اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: لورنس عثمان الخلايلة - وبعد مرور ٤١ عاماً على وفاته الذي لم أره، ولم أكن قد وُلدت حينما غادر هذه الدنيا.جدي كان رمزًا للفروسية والوفاء والانتماء كان وفيًا لوطنه، يحمل الأردن في قلبه ويذود عنه بكل ما أوتي من حكمة وشجاعة وقف إلى جانب قيادته الهاشمية وقفة الرجال الأوفياء، مؤمنًا بأن الولاء للعرش هو ولاء للأرض والكرامة وفي محيطه، كان عمودًا من أعمدة عشيرته، راعيًا لشؤونها، حاكمًا بالعدل، وسندًا للضعيف والمحتاج لم يخذل أحدًا، ولم يتوانَ يومًا عن أداء الواجب، وكان بيته ملاذًا للناس، وصوته صوت العقل والحكمة أحب شعبه، وخدمهم من موقعه بكل صدق، فكان محبوبًا أينما حلّ، محترمًا من الجميع، صغيرًا وكبيرًا رحل، لكن مواقفه لا تزال حاضرة، وسيرته تُروى بفخر بين الأجيالومع مرور السنين، لا يزال اسمه يتردد في ذاكرة من عرفوه، ويبقى حضوره قوياً في كل حديث عن الوفاء والكرم حدّثوني عنك كثيرًا، عن حكمتك، هيبتك، وعدلك بين الناس كنت رمزاً للثبات والمروءة عشقت وطنك وعشيرتك بكل قلبك ، فكان دائماً في مقدمة المدافعين عن حقوقهم وأرضهم كنتَ سندًا لقبيلتك، ووجه عزّها وكرامتها وها أنا حفيدك لورنس كنت أتمنى أن أراك، أن أفتخر بك أمامك، أن أسمعك تناديني بصوتك المليء بالهيبة وعلى الرغم أنني لم أراك ، فإنني أشعر وكأنني أعيش بين مواقفك، أستمد قوتي من سيرتك . فلم تكن إلا رمزاً للوفاء والعزة، مدافعاً عن قيم الكرامة والتضحية و كنت فخراً للوطن وملاذاً لأبناء عشيرتك . تجسدت في شخصيتك معاني القيادة الحقيقية، فكنت من يُلهم الجميع بحكمته، ويؤثر في القلوب بصدقه ونبل أخلاقه .رحمك الله يا جدي، ، رغم مرور كل هذه السنين وما زال اسمك يُذكر بالفخر، وستظل ذكراك خالدة فيني كنتَ خادمًا لوطنك، وفيًا لقيادتك، وسندًا لشعبك عشت كريم النفس، عزيز المقام، وشيخًا يُحتذى به واليوم، وانا استرجع سيرتك، ازداد شرفًا بانتمائي إليك رحمك الله يا جدي، وأسكنك فسيح جناته،وجعل ذكراك نبراسًا لنا ولمن بعدنا.وأما أنا حفيدك ؛ لورنس عثمان سالم فاضل حتى وإن لم ألتقِ بك، فإنني أراك في كل عمل صالح أقدمه، وفي كل لحظة أحاول أن أكون فيها شخصاً أفضل وأشعر بأنّك لا تزال حياً فيني في كل قرار حكيم أتخذه ، وفي كل عمل شريف أقدمه .
مدار الساعة - كتب: لورنس عثمان الخلايلة - وبعد مرور ٤١ عاماً على وفاته الذي لم أره، ولم أكن قد وُلدت حينما غادر هذه الدنيا.
جدي كان رمزًا للفروسية والوفاء والانتماء كان وفيًا لوطنه، يحمل الأردن في قلبه ويذود عنه بكل ما أوتي من حكمة وشجاعة وقف إلى جانب قيادته الهاشمية وقفة الرجال الأوفياء، مؤمنًا بأن الولاء للعرش هو ولاء للأرض والكرامة وفي محيطه، كان عمودًا من أعمدة عشيرته، راعيًا لشؤونها، حاكمًا بالعدل، وسندًا للضعيف والمحتاج لم يخذل أحدًا، ولم يتوانَ يومًا عن أداء الواجب، وكان بيته ملاذًا للناس، وصوته صوت العقل والحكمة أحب شعبه، وخدمهم من موقعه بكل صدق، فكان محبوبًا أينما حلّ، محترمًا من الجميع، صغيرًا وكبيرًا رحل، لكن مواقفه لا تزال حاضرة، وسيرته تُروى بفخر بين الأجيال
ومع مرور السنين، لا يزال اسمه يتردد في ذاكرة من عرفوه، ويبقى حضوره قوياً في كل حديث عن الوفاء والكرم حدّثوني عنك كثيرًا، عن حكمتك، هيبتك، وعدلك بين الناس كنت رمزاً للثبات والمروءة عشقت وطنك وعشيرتك بكل قلبك ، فكان دائماً في مقدمة المدافعين عن حقوقهم وأرضهم كنتَ سندًا لقبيلتك، ووجه عزّها وكرامتها وها أنا حفيدك لورنس كنت أتمنى أن أراك، أن أفتخر بك أمامك، أن أسمعك تناديني بصوتك المليء بالهيبة وعلى الرغم أنني لم أراك ، فإنني أشعر وكأنني أعيش بين مواقفك، أستمد قوتي من سيرتك . فلم تكن إلا رمزاً للوفاء والعزة، مدافعاً عن قيم الكرامة والتضحية و كنت فخراً للوطن وملاذاً لأبناء عشيرتك . تجسدت في شخصيتك معاني القيادة الحقيقية، فكنت من يُلهم الجميع بحكمته، ويؤثر في القلوب بصدقه ونبل أخلاقه .
رحمك الله يا جدي، ، رغم مرور كل هذه السنين وما زال اسمك يُذكر بالفخر، وستظل ذكراك خالدة فيني كنتَ خادمًا لوطنك، وفيًا لقيادتك، وسندًا لشعبك عشت كريم النفس، عزيز المقام، وشيخًا يُحتذى به واليوم، وانا استرجع سيرتك، ازداد شرفًا بانتمائي إليك رحمك الله يا جدي، وأسكنك فسيح جناته،وجعل ذكراك نبراسًا لنا ولمن بعدنا.
وأما أنا حفيدك ؛ لورنس عثمان سالم فاضل حتى وإن لم ألتقِ بك، فإنني أراك في كل عمل صالح أقدمه، وفي كل لحظة أحاول أن أكون فيها شخصاً أفضل وأشعر بأنّك لا تزال حياً فيني في كل قرار حكيم أتخذه ، وفي كل عمل شريف أقدمه .