اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
ما حدث بالايام القلائل احدث ضجيجا عالميا بدأ من دول الخليج العربي وانتهاء بسوريا، اظهرت تطورات اقتصادية وتوجهات ابعد نظرا من التحليلات التي انطلقت من هنا وهناك كما اظهرت ان الرؤية الخليجية تجاوزت المشاريع الاقتصادية داخليا ، لتصبح اقليميا ودوليا، ففي الصفقة التي تمت على يد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برفع العقوبات الامريكية عن سوريا ، سجلت السعودية سبقا مهمها تجاه اعادة اعمار سوريا، وعززت تعاونا عربيا كان ملاحقا في السنوات السابقة، بل لم يكن مسموحا، وهذا سيعطي الاولوية للقطاع الخاص السعودي بالاستثمار في سوريا وتطوير مشاريعها، والذي يتابع الاستثمارات الخليجية في العالم الخارجي في اوربا وامريكا يجد ان الاستثمار الخليجي الذي تم تحميله لترامب تحت مسميات كثيرة هو بالنتيجه استثمار حقيقي لرؤوس الاموال الخليجية في مجالات استثمار منتجة من الناحيتين الاقتصادية والسياسية ، فتعامل الخليج مع هوس ترامب وطمعه بالمال بفتح مجالات استثمار حقيقية داخل امريكا التي تشكل سلة ضخمة للاستثمار . والملفت للنظر صفقة الطائرات القطرية التي بلغت ١٦٠ طائره جديدة للخطوط الجوية القطرية تعني انها ستعزز ١٦٠ جهه اتصال للخطوط الجوية طويله المسافات ، من يسافر ويرى تلك الجهات التي تصلها الخطوط الجوية القطرية يدرك تماما ان هذه الصفقة ليست بذخا ولا هدية بل هي صفقة جدية ستجعل من الخطوط الجوية القطرية شبكه الاتصال الحقيقية بين العالم ، بل وستجعل من الخطوط الجوية القطرية نموذجا للطيران الذي يتجاوز محطة المصدر الى وجود محطات مستقلة اقليم في كل قارة من قارات العالم .واعتقد جازما ان الاستثمارات الاماراتية تتسابق مع الزمن لتضع اسساً جديدة تحت مسمى دعم الاستثمارات الحقيقة لها بعد نجاحها محليا مستغلة هذه النظرات الطامعة.وهكذا تكون دول الخليج قد اسست لدور بارز في اعادة الاعمار بالمنطقة بدفعات ترضية لعشر سنين للطامعين وستجني مئات المليارات بطريقة جديدة وذكية.واعتقد جازما ان على الدولة الاردنية ان تلتقط الرسالة جيدا بانها مستفيد حقيقي من ذلك اذا طورت من بناها التحتية وادواتها الاقتصادية خاصة وان الاردن هو الجار الملاصق للسعودية ودول الخليج وسوريا والعراق وفلسطين وهذا لن يكون الا باطلاق يد المقاول والتاجر الاردني، والانفاق الجاد الباذخ خلال الخمس سنوات القادمة على البنية التحتية ونظم تكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعي والطاقة المتجددة والصخر الزيتي، وتطوير القوى البشرية، واعادة النظر بطرق تاسيس الشركات في الاردن ورفع مستوى نظمها وإعادة النظر بانشاء الشركات المساهمة العامة مع الحفاظ على مبادئ واض لشفافيتها ونظم ادارتها والوسائل البديلة مع رسالة واضحة باننا ان لم نستغل الفرصة فلن يسمح لنا الجوار بالتلكؤ مطلقا لانه اصبح لديه بدائل مجربة وقادرة اسيويا وغربيا.
ما حدث بالايام القلائل احدث ضجيجا عالميا بدأ من دول الخليج العربي وانتهاء بسوريا، اظهرت تطورات اقتصادية وتوجهات ابعد نظرا من التحليلات التي انطلقت من هنا وهناك كما اظهرت ان الرؤية الخليجية تجاوزت المشاريع الاقتصادية داخليا ، لتصبح اقليميا ودوليا، ففي الصفقة التي تمت على يد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برفع العقوبات الامريكية عن سوريا ، سجلت السعودية سبقا مهمها تجاه اعادة اعمار سوريا، وعززت تعاونا عربيا كان ملاحقا في السنوات السابقة، بل لم يكن مسموحا، وهذا سيعطي الاولوية للقطاع الخاص السعودي بالاستثمار في سوريا وتطوير مشاريعها، والذي يتابع الاستثمارات الخليجية في العالم الخارجي في اوربا وامريكا يجد ان الاستثمار الخليجي الذي تم تحميله لترامب تحت مسميات كثيرة هو بالنتيجه استثمار حقيقي لرؤوس الاموال الخليجية في مجالات استثمار منتجة من الناحيتين الاقتصادية والسياسية ، فتعامل الخليج مع هوس ترامب وطمعه بالمال بفتح مجالات استثمار حقيقية داخل امريكا التي تشكل سلة ضخمة للاستثمار .
والملفت للنظر صفقة الطائرات القطرية التي بلغت ١٦٠ طائره جديدة للخطوط الجوية القطرية تعني انها ستعزز ١٦٠ جهه اتصال للخطوط الجوية طويله المسافات ، من يسافر ويرى تلك الجهات التي تصلها الخطوط الجوية القطرية يدرك تماما ان هذه الصفقة ليست بذخا ولا هدية بل هي صفقة جدية ستجعل من الخطوط الجوية القطرية شبكه الاتصال الحقيقية بين العالم ، بل وستجعل من الخطوط الجوية القطرية نموذجا للطيران الذي يتجاوز محطة المصدر الى وجود محطات مستقلة اقليم في كل قارة من قارات العالم .
واعتقد جازما ان الاستثمارات الاماراتية تتسابق مع الزمن لتضع اسساً جديدة تحت مسمى دعم الاستثمارات الحقيقة لها بعد نجاحها محليا مستغلة هذه النظرات الطامعة.
وهكذا تكون دول الخليج قد اسست لدور بارز في اعادة الاعمار بالمنطقة بدفعات ترضية لعشر سنين للطامعين وستجني مئات المليارات بطريقة جديدة وذكية.
واعتقد جازما ان على الدولة الاردنية ان تلتقط الرسالة جيدا بانها مستفيد حقيقي من ذلك اذا طورت من بناها التحتية وادواتها الاقتصادية خاصة وان الاردن هو الجار الملاصق للسعودية ودول الخليج وسوريا والعراق وفلسطين وهذا لن يكون الا باطلاق يد المقاول والتاجر الاردني، والانفاق الجاد الباذخ خلال الخمس سنوات القادمة على البنية التحتية ونظم تكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعي والطاقة المتجددة والصخر الزيتي، وتطوير القوى البشرية، واعادة النظر بطرق تاسيس الشركات في الاردن ورفع مستوى نظمها وإعادة النظر بانشاء الشركات المساهمة العامة مع الحفاظ على مبادئ واض لشفافيتها ونظم ادارتها والوسائل البديلة مع رسالة واضحة باننا ان لم نستغل الفرصة فلن يسمح لنا الجوار بالتلكؤ مطلقا لانه اصبح لديه بدائل مجربة وقادرة اسيويا وغربيا.