أعضاء مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة: مجاعة غزة من صنع البشر

دعت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأعربت عن قلقها إزاء المجاعة 'المُصطنعة' في القطاع، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد الأربعاء.

وقالت تريشالا بيرسود، نائب المندوب الدائم لغيانا لدى الأمم المتحدة: 'نعرب عن قلقنا العميق وقلقنا إزاء بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) بشأن غزة، التي نُشرت يوم الجمعة الماضي'.

وأضافت بيرسود: 'هذه هي المرة الأولى التي يُؤكد فيها رسميًا وجود مجاعة في منطقة الشرق الأوسط. يموت المزيد من الأشخاص يوميًا نتيجة سوء التغذية، وكثير منهم أطفال'.

وانضم إلى بيرسود على المنصة ممثلون من سلوفينيا، والجزائر، والصين، والدنمارك، وفرنسا، واليونان، وباكستان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وروسيا، وسيراليون، والصومال، والمملكة المتحدة.

وتابعت بيرسود: 'هذه أزمة من صنع الإنسان. إن استخدام التجويع كسلاح حرب محظور تمامًا بموجب القانون الإنساني الدولي'.

من جانبها، قالت أوندينا دروبيتش، نائب المندوب الدائم لسلوفينيا، أن المجموعة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وأن تفتح إسرائيل غزة أمام المساعدات الإنسانية، وأن تتراجع عن خططها لغزو واحتلال مدينة غزة.

وقالت دروبيتش: 'الوقت عامل حاسم. يجب معالجة حالة الطوارئ الإنسانية دون تأخير، وعلى إسرائيل التراجع عن مسارها. لقد رأينا ما يمكن تحقيقه خلال وقف إطلاق النار'.