لمؤسسات الدولة.
وإحقاقًا للحق، وتوضيحًا للرأي العام، نود التأكيد على النقاط التالية:
لم يحدث أي اعتداء على الكوادر العاملة في الموقع، وقد باشر الموظفون والمهندسون أعمالهم منذ ساعات الصباح الباكر دون أي اعتراض، وبكل احترام من أبناء المنطقة.
الخلاف الذي وقع في الموقع كان نتيجة مصادفة تواجد أحد أبناء المنطقة، الذي سبق أن تم إنهاء خدمته من بلدية إربد بقرار يراه تعسفيًا، بعد خدمة امتدت لتسع سنوات. كما يراه أنه تسبب القرار بحرمانه من مصدر رزقه ورزق أسرته، وهو أمر لا يزال يثير الاستياء ويُعد محل اعتراض واسع من الأهالي.
العمل استؤنف بشكل طبيعي بعد مغادرة رئيس البلدية للموقع، الأمر الذي يدحض المزاعم التي وردت في بيان البلدية بخصوص وجود اعتداء منظم أو تعطيل للعمل.
شهود عيان، من أبناء المنطقة ومن وسائل الإعلام المحلية، أكدوا أن ما جرى كان خلافًا شخصيًا محدودًا ولم يتجاوز الإطار الطبيعي، وقد تم احتواؤه سريعًا دون أي تجاوزات أو تهجم.
محاولات إصلاح عديدة جرت في السابق لإغلاق صفحة الخلافات بين المتضررين ورئيس البلدية، إلا أن هذه المبادرات لم تجد تجاوبًا، ما ساهم في استمرار التوتر.
وانطلاقًا من حرصنا على السلم المجتمعي، وثقتنا بالقانون والمؤسسات، نطالب بما يلي:
إصدار توضيح رسمي من بلدية إربد الكبرى لما ورد في بيانها السابق، بما يعكس الحقائق دون تعميم أو إساءة غير مبررة.
فتح تحقيق محايد للوقوف على تفاصيل ما جرى، بما يضمن حقوق جميع الأطراف، ويمنع تكرار حالات التشويه أو التصعيد غير المبرر.
الاحتكام إلى القانون والمؤسسات الرسمية في أي نزاع، بدلًا من اللجوء إلى بيانات إعلامية قد تضر بالنسيج الاجتماعي لمدينتنا.
نحن أبناء هذه المدينة، أبناء عشيرة بني هاني، نؤكد على احترامنا لمؤسسات الدولة، وندين أي سلوك يتجاوز القانون، لكننا في الوقت ذاته نرفض أن تُشوّه صورتنا أو يُساء إلى كرامتنا لأي سبب كان.
حفظ الله إربد وأهلها، ودامت الكلمة الصادقة عنوانًا للحق.