اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ نيسان ٢٠٢٥
في زمنٍ كثر فيه الجحود، وارتفعت فيه أصوات النكران، خرج علينا أقوامٌ لا خَلق لهم ولا خُلق، تجاسروا على الأردن، وطعنوا في رموزه، وتطاولوا على قائده المفدى، وجيشه المصطفوي، وأجهزته الأمنية، بكلماتٍ لا تخرج إلا من أفواهٍ اعتادت على البذاءة والافتراء، خالية من كل أصلٍ أو ضمير.تجاوزوا حدود الاحترام، وتجرؤوا على من بذلوا أرواحهم فداءً لوطنٍ احتضنهم، وعلى قائدٍ لم يدّخر جهدًا في خدمة شعبه، وعلى جيشٍ سطّر أروع ملاحم الفداء، وعلى أجهزةٍ أمنية سهرت الليالي لتبقى راية الأردن خفّاقة فوق رؤوس الجميع.أيها المتطاولون…عيبٌ ما تفعلون، بل خيانةٌ صريحة، ونكرانٌ للجميل.من أنتم حتى تتجرأوا على ملكٍ هو من أكثر القادة تواضعًا وصدقًا؟من أنتم حتى تنالوا من جيشٍ عربيّ شريفٍ، لم يعرف في تاريخه إلا العزّ والشرف؟من أنتم لتشككوا في أمانة رجالٍ أقسموا على حماية الوطن والمواطن؟نحن لا نعترف بكم، فأنتم لا تمثّلون إلا أنفسكم، ولا تعبّرون إلا عن قلوبٍ مريضة، وعقولٍ ضحلة، وضمائر غائبة.أما نحن…فنحن أبناء الأردن، جنوده الأوفياء، وسياجه المتين.نحن من نعاهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – أدامه الله – على الولاء والطاعة،نحن من نرفع رؤوسنا فخرًا بجيشنا العربي المصطفوي،نحن من نثق بأجهزتنا الأمنية، رجال الحق والسهر،ونحن من نفتخر بانتمائنا لهذا الوطن الذي يجري حبه في دمائنا.تحية إجلالٍ ووفاء لملكنا المفدى، عبدالله الثاني، قائد المسيرة، ورمز العزة والكرامة.تحية فخرٍ لجيشنا الباسل، حامي الأرض والعِرض،تحية تقديرٍ لأجهزتنا الأمنية، العين الساهرة على أمن الوطن،وتحية محبةٍ لشعبنا الأردني العظيم، النبيل في أخلاقه، الأبيّ في مواقفه.وسيبقى الأردن بحفظ الله، وبقيادته الهاشمية، وجيشه وأجهزته وشعبه، أقوى من كل حاقد، وأرفع من كل حاسد، وأغلى من أن تمسّه ألسنة الجهل والحقد.وسيبقى الشعار الذي نؤمن به دائمًا:الله… الوطن.. الملك.حفظ الله بلادنا وقائدنا وولي عهده وأجهزتنا الأمنية وشعب الأردن الكبير.
في زمنٍ كثر فيه الجحود، وارتفعت فيه أصوات النكران، خرج علينا أقوامٌ لا خَلق لهم ولا خُلق، تجاسروا على الأردن، وطعنوا في رموزه، وتطاولوا على قائده المفدى، وجيشه المصطفوي، وأجهزته الأمنية، بكلماتٍ لا تخرج إلا من أفواهٍ اعتادت على البذاءة والافتراء، خالية من كل أصلٍ أو ضمير.
تجاوزوا حدود الاحترام، وتجرؤوا على من بذلوا أرواحهم فداءً لوطنٍ احتضنهم، وعلى قائدٍ لم يدّخر جهدًا في خدمة شعبه، وعلى جيشٍ سطّر أروع ملاحم الفداء، وعلى أجهزةٍ أمنية سهرت الليالي لتبقى راية الأردن خفّاقة فوق رؤوس الجميع.
أيها المتطاولون…
عيبٌ ما تفعلون، بل خيانةٌ صريحة، ونكرانٌ للجميل.
من أنتم حتى تتجرأوا على ملكٍ هو من أكثر القادة تواضعًا وصدقًا؟
من أنتم حتى تنالوا من جيشٍ عربيّ شريفٍ، لم يعرف في تاريخه إلا العزّ والشرف؟
من أنتم لتشككوا في أمانة رجالٍ أقسموا على حماية الوطن والمواطن؟
نحن لا نعترف بكم، فأنتم لا تمثّلون إلا أنفسكم، ولا تعبّرون إلا عن قلوبٍ مريضة، وعقولٍ ضحلة، وضمائر غائبة.
أما نحن…
فنحن أبناء الأردن، جنوده الأوفياء، وسياجه المتين.
نحن من نعاهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – أدامه الله – على الولاء والطاعة،
نحن من نرفع رؤوسنا فخرًا بجيشنا العربي المصطفوي،
نحن من نثق بأجهزتنا الأمنية، رجال الحق والسهر،
ونحن من نفتخر بانتمائنا لهذا الوطن الذي يجري حبه في دمائنا.
تحية إجلالٍ ووفاء لملكنا المفدى، عبدالله الثاني، قائد المسيرة، ورمز العزة والكرامة.
تحية فخرٍ لجيشنا الباسل، حامي الأرض والعِرض،
تحية تقديرٍ لأجهزتنا الأمنية، العين الساهرة على أمن الوطن،
وتحية محبةٍ لشعبنا الأردني العظيم، النبيل في أخلاقه، الأبيّ في مواقفه.
وسيبقى الأردن بحفظ الله، وبقيادته الهاشمية، وجيشه وأجهزته وشعبه، أقوى من كل حاقد، وأرفع من كل حاسد، وأغلى من أن تمسّه ألسنة الجهل والحقد.
وسيبقى الشعار الذي نؤمن به دائمًا:
الله… الوطن.. الملك.
حفظ الله بلادنا وقائدنا وولي عهده وأجهزتنا الأمنية وشعب الأردن الكبير.