العبداللات يكتب: رسوم ترامب واثرها على البورصات والاقتصادات العالمية

يرتبط الاردن بعلاقات اقتصادية عميقة مع الولايات المتحدة ، حيث يوجد دعم امريكي للأردن بقيمة 1 مليار دولار سنويا مقسمة إلى 685 مليون دولار دعم نقدي للموازنة ، و350 مليون دولار دعم لمشاريع بالإضافة إلى ان حجم التجارة مع الولايات المتحدة تتجاوز 3 مليار دولار مقابل واردات امريكية بحدود 2 مليار دولار ، أي بمعنى ان العجز في الميزان التجاري يميل لصالح الاردن ومن أهم الصادرات الاردنية للولايات المتحدة الالبسة والاسمدة والصناعات الدوائية ، بالتالي تعتبر الشريك التجاري رقم 1 للاردن . ومن جهة اخرى تعتبر الصين شريك استراتيجي للأردن فيما يتعلق بالواردات حيث تبلغ حجم التجارة مع الصين ما يزيد عن 5 مليار دولار سنويا ويوجد تخوف كبير فيما يتعلم بالتجارة مع الولايات المتحدة بعد فرض تعرفة جمركية جديدة بنسبة 20% ،ومن الممكن ان تتاثر الصادرات في حال تغير سعر الصرف لليوان الصيني مقابل الدولار حيث ان قطاع الالبسة يشكل القطاع رقم واحد في صادراتنا للولايات المتحدة ويتم استيراد الخيوط النسيجية من الصين.إن الاجراءات التي تم اتخاذها من قبل ادارة الرئيس ترامب برفع التعرفة الجمركية على السلع الأردنية بنسبة 20% ، يتطلب من الحكومة بداية رفع الرسوم الجمركية على السلع الامريكية ان وجدت ، بالإضافة إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الادارة الامريكية اعتمادا على الدعم الدبلوماسي للاردن المتمثل بجلالة الملك الذي يحظى بعلاقة جيدة مع الادارة الامريكية و الكونجرس ،بالإضافة إلى البحث عن اسواق جديدة ودعم الصناعات المحلية وعلى سبيل المثال دخول الشركات الاردنية إلى سوريا الشقيقة لإعادة الاعمار ،وقيام الحكومة بتكثيف الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات.ان الاجراءات الاخيرة للولايات المتحدة والتي طالت 180 دولة على مستوى العالم تعتبر حرب تجارية وتتناقض مع منظمة التجارة العالمية التي تسعى لانسياب السلع والخدمات والاموال بسهولة ويسر بين الدول ، فيلاحظ ان هذه الاجراءات قد ادت إلى ضبابية اقتصادية كانت السبب في انخفاض مؤشرات البورصات الامريكية والعالمية بالإضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملات الاخرى خصوصا اليورو والين الياباني ، وقيام العديد من المستثمرين بالاستثمار في اصول آمنة جديدة مثل: الفرنك السويسري ، والين الياباني . ان الاجراء الامريكي المتعلق بالتعرفة الجمركية سوف يؤدي إلى ما يلي :1- تحقيق توازن تجاري لصالح الولايات المتحدة.2-حماية الصناعات الامريكية.3- محاسبة الدول التي تفرض رسوم جمركية على الصناعات الامريكية.4- زيادة الايرادات الضريبية ( لان التعرفة الجمركية هي ضريبة على السلعة المستوردة ).5-دخول الدول في مفاوضات مع الادارة الامريكية بخصوص التعرفة الجديدة وهذا ما تسعى له دول العالم باستثناء الصين التي اعلنت فرض رسوم جمركية 34% على السلع الامريكية .ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة الى ركود اقتصادي عالمي ، حيث بلغ النمو الاقتصادي للعالم والولايات المتحدة في العام الماضي 2.8% ـ بينما بلغ في الصين 4.9%، واوروبا 0.9% ،ومن المتوقع ان يتجه الاقتصاد العالمي الى ركود اقتصادي وكذلك الولايات المتحدة الى نمو يبلغ 1.7% ( حجم الناتج المحلي للولايات المتحدة 29 تريليون دولار مقابل 19 تريليون للصين .

