اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
انتحار ضحية إبستين الشهيرة يثير الشكوك
شككت محامية فيرجينيا جيوفري، إحدى أشهر ضحايا جيفري إبستين، التي انتحرت في منزلها بأستراليا، في انتحارها، مؤكدة أن لديهم تساؤلات كبيرة حول ذلك.
وقالت المحامية كاري لاودن إن جيوفري، البالغة من العمر 41 عامًا والأم لطفلين، لم تظهر أي مؤشرات على نيتها إيذاء نفسها قبل العثور عليها ميتة في مزرعتها بغرب أستراليا يوم الجمعة الماضي.
وصرحت لاودن لصحيفة 'ذا صن': 'عندما تلقيت المكالمة، قلت: هل تمزحون؟ لم تكن هناك أي إشارة تدل على أنها كانت تفكر في ذلك'.
وأضافت لاودن، التي تولت تمثيل جوفري منذ يناير، أنها تشكك في إعلان عائلتها المفاجئ عن انتحارها، قائلة: 'هناك انتحار وهناك حادث عرضي'، وأكدت: 'لم أكن في الغرفة. لم أرها بنفسي. العائلة قالت ما قالته، لكنني لن أتكهن ما إذا كان انتحارا أم حادثا'.
وسبقت وفاة جيوفري سلسلة من المنشورات الغامضة على إنستغرام، بما في ذلك إشارات إلى رغبتها في رؤية أطفالها قبل 'رحيلها'، وإعلانها عن إصابتها بالفشل الكلوي إثر حادث سيارة وصفه شهود عيان لاحقا بأنه 'بسيط'. كما كانت تواجه إجراءات قانونية تتعلق بانتهاك أمر تقييد في قضية أسرية قبل أسابيع من وفاتها.
وأكدت محاميتها: 'كانت تعاني من ألم شديد، لكنها كانت متحمسة لمشاريع مستقبلية، مثل تجديد منزلها وخطط أخرى'.
وأوضح البيان الصادر عن عائلتها أن وفاتها جاءت بعد معاناة طويلة مع تداعيات الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر الذي تعرضت له في مراهقتها.
كانت فيرجينيا جيوفري، التي وُلدت باسم فيرجينيا روبرتس، من أبرز الشخصيات التي كشفت عن شبكة جيفري إبستين الإجرامية، حيث اتهمت الأمير أندرو وغيسلين ماكسويل بالاعتداء عليها حين كانت تبلغ السابعة عشرة من عمرها.
وساهمت شهادتها في التوصل إلى تسوية قضائية مع الأمير أندرو عام 2022، بينما تقضي ماكسويل حاليا عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً لدورها في جرائم إبستين.
يُذكر أن جيوفري انتقلت إلى أستراليا مع زوجها وأطفالها الثلاثة في عام 2019، إلا أن تقارير حديثة أشارت إلى انفصالهما مؤخراً في أجواء مضطربة.
من جانبهم، أشاد محاموها السابقون بها كـ'رمز للشجاعة' في معركة الضحايا ضد شبكات الاستغلال الجنسي، بينما دعا نشطاء إلى تعزيز الدعم النفسي للناجيات من مثل هذه الجرائم.
المصدر: 'نيويورك بوست'