يرتبط الاردن بعلاقات اقتصادية عميقة مع الولايات المتحدة ، حيث يوجد دعم امريكي للأردن بقيمة 1 مليار دولار سنويا مقسمة إلى 685 مليون دولار دعم نقدي للموازنة ، و350 مليون دولار دعم لمشاريع بالإضافة إلى ان حجم التجارة مع الولايات المتحدة تتجاوز 3 مليار دولار مقابل واردات امريكية بحدود 2 مليار دولار ، أي بمعنى ان العجز في الميزان التجاري يميل لصالح الاردن ومن أهم الصادرات الاردنية للولايات المتحدة الالبسة والاسمدة والصناعات الدوائية ، بالتالي تعتبر الشريك التجاري رقم 1 للاردن .

ومن جهة اخرى تعتبر الصين شريك استراتيجي للأردن فيما يتعلق بالواردات حيث تبلغ حجم التجارة مع الصين ما يزيد عن 5 مليار دولار سنويا ويوجد تخوف كبير فيما يتعلم بالتجارة مع الولايات المتحدة بعد فرض تعرفة جمركية جديدة بنسبة 20% ،ومن الممكن ان تتاثر الصادرات في حال تغير سعر الصرف لليوان الصيني مقابل الدولار حيث ان قطاع الالبسة يشكل القطاع رقم واحد في صادراتنا للولايات المتحدة ويتم استيراد الخيوط النسيجية من الصين.

إن الاجراءات التي تم اتخاذها من قبل ادارة الرئيس ترامب برفع التعرفة الجمركية على السلع الأردنية بنسبة 20% ، يتطلب من الحكومة بداية رفع الرسوم الجمركية على السلع الامريكية ان وجدت ، بالإضافة إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الادارة الامريكية اعتمادا على الدعم الدبلوماسي للاردن المتمثل بجلالة الملك الذي يحظى بعلاقة جيدة مع الادارة الامريكية و الكونجرس ،بالإضافة إلى البحث عن اسواق جديدة ودعم الصناعات المحلية وعلى سبيل المثال دخول الشركات الاردنية إلى سوريا الشقيقة لإعادة الاعمار ،وقيام الحكومة بتكثيف الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات.

ان الاجراءات الاخيرة للولايات المتحدة والتي طالت 180 دولة على مستوى العالم تعتبر حرب تجارية وتتناقض مع منظمة التجارة العالمية التي تسعى لانسياب السلع والخدمات والاموال بسهولة ويسر بين الدول ، فيلاحظ ان هذه الاجراءات قد ادت إلى ضبابية اقتصادية كانت السبب في انخفاض مؤشرات البورصات الامريكية والعالمية بالإضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملات الاخرى خصوصا اليورو والين الياباني ، وقيام العديد من المستثمرين بالاستثمار في اصول آمنة جديدة مثل: الفرنك السويسري ، والين الياباني .

ان الاجراء الامريكي المتعلق بالتعرفة الجمركية سوف يؤدي إلى ما يلي :

1- تحقيق توازن تجاري لصالح الولايات المتحدة.

2-حماية الصناعات الامريكية.

3- محاسبة الدول التي تفرض رسوم جمركية على الصناعات الامريكية.

4- زيادة الايرادات الضريبية ( لان التعرفة الجمركية هي ضريبة على السلعة المستوردة ).

5-دخول الدول في مفاوضات مع الادارة الامريكية بخصوص التعرفة الجديدة وهذا ما تسعى له دول العالم باستثناء الصين التي اعلنت فرض رسوم جمركية 34% على السلع الامريكية .

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة الى ركود اقتصادي عالمي ، حيث بلغ النمو الاقتصادي للعالم والولايات المتحدة في العام الماضي 2.8% ـ بينما بلغ في الصين 4.9%، واوروبا 0.9% ،ومن المتوقع ان يتجه الاقتصاد العالمي الى ركود اقتصادي وكذلك الولايات المتحدة الى نمو يبلغ 1.7% ( حجم الناتج المحلي للولايات المتحدة 29 تريليون دولار مقابل 19 تريليون للصين .